وعد «المزارعين» بمد خط مياه جديد إلى الوفرة أول يوليو»
الحساوي: مع توسعة مزارع العبدلي المتوافرة الشروط والبعيدة عن «النفط»
الحساوي متوسطاً المتحدثين في اللقاء
إنشاء شركة مساهمة بإدارة المزارعين هي الحل لتسويق إنتاجهم بصورة أفضل
أكد المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي «وقوف الهيئة إلى جانب المزارع ومساعدته لحل جميع مشاكله سواء المتعلقة بالتسويق أو الكهرباء والماء».
وأوضح الحساوي خلال لقاء تشاوري عقده الاتحاد الكويتي للمزارعين في مقره بالشويخ مساء أمس أن «الهيئة وضعت عدداً من الحلول وبدأت في تنفيذ خطواتها كالتقدم باقتراح لتأسيس شركة تحت مسمى إدارة المزارع بالاضافة إلى التعاقد مع شركة أسبانية لتنفيذ خطة عمل مناسبة لمشكلة المياه ».
وذكر أنه سيلتقي الأسبوع المقبل وزير الكهرباء والماء «للعمل على وضع حلول مناسبة لمشكلة المياه المعالجة أو الانقطاع الكهربائي مع العمل على فتح باب التصدير أمام المنتج الكويتي وإيجاد آلية مناسبة للحد من تدفق المنتجات المستوردة خلال وقت ذروة إنتاج المزارع الكويتي والسعي لتطبيق الرزنامة الزراعية».
وكشف الحساوي أنه لا يمانع توسعة مزارع العبدلي «بشرط أن تكون مكتملة الشروط ولا تكون ضمن مخطط وزارة النفط التي تم حصرها لعمليات التنقيب».
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد هادي الوطري بـ«تعاون رئيس هيئة الزراعة فيصل الحساوي وتجاوبه مع المزارعين ورده على جميع استفساراتهم ووعده للبعض بحل مشاكلهم»، لافتا إلى أن «الاتحاد يسعى إلى تأسيس شركة لتنظيم عملية بيع المنتجات الزراعية لأنه من غير المعقول ان يتم بيع المنتجات المحلية بعشرين وخمسين فلساً ويبيعها الوسيط في الجمعيات التعاونية بأسعار خيالية تصل الى 800 فلس».
ولفت إلى ان «قرار وزيرة الشؤون بعدم السماح لأي جهة بدخول الجمعيات التعاونية عدا الاتحاد الكويتي للمزارعين أو شركة وافر جعل الأمور تسير بالشكل المطلوب والمناسب للمزارع بينما هذا العام تم السماح لشركات أخرى متخصصة في الدلالة ومن الوسطاء الذين تحاربهم وزارة الشؤون بدخول أسواق الجمعيات التعاونية مما أضر كثيراً بمصالح المزارع وجعل الأسعار تهبط بصورة مرعبة».
من جانبه، قال مدير إدارة المياه المعالجة في وزارة الاشغال العامة خالد المزعل «ان الوزارة لديها خطان لنقل المياه المعالجة يتجهان الى محطة العبدلي بطول 85 كيلومترا أحدهما قليل الخلل بينما الآخر فكثير الأعطال والكسور ويستغرق ما يقارب 20 يوماً لصيانته في كل مرة ينكسر فيها».
وكشف عن «مناقصة جديدة تمت ترسيتها على شركة لتنفيذ عقد خط أنابيب جديد يبدأ من الصليبية إلى الوفرة الزراعية بطول 92 كيلومتراً لمدة سنتين على أن يبدأ عمل الشركة المنفذة في الأول من يوليو المقبل بواقع 1.5 كيلومتر أسبوعيا».
وعلى صعيد مشكلة الكهرباء، قال رئيس اتحاد الثروة الحيوانية محمد البغيلي «إنها تشكل هاجس قلق كبير بالنسبة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية لأن رفع أسعار الكهرباء والماء استثنى القطاع الصناعي ما يجعلنا نشعر بالتفرقة بين المواطنين».
وأوضح الحساوي خلال لقاء تشاوري عقده الاتحاد الكويتي للمزارعين في مقره بالشويخ مساء أمس أن «الهيئة وضعت عدداً من الحلول وبدأت في تنفيذ خطواتها كالتقدم باقتراح لتأسيس شركة تحت مسمى إدارة المزارع بالاضافة إلى التعاقد مع شركة أسبانية لتنفيذ خطة عمل مناسبة لمشكلة المياه ».
وذكر أنه سيلتقي الأسبوع المقبل وزير الكهرباء والماء «للعمل على وضع حلول مناسبة لمشكلة المياه المعالجة أو الانقطاع الكهربائي مع العمل على فتح باب التصدير أمام المنتج الكويتي وإيجاد آلية مناسبة للحد من تدفق المنتجات المستوردة خلال وقت ذروة إنتاج المزارع الكويتي والسعي لتطبيق الرزنامة الزراعية».
وكشف الحساوي أنه لا يمانع توسعة مزارع العبدلي «بشرط أن تكون مكتملة الشروط ولا تكون ضمن مخطط وزارة النفط التي تم حصرها لعمليات التنقيب».
من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد هادي الوطري بـ«تعاون رئيس هيئة الزراعة فيصل الحساوي وتجاوبه مع المزارعين ورده على جميع استفساراتهم ووعده للبعض بحل مشاكلهم»، لافتا إلى أن «الاتحاد يسعى إلى تأسيس شركة لتنظيم عملية بيع المنتجات الزراعية لأنه من غير المعقول ان يتم بيع المنتجات المحلية بعشرين وخمسين فلساً ويبيعها الوسيط في الجمعيات التعاونية بأسعار خيالية تصل الى 800 فلس».
ولفت إلى ان «قرار وزيرة الشؤون بعدم السماح لأي جهة بدخول الجمعيات التعاونية عدا الاتحاد الكويتي للمزارعين أو شركة وافر جعل الأمور تسير بالشكل المطلوب والمناسب للمزارع بينما هذا العام تم السماح لشركات أخرى متخصصة في الدلالة ومن الوسطاء الذين تحاربهم وزارة الشؤون بدخول أسواق الجمعيات التعاونية مما أضر كثيراً بمصالح المزارع وجعل الأسعار تهبط بصورة مرعبة».
من جانبه، قال مدير إدارة المياه المعالجة في وزارة الاشغال العامة خالد المزعل «ان الوزارة لديها خطان لنقل المياه المعالجة يتجهان الى محطة العبدلي بطول 85 كيلومترا أحدهما قليل الخلل بينما الآخر فكثير الأعطال والكسور ويستغرق ما يقارب 20 يوماً لصيانته في كل مرة ينكسر فيها».
وكشف عن «مناقصة جديدة تمت ترسيتها على شركة لتنفيذ عقد خط أنابيب جديد يبدأ من الصليبية إلى الوفرة الزراعية بطول 92 كيلومتراً لمدة سنتين على أن يبدأ عمل الشركة المنفذة في الأول من يوليو المقبل بواقع 1.5 كيلومتر أسبوعيا».
وعلى صعيد مشكلة الكهرباء، قال رئيس اتحاد الثروة الحيوانية محمد البغيلي «إنها تشكل هاجس قلق كبير بالنسبة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية لأن رفع أسعار الكهرباء والماء استثنى القطاع الصناعي ما يجعلنا نشعر بالتفرقة بين المواطنين».