المكتبة الوطنية احتفت بتفوقها وتأهلها للمرحلة العربية في مسابقة «تحدي القراءة»
جوري... «عروس» الكويت في محفل القراءة العربي
كامل العبدالجليل يقدم درعا تكريمية لجوري (تصوير طارق عزالدين)
كامل العبدالجليل: جوري ذات قدرات وليست احتياجات وخير قدوة لأقرانها الأسوياء
بيبي الصايغ: من الطالبات المتميزات والمجتهدات استطاعت قراءة 50 كتابا في فترة وجيزة
جوري العازمي: تكريمي تشريف وتكليف بأن أكون على قدر الثقة التي أوكلت إليّ بتمثيل مشرّف للكويت
بيبي الصايغ: من الطالبات المتميزات والمجتهدات استطاعت قراءة 50 كتابا في فترة وجيزة
جوري العازمي: تكريمي تشريف وتكليف بأن أكون على قدر الثقة التي أوكلت إليّ بتمثيل مشرّف للكويت
في حفل بهيج، توّجت مكتبة الكويت الوطنية الطالبة المتفوقة جوري العازمي «عروسا» للقراءة العربية، تكريما لحصولها على المركز الاول بين جميع الطلبة المشاركين من الكويت في مسابقة «تحدي القراءة العربي» التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونائب رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لقراءة 50 مليون كتاب على مستوى الوطن العربي، ووصولها الى تصفيات المرحلة النهائية للمسابقة التي ستقام في سبتمبر المقبل في دبي.
ووصف المدير العام للمكتبة الوطنية كامل العبدالجليل، جوري بالطالبة ذات القدرات الخاصة، وليست احتياجات خاصة وذلك من خلال إثباتها لكل أقرانها من العمر نفسه من فئة الاسواء، وانها في الوقت نفسه تستطيع ان تتحداهم بمنافسة شريفة من خلال قراءتها 50 كتابا في العام الدراسي، مضيفا في كلمة له بالحفل الذي اقيم أمس «بالفعل كانت خير مثال وقدوة يقتدي بها بين أقرانها وجميع الشباب والناشئة في البلاد، لما حققته من رفع اسم الكويت في محفل كبير هو مشروع تحدي القراءة العربي الذي اطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وحاكم دبي».
وقال ان المبادرة التي اطلقها آل مكتوم أراد من خلالها ان يبرهن ان الشباب العربي قادر على الانجاز والعطاء من خلال تنوير الفكر والذهن، خصوصا ان القراءة وسيلة لبلوغ هذا الهدف، لافتا إلى انه انطلاقا من مسؤوليتنا ودورنا تجاه التشجيع للقراءة والإقبال عليها حرصت المكتبة الوطنية على تكريمها والاحتفاء بها.
واكد ان «المكتبة تحتوي على قسم خاص لأبنائنا المكفوفين، ومجهزة باحدث التجهيز للقراءة علي طريقة (برايل) سواء كانت القراءة مباشرة من خلال الكتب المتوافرة المودعة او مجلات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مثل مجالات عالم الفكر وعالم المعرفة والثقافة العالمية والمسرح العالمي، بالاضافة الى مجلات اخرى، مثل مجلة الشروق الصادرة عن جمعية المكفوفين الكويتية»، ولفت إلى ان لديهم اجهزة خاصة ايضا بتكبير الحروف لضعاف البصر، داعيا في الوقت نفسه جميع الطلاب والطالبات الدوليين في مدرسة النور وأعضاء جمعية المكفوفين الكويتيين لزيارة المكتبة والاستفادة منها.
من جانبها اعتبرت مديرة مدرسة النور المشتركة بنات بيبي الصايغ ان تحقيق جوري العازمي هذا الإنجاز المهم هو شرف كبير للمدرسة ولإدارة المدارس التربية الخاصة وللكويت، ولفتت الى أنهم في تواصل مع المسؤولين في المسابقة في دبي من اجل توفير كل السبل والامكانات التي تساهم في تأهيل الطالبة جوري الى المراحل النهائية، واصفة في الوقت نفسه الطالبة جوري بأنها من الطالبات المتميزات والمجتهدات خصوصا أنها استطاعت قراءة 50 كتابا في فترة وجيزة وقصيرة جدا.
واشارت الى ان مكتبة المدرسة التي تشمل ثلاث مراحل دراسية لاصحاب الإعاقة البصرية، تتميز بأنها من اروع المكتبات التي تضم جميع انواع الكتب العلمية والثقافية،لافتة ان الطالبات منذ المرحلة الابتدائية يستطيعون استعارة الكتب وممارسة هوايك قراءة الكتب وهم في البيت.
واكدت الصايغ ان المدرسة على استعداد لطباعة اي كتاب ترغب الطالبات بقراءته بطريقة «برايل» شرط ان يكون هذا الكتاب يحقق الفائدة العلمية والثقافية المرجوة منه.
ومن جهتها، أكدت جوري العازمي أهمية القراءة في حياة الانسان، لأنه من دونها يعيش علة الهامش ولا يكون له اي دور في الحياة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة ان يكون هناك تكثيف في الأنشطة الخاصة بترغيب وجذب الشباب للقراءة من اجل الإبداع والانجاز.
واشارت إلى ان حصولها على المركز الاول في المسابقة «إنجاز بسيط يقدم للكويت التي أعطتنا الكثير ولم تقصر معنا، والواجب علينا رد بعض ذلك الجميل»، وطالبت بان يكون هناك اهتمام تجاه الشباب الكويتي المبدع والمنجز الذين بالفعل يحتاجون للتقدير من قبل مؤسسات الدولة من أجل اعطائهم حافزا ودافعا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع وترفع من اسم الكويت عاليا في كل المحافل الدولية.
واضافت العازمي، ان هذا التقدير التي حصلت عليه تشريف وتكليف بان يكون في حجم الثقة التي أوكلت اليّ بان أمثل الكويت وأرفع اسمها عاليا في النهائيات. وقالت ان المكتبة الوطنية صرح وطني مهم في الكويت، خصوصا أنها تحتوي على ملايين الكتب المتنوعة والمختلفة وتقيم العديد من الأنشطة بالاضافة الى احتوائها على قسم خاص بكتب طريقك، مضيفة «من خلال هذه المكتبة العريقة والجميلة التي أسسها رجال الكويت المخلصين ادركت المعني الحقيقي ان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية».
ووصف المدير العام للمكتبة الوطنية كامل العبدالجليل، جوري بالطالبة ذات القدرات الخاصة، وليست احتياجات خاصة وذلك من خلال إثباتها لكل أقرانها من العمر نفسه من فئة الاسواء، وانها في الوقت نفسه تستطيع ان تتحداهم بمنافسة شريفة من خلال قراءتها 50 كتابا في العام الدراسي، مضيفا في كلمة له بالحفل الذي اقيم أمس «بالفعل كانت خير مثال وقدوة يقتدي بها بين أقرانها وجميع الشباب والناشئة في البلاد، لما حققته من رفع اسم الكويت في محفل كبير هو مشروع تحدي القراءة العربي الذي اطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وحاكم دبي».
وقال ان المبادرة التي اطلقها آل مكتوم أراد من خلالها ان يبرهن ان الشباب العربي قادر على الانجاز والعطاء من خلال تنوير الفكر والذهن، خصوصا ان القراءة وسيلة لبلوغ هذا الهدف، لافتا إلى انه انطلاقا من مسؤوليتنا ودورنا تجاه التشجيع للقراءة والإقبال عليها حرصت المكتبة الوطنية على تكريمها والاحتفاء بها.
واكد ان «المكتبة تحتوي على قسم خاص لأبنائنا المكفوفين، ومجهزة باحدث التجهيز للقراءة علي طريقة (برايل) سواء كانت القراءة مباشرة من خلال الكتب المتوافرة المودعة او مجلات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مثل مجالات عالم الفكر وعالم المعرفة والثقافة العالمية والمسرح العالمي، بالاضافة الى مجلات اخرى، مثل مجلة الشروق الصادرة عن جمعية المكفوفين الكويتية»، ولفت إلى ان لديهم اجهزة خاصة ايضا بتكبير الحروف لضعاف البصر، داعيا في الوقت نفسه جميع الطلاب والطالبات الدوليين في مدرسة النور وأعضاء جمعية المكفوفين الكويتيين لزيارة المكتبة والاستفادة منها.
من جانبها اعتبرت مديرة مدرسة النور المشتركة بنات بيبي الصايغ ان تحقيق جوري العازمي هذا الإنجاز المهم هو شرف كبير للمدرسة ولإدارة المدارس التربية الخاصة وللكويت، ولفتت الى أنهم في تواصل مع المسؤولين في المسابقة في دبي من اجل توفير كل السبل والامكانات التي تساهم في تأهيل الطالبة جوري الى المراحل النهائية، واصفة في الوقت نفسه الطالبة جوري بأنها من الطالبات المتميزات والمجتهدات خصوصا أنها استطاعت قراءة 50 كتابا في فترة وجيزة وقصيرة جدا.
واشارت الى ان مكتبة المدرسة التي تشمل ثلاث مراحل دراسية لاصحاب الإعاقة البصرية، تتميز بأنها من اروع المكتبات التي تضم جميع انواع الكتب العلمية والثقافية،لافتة ان الطالبات منذ المرحلة الابتدائية يستطيعون استعارة الكتب وممارسة هوايك قراءة الكتب وهم في البيت.
واكدت الصايغ ان المدرسة على استعداد لطباعة اي كتاب ترغب الطالبات بقراءته بطريقة «برايل» شرط ان يكون هذا الكتاب يحقق الفائدة العلمية والثقافية المرجوة منه.
ومن جهتها، أكدت جوري العازمي أهمية القراءة في حياة الانسان، لأنه من دونها يعيش علة الهامش ولا يكون له اي دور في الحياة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة ان يكون هناك تكثيف في الأنشطة الخاصة بترغيب وجذب الشباب للقراءة من اجل الإبداع والانجاز.
واشارت إلى ان حصولها على المركز الاول في المسابقة «إنجاز بسيط يقدم للكويت التي أعطتنا الكثير ولم تقصر معنا، والواجب علينا رد بعض ذلك الجميل»، وطالبت بان يكون هناك اهتمام تجاه الشباب الكويتي المبدع والمنجز الذين بالفعل يحتاجون للتقدير من قبل مؤسسات الدولة من أجل اعطائهم حافزا ودافعا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع وترفع من اسم الكويت عاليا في كل المحافل الدولية.
واضافت العازمي، ان هذا التقدير التي حصلت عليه تشريف وتكليف بان يكون في حجم الثقة التي أوكلت اليّ بان أمثل الكويت وأرفع اسمها عاليا في النهائيات. وقالت ان المكتبة الوطنية صرح وطني مهم في الكويت، خصوصا أنها تحتوي على ملايين الكتب المتنوعة والمختلفة وتقيم العديد من الأنشطة بالاضافة الى احتوائها على قسم خاص بكتب طريقك، مضيفة «من خلال هذه المكتبة العريقة والجميلة التي أسسها رجال الكويت المخلصين ادركت المعني الحقيقي ان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية».