انتخاب الكويت نائبا لرئيس الجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية حماية وصون التراث
أعلنت الدول الأطراف في اتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» الاثنين عن انتخاب الكويت بالإجماع لمقعد نائب رئيس الدورة السادسة للجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية.
وقال السفير و المندوب الدائم للكويت لدى اليونسكو الدكتور مشعل حيات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الدول الأطراف في اتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي انتخبت المستشار في المكتب الفني للأمين العام بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور وليد السيف ممثلا للكويت لشغل هذا المنصب وذلك عن المجموعة العربية.
وأكد أن إجماع الدول على اختيار الكويت يأتي تقديرا لدورها الفاعل على الصعيد الثقافي بصورة عامة وفي منظمة «يونسكو» بصفة خاصة، مضيفا أن الكويت قد انضمت كطرف في الاتفاقية المذكورة خلال العام الماضي.
من جهته اعتبر الدكتور وليد السيف انتخاب الكويت من قبل المجموعة العربية بالإجماع وذلك قبل مرور عام على انضمامها في الاتفاقية في صيف 2015 بأنه إنجاز ومكسب كبير للكويت، مؤكدا أنه دليل على العمل الدؤوب التي تقوم به الكويت في هذه المحافل وعلى دورها الريادي في الحفاظ على التراث والثقافة محليا وإقليميا.
وذكر أن اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي الذي عقد اليوم والتي ترأستها الكويت بالإنابة بعد انتخابها بحث تقارير اللجنة والأنشطة والبرامج العمل، إضافة الى تقييم مدى تطبيق الاتفاقية.
وأوضح الدكتور السيف لـ (كونا) أن الدول الأعضاء في الاتفاقية تلتقي سنويا في شهر ديسمبر لتقدم قرارات ومقترحات حول التراث الثقافي غير المادي منها الفنون والعادات والتقاليد وذلك قبيل اعتمادها من قبل الجمعية العامة التي تعقد اجتماعها كل عامين.
وأضاف أنه يتعين على جميع الدول قيام حصر لجميع مفردات وعناصر التراث الثقافي غير المادي التي حددتها الاتفاقية وهي أولا التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة وثانيا فنون وتقاليد أداء العروض وثالثا الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات ورابعا المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون وأخيرا المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.
وأشار الى أن مجلس الوطني للثقافة والفنون بدأ بحصر كامل للتراث الثقافي غير المادي الذي تتمتع به الكويت لإدراجها في عدة قوائم تابعة للاتفاقية منها القائمة التنفيذية لصون التراث الثقافي غير المادي الإنساني والقائمة العاجلة، مؤكدا أن الهدف من الحصول على موافقة اليونسكو «يضمن حماية التراث من القرصنة».
واستذكر في هذا الصدد أن أول لجنة حكومية للحفاظ على التراث الشعبي الكويتي أسست في عام 1956 حين كان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يتقلد في ذلك الوقت منصب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الكويت والتي أثمر عملها على مدار سنوات طويلة بتجميع وتسجيل مجموعة كبيرة من التراث الكويتي.
وقال السفير و المندوب الدائم للكويت لدى اليونسكو الدكتور مشعل حيات لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الدول الأطراف في اتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي انتخبت المستشار في المكتب الفني للأمين العام بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور وليد السيف ممثلا للكويت لشغل هذا المنصب وذلك عن المجموعة العربية.
وأكد أن إجماع الدول على اختيار الكويت يأتي تقديرا لدورها الفاعل على الصعيد الثقافي بصورة عامة وفي منظمة «يونسكو» بصفة خاصة، مضيفا أن الكويت قد انضمت كطرف في الاتفاقية المذكورة خلال العام الماضي.
من جهته اعتبر الدكتور وليد السيف انتخاب الكويت من قبل المجموعة العربية بالإجماع وذلك قبل مرور عام على انضمامها في الاتفاقية في صيف 2015 بأنه إنجاز ومكسب كبير للكويت، مؤكدا أنه دليل على العمل الدؤوب التي تقوم به الكويت في هذه المحافل وعلى دورها الريادي في الحفاظ على التراث والثقافة محليا وإقليميا.
وذكر أن اجتماع اللجنة السادسة للجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي الذي عقد اليوم والتي ترأستها الكويت بالإنابة بعد انتخابها بحث تقارير اللجنة والأنشطة والبرامج العمل، إضافة الى تقييم مدى تطبيق الاتفاقية.
وأوضح الدكتور السيف لـ (كونا) أن الدول الأعضاء في الاتفاقية تلتقي سنويا في شهر ديسمبر لتقدم قرارات ومقترحات حول التراث الثقافي غير المادي منها الفنون والعادات والتقاليد وذلك قبيل اعتمادها من قبل الجمعية العامة التي تعقد اجتماعها كل عامين.
وأضاف أنه يتعين على جميع الدول قيام حصر لجميع مفردات وعناصر التراث الثقافي غير المادي التي حددتها الاتفاقية وهي أولا التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة وثانيا فنون وتقاليد أداء العروض وثالثا الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات ورابعا المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون وأخيرا المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.
وأشار الى أن مجلس الوطني للثقافة والفنون بدأ بحصر كامل للتراث الثقافي غير المادي الذي تتمتع به الكويت لإدراجها في عدة قوائم تابعة للاتفاقية منها القائمة التنفيذية لصون التراث الثقافي غير المادي الإنساني والقائمة العاجلة، مؤكدا أن الهدف من الحصول على موافقة اليونسكو «يضمن حماية التراث من القرصنة».
واستذكر في هذا الصدد أن أول لجنة حكومية للحفاظ على التراث الشعبي الكويتي أسست في عام 1956 حين كان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يتقلد في ذلك الوقت منصب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الكويت والتي أثمر عملها على مدار سنوات طويلة بتجميع وتسجيل مجموعة كبيرة من التراث الكويتي.