تضم أكثر من 400 مسجد وتعتبر الأولى عربياً
وجدة المغربية... مدينة المساجد
مسجد الخلفاء في مدينة وجدة
العلامة مصطفى بن حمزة
لا يخلو حي أو شارع رئيسي في وجدة من صوت إمام يرتل القرآن الكريم ترتيلا
العلامة مصطفى بن حمزة ساهم في بناء الكثير من المساجد داخل وجدة وخارجها
العلامة مصطفى بن حمزة ساهم في بناء الكثير من المساجد داخل وجدة وخارجها
تقع مدينة وجدة شمال شرقي المملكة المغربية حيث تبعد عن الحدود المغربية - الجزائرية بـ 14 كلم، وسميت مدينة المساجد لوجود أكثر من 400 مسجد بها حيث تعتبر بالمرتبة الأولى في المغرب والعالم العربي.
وهذه الخصوصية جعلت المدينة فضاء واسعا لممارسة العبادة، فلا يخلو حي أو شارع رئيسي من صوت إمام يرتل القرآن الكريم ترتيلا حتى أصبحت بعض المساجد توظف الأماكن العامة لتستقبل كثرة المصلين وخاصة طيلة شهر رمضان المبارك لأداء صلاة التراويح.
ومن أقدم المساجد في مدينة وجدة المسجد الأعظم، الذي بنى في العهد المريني ويقع داخل المدينة العتيقة في الزاوية الشمالية الغربية للقصبة، وقد كان الجامع الوحيد الذي تقام به صلاة الجمعة، كما كانت مئذنته هي المئذنة الوحيدة بمدينة وجدة عند دخول الفرنسيين اليها عام 1907.
وكذلك مسجد حدادة والتي بنته إمرأة صالحة تدعى حدادة، ويعتقد البعض انه سمي كذلك لكونه بني بساحة كانت دكاكين للحدادة، ويعتبر المسجد الثالث بعد المسجد الأعظم ومسجد عقبة بن نافع وقد تم هدمه عام 1992 وأعيد بناؤه بالكامل ما عدا مئذنته وتمت توسعته بإضافة بعض المنازل المحيطة به والتي تبرع أصحابها لصالح المسجد.
وهناك مسجد الغريبة ويقع في حي أولاد عمران بزنقة غريبة وأسسته محسنه تدعى غريبة من مالها الخاص، وهناك مسجد محمد السادس والذي دشنه العاهل المغربي في 15 /6/ 2012، حيث يجمع مسجد محمد السادس بين جمالية النقش والزخرفة والفن في العمارة الإسلامية.
وكما هو معلوم فإن العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة من علماء المغرب الكبار بل والعالم الإسلامي كله هو من أكثر الشخصيات التي ساهمت في شكل كبيرفي بناء المساجد داخل مدينة وجدة وخارجها بل عمل على بناء الإنسان فإليه يعود الفضل في تأهيل نخبة من الشباب تأهيلا شرعيا وبثقافة ذات مرجعية دينية إسلامية مكنهم من إمامة المصلين واعتلاء منابر المساجد.
* باحث كويتي
وهذه الخصوصية جعلت المدينة فضاء واسعا لممارسة العبادة، فلا يخلو حي أو شارع رئيسي من صوت إمام يرتل القرآن الكريم ترتيلا حتى أصبحت بعض المساجد توظف الأماكن العامة لتستقبل كثرة المصلين وخاصة طيلة شهر رمضان المبارك لأداء صلاة التراويح.
ومن أقدم المساجد في مدينة وجدة المسجد الأعظم، الذي بنى في العهد المريني ويقع داخل المدينة العتيقة في الزاوية الشمالية الغربية للقصبة، وقد كان الجامع الوحيد الذي تقام به صلاة الجمعة، كما كانت مئذنته هي المئذنة الوحيدة بمدينة وجدة عند دخول الفرنسيين اليها عام 1907.
وكذلك مسجد حدادة والتي بنته إمرأة صالحة تدعى حدادة، ويعتقد البعض انه سمي كذلك لكونه بني بساحة كانت دكاكين للحدادة، ويعتبر المسجد الثالث بعد المسجد الأعظم ومسجد عقبة بن نافع وقد تم هدمه عام 1992 وأعيد بناؤه بالكامل ما عدا مئذنته وتمت توسعته بإضافة بعض المنازل المحيطة به والتي تبرع أصحابها لصالح المسجد.
وهناك مسجد الغريبة ويقع في حي أولاد عمران بزنقة غريبة وأسسته محسنه تدعى غريبة من مالها الخاص، وهناك مسجد محمد السادس والذي دشنه العاهل المغربي في 15 /6/ 2012، حيث يجمع مسجد محمد السادس بين جمالية النقش والزخرفة والفن في العمارة الإسلامية.
وكما هو معلوم فإن العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة من علماء المغرب الكبار بل والعالم الإسلامي كله هو من أكثر الشخصيات التي ساهمت في شكل كبيرفي بناء المساجد داخل مدينة وجدة وخارجها بل عمل على بناء الإنسان فإليه يعود الفضل في تأهيل نخبة من الشباب تأهيلا شرعيا وبثقافة ذات مرجعية دينية إسلامية مكنهم من إمامة المصلين واعتلاء منابر المساجد.
* باحث كويتي