«الراي» واكبت الإقبال الخجول على عودة السمك للسوق بعد السماح بصيده
«الميد» عاد... فلم يجد مشترين!
عشرات السلال لسمك الميد طرحت في السوق ولم تجد زبائن (تصوير سعد هنداوي)
الزميل غانم السليماني يتحدث إلى أحد البائعين
طفل أمام إحدى السلال
كميات كبيرة ضخّت في السوق وسط إقبال ضعيف من المشترين
سلّة اليوم الأول ذات الـ20 كيلو بيعت بعشرة دنانير... وتوقعات بانخفاضها
بائعون: نزول الميد سيهبط بأسعار الأنواع الأخرى لإقبال الشراة عليه وتجاهل بقية الأصناف
«التجارة» أحكمت رقابتها على السوق ورفضت التوسع في بيع الميد للحفاظ على الأسعار
سلّة اليوم الأول ذات الـ20 كيلو بيعت بعشرة دنانير... وتوقعات بانخفاضها
بائعون: نزول الميد سيهبط بأسعار الأنواع الأخرى لإقبال الشراة عليه وتجاهل بقية الأصناف
«التجارة» أحكمت رقابتها على السوق ورفضت التوسع في بيع الميد للحفاظ على الأسعار
لم يجد سمك الميد الاستقبال والحفاوة اللذين كان ينتظرهما مع عودته إلى سوق السمك بالسماح بصيده أمس، حيث دخل السوق وسط إقبال ضعيف من الزبائن الذين غابوا عن سوق شرق.
أجواء السوق في اليوم الأول للسماح بصيد الميد بدت غير مشجعة نوعا ما، رغم حماس البائعين في التسويق والبيع مع محاصرة مفتشي وزارة التجارة والصناعة للبسطات، حيث منعوا التوسع في بيع مزاد سمك الميد للحفاظ على الاسعار من الارتفاع ومنع التلاعب.
«الراي» واكبت اليوم الأول نزول الميد إلى سوق شرق مساء أمس مع بدء صيده في المياه الإقليمية، حيث كانت البداية مع مفتشي التجارة والصناعة الذين حمروا العين أمام البائعين بتعليمات شفوية تحذر من التلاعب والغش، حيث قال أحد المفتشين «رفض ذكر اسمه» ان الوزارة احكمت رقابتها على السوق، وشددت على عدم ارتفاع الأسعار ورفضت التوسع في بيع سمك الميد للحفاظ على الأسعار. وأضاف أن «سوق الجملة مقسم حسب نوع السمك ولن نسمح برفع الأسعار، حيث نتابع الشكاوى من قبل الزبائن».
من جهته، قال البائع عبدالسبحان ان سعر الكيلو نصف دينار في اول يوم، رغم انه كان يباع في الساعات الاولى بـ750 فلسا.
واضاف «كميات كبيرة من الميد توافرت لأنه سمك صغير الحجم ويتم صيده بالشبك الضيق، ومتوقع هبوط سعره خلال الايام المقبلة فاليوم بشاير موسم والشباك بدأت تشير الى غزارة الانتاج لانه متوقف منذ عدة شهور».
اما الدلال جلال عبدالستار فأشار الى ان الميد يكون سعره غاليا في اول ايام الصيد، وبعد تواجده بالسوق تهبط اسعاره تلقائيا ومتوقع ان يكون سعر السلة 20 كيلو بين 10 الى 12 دينارا لان فتحة المزاد بدأت من 8 دنانير. واشار الى ان الميد يعتبر احد اقوى انواع السمك وسريع المبيعات خاصة وانه يشترى غالبا بالكود والسلال، ما يجعل الزبون قادرا على شراء كميات كبيرة منه وبسعر في متناول الجميع مواطنين ومقيمين، اذا ما قورن بأسعار انواع السمك الاخرى. اما البائع عبدالدايم وهيب فقال انه يتوقع ان يصل سعر سلة الميد الى 5 دنانير خلال ايام، اذا استمر الانتاج بنفس وفرته بالسوق في اول يوم للصيد بهذا المعدل. وقال ان الميد رغم انه من نوعية الاسماك الرخيصة له زبونه الذي دوما ما يفضل شراءه بكميات كبيرة. والمواطنون يحرصون على شرائه بكميات كبيرة تصل إلى أربع سلال ولا تقل عن سلة او سلتين، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، حيث ان الشراء بكميات كبيرة يوفر على الزبون زيارة السوق وقت الصيام.
اما البائع حسن عبيد فأكد ان الميد هو النوع المفضل لكل الزبائن الراغبين في السمك المشوي، فهو يتميز بالطعم المميز والحجم والشكل ايضا وسهولة التنظيف الذي يجعله اكثر انواع الاسماك ملاءمة للشوي سواء بواسطة الافران العادية او افران المطاعم وحتى الشوايات الكهربائية. وقال ان سمك البوري المصري يعتبر النوع الاول في الشواء ويقابله الميد في الكويت، باعتباره النوع الاكثر ملاءمة للشوي.
بدوره أكد البائع احمد العجوز ان الميد ملأ الشبرة بكثافة بالغة في اول يوم للسماح بصيده، ما يعني اننا سنشهد هبوطا في اسعار السمك عموما خاصة مع فتح الباب امام الاسماك المستوردة منذ ايام قليلة. واشار إلى ان هبوط الميد يعني تراجع سعر السمك بصفة عامة لان هناك الكثير من الزبائن تقبل عليه متجاهلة الانواع الاخرى لغلو سعرها، الامر الذي يعجل بهبوط اسعار جميع انواع السمك عموما.
أجواء السوق في اليوم الأول للسماح بصيد الميد بدت غير مشجعة نوعا ما، رغم حماس البائعين في التسويق والبيع مع محاصرة مفتشي وزارة التجارة والصناعة للبسطات، حيث منعوا التوسع في بيع مزاد سمك الميد للحفاظ على الاسعار من الارتفاع ومنع التلاعب.
«الراي» واكبت اليوم الأول نزول الميد إلى سوق شرق مساء أمس مع بدء صيده في المياه الإقليمية، حيث كانت البداية مع مفتشي التجارة والصناعة الذين حمروا العين أمام البائعين بتعليمات شفوية تحذر من التلاعب والغش، حيث قال أحد المفتشين «رفض ذكر اسمه» ان الوزارة احكمت رقابتها على السوق، وشددت على عدم ارتفاع الأسعار ورفضت التوسع في بيع سمك الميد للحفاظ على الأسعار. وأضاف أن «سوق الجملة مقسم حسب نوع السمك ولن نسمح برفع الأسعار، حيث نتابع الشكاوى من قبل الزبائن».
من جهته، قال البائع عبدالسبحان ان سعر الكيلو نصف دينار في اول يوم، رغم انه كان يباع في الساعات الاولى بـ750 فلسا.
واضاف «كميات كبيرة من الميد توافرت لأنه سمك صغير الحجم ويتم صيده بالشبك الضيق، ومتوقع هبوط سعره خلال الايام المقبلة فاليوم بشاير موسم والشباك بدأت تشير الى غزارة الانتاج لانه متوقف منذ عدة شهور».
اما الدلال جلال عبدالستار فأشار الى ان الميد يكون سعره غاليا في اول ايام الصيد، وبعد تواجده بالسوق تهبط اسعاره تلقائيا ومتوقع ان يكون سعر السلة 20 كيلو بين 10 الى 12 دينارا لان فتحة المزاد بدأت من 8 دنانير. واشار الى ان الميد يعتبر احد اقوى انواع السمك وسريع المبيعات خاصة وانه يشترى غالبا بالكود والسلال، ما يجعل الزبون قادرا على شراء كميات كبيرة منه وبسعر في متناول الجميع مواطنين ومقيمين، اذا ما قورن بأسعار انواع السمك الاخرى. اما البائع عبدالدايم وهيب فقال انه يتوقع ان يصل سعر سلة الميد الى 5 دنانير خلال ايام، اذا استمر الانتاج بنفس وفرته بالسوق في اول يوم للصيد بهذا المعدل. وقال ان الميد رغم انه من نوعية الاسماك الرخيصة له زبونه الذي دوما ما يفضل شراءه بكميات كبيرة. والمواطنون يحرصون على شرائه بكميات كبيرة تصل إلى أربع سلال ولا تقل عن سلة او سلتين، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، حيث ان الشراء بكميات كبيرة يوفر على الزبون زيارة السوق وقت الصيام.
اما البائع حسن عبيد فأكد ان الميد هو النوع المفضل لكل الزبائن الراغبين في السمك المشوي، فهو يتميز بالطعم المميز والحجم والشكل ايضا وسهولة التنظيف الذي يجعله اكثر انواع الاسماك ملاءمة للشوي سواء بواسطة الافران العادية او افران المطاعم وحتى الشوايات الكهربائية. وقال ان سمك البوري المصري يعتبر النوع الاول في الشواء ويقابله الميد في الكويت، باعتباره النوع الاكثر ملاءمة للشوي.
بدوره أكد البائع احمد العجوز ان الميد ملأ الشبرة بكثافة بالغة في اول يوم للسماح بصيده، ما يعني اننا سنشهد هبوطا في اسعار السمك عموما خاصة مع فتح الباب امام الاسماك المستوردة منذ ايام قليلة. واشار إلى ان هبوط الميد يعني تراجع سعر السمك بصفة عامة لان هناك الكثير من الزبائن تقبل عليه متجاهلة الانواع الاخرى لغلو سعرها، الامر الذي يعجل بهبوط اسعار جميع انواع السمك عموما.