جلسات «الأمة» في رمضان... صيام عن التلاسن!
• عبدالصمد: إن غلبني وزير بحجة أرد عليه «اللهم إني صائم»
• المعيوف: لا لطرح قوانين «مصيرية» في رمضان لأن مزاج النواب لن يكون بـ «الفورمة»
• المعيوف: لا لطرح قوانين «مصيرية» في رمضان لأن مزاج النواب لن يكون بـ «الفورمة»
هل تكون الجلسات الرمضانية «هدنة» بين الحكومة والمجلس؟ وهل يلقي رمضان بظلاله على قاعة عبدالله السالم و«يصوم» النواب عن المناوشات والمناكفات والشد والجذب؟
لم تخل ردود النواب عندما طرحت عليهم «الراي» السؤال من الدعابة والفكاهة، لدرجة أن بعضهم قال «إن غلبني وزير بحجة أرد عليه اللهم إني صائم»، وعلّق آخر بقوله «لا أظن أن انتقاد الحكومة من مبطلات الصوم».
وأوضح النائب عدنان عبدالصمد أن «من البدهي أن الصائم يتوقف عن الغيبة والمنكرات والسب وما سواها، ولا يتوقف عن انتقاد الحكومة، ولكن إن غلبني وزير بحجة ولم استطع الرد عليه فسأقول له (اللهم إني صائم)»، وأضاف «ان لم تكن هناك حجة أتغلب فيها على من يجادلني في رمضان فلا بد لي من التذكير بالصيام».
وقال النائب فارس العتيبي لـ «الراي»: «لا أظن أن انتقاد الحكومة ولو بأسلوب لاذع من مبطلات الصيام»، مؤكداً «ان رقابة الحكومة ومتابعة أدائها هو فرض وواجب يلزم القيام به، حتى يؤدي المجلس الدور المنوط به على أكمل وجه على الصعيدين التشريعي والرقابي».
وعن المناوشات النيابية - النيابية في رمضان، أفاد العتيبي: «إنني أوجه رسالة سلام ومحبة لزملائي النواب بأن يعمل الجميع على أن تسود أجواء الهدوء والتسامح خلال جلسات الشهر الفضيل، حتى لا يتم تعكير صفو الأجواء الإيمانية بالدخول في سجالات ومجادلات ومهاترات لا طائل من ورائها، سوى التشاحن والتلاسن في شهر الرحمة والتراحم».
وتوقع العتيبي عقد جلسات ماراثونية في رمضان لإقرار جملة من القوانين قبل فض دور الانعقاد الحالي، «لتضاف إلى رصيد المجلس الذي أقر الكثير من القوانين»، مرجحاً إقرار القوانين المتعلقة بالسلطة القضائية نظراً لأهميتها والمطالبات الملحة لخروجها إلى النور بأسرع وقت ممكن، كما أن جداول أعمال الجلسات الرمضانية سوف تكون متخمة بالقوانين المهمة للتصويت عليها وإقرارها.
ورأى النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن «طبيعة الصيام ستفرض نفسها على الجميع، كما انها في الاسلام تشكّل حاجزاً ومانعاً يمنع الصائم من فضول القول والمهاترات والجدل والجهل على الناس، كما تمنعه من الغيبة والنميمة من باب أولى، ولكن هل ستمنع العمل وتقلل الاداء؟»، مشدداً على أنها ليس كذلك وأن العمل في رمضان خصوصاً في مجلس الأمة واجب لأن هناك الكثير من المشاريع التي يجب إنجازها.
وقال الجيران لـ «الراي»: «إن علينا جميعا أن نعمل بأقصى طاقة في الجلسات الرمضانية، وفي تقديري هناك نواب أدركوا صعوبة عودتهم مجدداً، فبالتالي قد يحاول البعض منهم تدارك ما فاته، ولكن يبقى السؤال ماذا حقق في برنامجه الانتخابي الذي أعلن عنه عندما خاض الانتخابات؟».
وقال النائب عبد الله المعيوف لـ «الراي» ان «الانتقادات النيابية للحكومة سواء كانت جارحة أو غير ذلك ليس لها علاقة بالصيام، فمن يريد أن ينتقد الحكومة لا يمنعه رمضان من تشخيص الخلل في الأداء الحكومي».
ورأى المعيوف أن «التقاذف والسب والشتم سلوكيات غير مقبولة سواء في رمضان أو غيره»، متداركاً «للشهر الفضيل قدسيته وعلى النواب الترفع في رمضان عن التصريحات والكلمات غير المقبولة».
ولفت المعيوف إلى أن الجلسات في رمضان ستكون رتيبة وليست كبقية الجلسات السابقة، خصوصاً ان شهر رمضان يأتي الآن في الصيف والنواب مرهقون بعد فصل طويل، داعياً إلى عدم طرح قوانين مهمة ومصيرية لأن مزاج النواب لن يكون بـ «الفورمة» فبالإضافة إلى الصيام هناك الالتزامات الاجتماعية وزيارة الدواوين والتبريكات وصلاة التراويح والعشر الأواخر.
لم تخل ردود النواب عندما طرحت عليهم «الراي» السؤال من الدعابة والفكاهة، لدرجة أن بعضهم قال «إن غلبني وزير بحجة أرد عليه اللهم إني صائم»، وعلّق آخر بقوله «لا أظن أن انتقاد الحكومة من مبطلات الصوم».
وأوضح النائب عدنان عبدالصمد أن «من البدهي أن الصائم يتوقف عن الغيبة والمنكرات والسب وما سواها، ولا يتوقف عن انتقاد الحكومة، ولكن إن غلبني وزير بحجة ولم استطع الرد عليه فسأقول له (اللهم إني صائم)»، وأضاف «ان لم تكن هناك حجة أتغلب فيها على من يجادلني في رمضان فلا بد لي من التذكير بالصيام».
وقال النائب فارس العتيبي لـ «الراي»: «لا أظن أن انتقاد الحكومة ولو بأسلوب لاذع من مبطلات الصيام»، مؤكداً «ان رقابة الحكومة ومتابعة أدائها هو فرض وواجب يلزم القيام به، حتى يؤدي المجلس الدور المنوط به على أكمل وجه على الصعيدين التشريعي والرقابي».
وعن المناوشات النيابية - النيابية في رمضان، أفاد العتيبي: «إنني أوجه رسالة سلام ومحبة لزملائي النواب بأن يعمل الجميع على أن تسود أجواء الهدوء والتسامح خلال جلسات الشهر الفضيل، حتى لا يتم تعكير صفو الأجواء الإيمانية بالدخول في سجالات ومجادلات ومهاترات لا طائل من ورائها، سوى التشاحن والتلاسن في شهر الرحمة والتراحم».
وتوقع العتيبي عقد جلسات ماراثونية في رمضان لإقرار جملة من القوانين قبل فض دور الانعقاد الحالي، «لتضاف إلى رصيد المجلس الذي أقر الكثير من القوانين»، مرجحاً إقرار القوانين المتعلقة بالسلطة القضائية نظراً لأهميتها والمطالبات الملحة لخروجها إلى النور بأسرع وقت ممكن، كما أن جداول أعمال الجلسات الرمضانية سوف تكون متخمة بالقوانين المهمة للتصويت عليها وإقرارها.
ورأى النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن «طبيعة الصيام ستفرض نفسها على الجميع، كما انها في الاسلام تشكّل حاجزاً ومانعاً يمنع الصائم من فضول القول والمهاترات والجدل والجهل على الناس، كما تمنعه من الغيبة والنميمة من باب أولى، ولكن هل ستمنع العمل وتقلل الاداء؟»، مشدداً على أنها ليس كذلك وأن العمل في رمضان خصوصاً في مجلس الأمة واجب لأن هناك الكثير من المشاريع التي يجب إنجازها.
وقال الجيران لـ «الراي»: «إن علينا جميعا أن نعمل بأقصى طاقة في الجلسات الرمضانية، وفي تقديري هناك نواب أدركوا صعوبة عودتهم مجدداً، فبالتالي قد يحاول البعض منهم تدارك ما فاته، ولكن يبقى السؤال ماذا حقق في برنامجه الانتخابي الذي أعلن عنه عندما خاض الانتخابات؟».
وقال النائب عبد الله المعيوف لـ «الراي» ان «الانتقادات النيابية للحكومة سواء كانت جارحة أو غير ذلك ليس لها علاقة بالصيام، فمن يريد أن ينتقد الحكومة لا يمنعه رمضان من تشخيص الخلل في الأداء الحكومي».
ورأى المعيوف أن «التقاذف والسب والشتم سلوكيات غير مقبولة سواء في رمضان أو غيره»، متداركاً «للشهر الفضيل قدسيته وعلى النواب الترفع في رمضان عن التصريحات والكلمات غير المقبولة».
ولفت المعيوف إلى أن الجلسات في رمضان ستكون رتيبة وليست كبقية الجلسات السابقة، خصوصاً ان شهر رمضان يأتي الآن في الصيف والنواب مرهقون بعد فصل طويل، داعياً إلى عدم طرح قوانين مهمة ومصيرية لأن مزاج النواب لن يكون بـ «الفورمة» فبالإضافة إلى الصيام هناك الالتزامات الاجتماعية وزيارة الدواوين والتبريكات وصلاة التراويح والعشر الأواخر.