للمساهمة في تطوير العلوم والأبحاث الطبية في المنطقة ككل
مركز الخلايا الجذعية والحبل السري الأول في الخليج
العيار والرضوان والجسار في الاحتفال بوضع الحجر الأساس للمشروع (تصوير نايف العقلة)
العيار: متابعة سمو الأمير أثمرت إنجازات عدة حققتها الكويت بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى
نتطلع إلى يوم يصبح تخزين الخلايا الجذعية أمراً تلقائياً والعلاج بها الخيار الأول للتغلب على الأمراض المستعصية
ريم الرضوان: هناك فرصة للذين يعانون أمراضاً مستعصية للتمتع بنوعية حياة أفضل بفضل زرع الخلايا الجذعية
نتطلع إلى يوم يصبح تخزين الخلايا الجذعية أمراً تلقائياً والعلاج بها الخيار الأول للتغلب على الأمراض المستعصية
ريم الرضوان: هناك فرصة للذين يعانون أمراضاً مستعصية للتمتع بنوعية حياة أفضل بفضل زرع الخلايا الجذعية
أكد نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة مشاريع الكويت القابضة فيصل العيار، ان مركز الشيخة سلوى صباح الأحمد للخلايا الجذعية والحبل السري، الأول في منطقة الخليج سيشكل إضافة مهمة للجهود الصحية والبحوث الطبية في الكويت، وسيساهم في تطوير العلوم والأبحاث الطبية ليس في الكويت فقط، بل في المنطقة ككل.
وأضاف في كلمة خلال حفل وضع حجر الاساس لمركز الشيخة سلوى صباح الاحمد للخلايا الجذعية والحبل السري، وايذانا ببدء الاشغال بالمشروع ان «تبرّع شركة مشاريع الكويت لبناء هذا المركز عبر مبرة مشاريع الخير، والذي يعتبر الأول للخلايا الجذعية والحبل السرّي في منطقة الخليج، يأتي من إيماننا العميق بالدور المهم الذي يجب على القطاع الخاص القيام به، من أجل دعم الجهات الحكومية التي تعمل جاهدة على مواكبة التطور العلمي المتسارع الذي يشهده العالم. إننا نتطلع إلى المستقبل وأفراد المجتمع الذين أصبحت حياتهم أفضل بفضل الاكتشافات العلمية الناجمة عن العلاج بالخلايا الجذعية».
وأضاف «لقد عبّر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن حرصه على تطوير الخدمات الصحية في البلاد، وقد أثمرت متابعة سموه إنجازات عدة حققتها دولة الكويت بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى، التي ذكرت في تقاريرها أن دولة الكويت حققت الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة ذات العلاقة بالصحة بصفة خاصة».
ولفت الى ان «الهدف من بناء هذا المركز هو منح أفراد المجتمع حياة أكثر صحية، ذلك أننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه تخزين الخلايا الجذعية أمراً تلقائياً ويكون العلاج بها هو الخيار الأول للتغلب على الأمراض المستعصية والإصابات التي تعجز الطرق التقليدية عن علاجها».
من جانبها، قالت مدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان «توصلت الأبحاث الخاصة بالخلايا الجذعية إلى اكتشافات كان لها تأثير مباشر على نوعية حياة الناس، حيث أصبح هناك اليوم فرصة للأفراد الذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل بعض أنواع سرطان الدم، واضطرابات الدم، وجهاز المناعة والتمثيل الغذائي للتمتع بنوعية حياة صحية أفضل بفضل زرع الخلايا الجذعية».
وأضافت «يعكس هذا التبرع الكريم الذي قدمته مجموعة شركات شركة مشاريع الكويت عبر مبرة مشاريع الخير اهتمام القطاع الخاص بتحسين حياة المجتمعات التي تعمل فيها. إن مثل هذه المبادرات هي في صميم القيم التي يحملها الكويتيون، ونحن في وزارة الصحة ممثلة بإدارة خدمات نقل الدم نتقدم بالشكر الجزيل إلى مجموعة المشاريع ومبرة مشاريع الخير لأخذ زمام المبادرة في مثل هذا المجال الحيوي للتنمية والارتقاء بالخدمات الصحية».
وتخلل الحفل قيام العيار والدكتورة الرضوان وعضو مجلس إدارة وأمين الصندوق مبرة مشاريع الخير عبدالعزيز الجسار، بوضع الحجر الأساس للمركز وقام الضيوف عقب ختام الحفل بتفقد موقع البناء.
عيادات وبنك للخلايا ومركز أبحاث
أوضح العيار ان مركز الشيخة سلوى صباح الأحمد للخلايا الجذعية والحبل السرّي، يقام على مساحة أرض تبلغ 12 ألف متر مربع وبمساحة بناء إجمالية تصل إلى نحو 7800 متر مربع. وقد وصلت قيمة التبرّع التي تقدمت به مبرة مشاريع الخير لوزارة الصحة إلى 7 ملايين دينار. وسوف يضم المركز عند الانتهاء من تشييده عيادات خارجية لجمع الخلايا الجذعية من البالغين الأصحاء، وبنك لحفظ الخلايا الجذعية والحبل السرّي بالإضافة إلى منشأة للأبحاث الخاصة بهذا المجال.
وأضاف في كلمة خلال حفل وضع حجر الاساس لمركز الشيخة سلوى صباح الاحمد للخلايا الجذعية والحبل السري، وايذانا ببدء الاشغال بالمشروع ان «تبرّع شركة مشاريع الكويت لبناء هذا المركز عبر مبرة مشاريع الخير، والذي يعتبر الأول للخلايا الجذعية والحبل السرّي في منطقة الخليج، يأتي من إيماننا العميق بالدور المهم الذي يجب على القطاع الخاص القيام به، من أجل دعم الجهات الحكومية التي تعمل جاهدة على مواكبة التطور العلمي المتسارع الذي يشهده العالم. إننا نتطلع إلى المستقبل وأفراد المجتمع الذين أصبحت حياتهم أفضل بفضل الاكتشافات العلمية الناجمة عن العلاج بالخلايا الجذعية».
وأضاف «لقد عبّر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن حرصه على تطوير الخدمات الصحية في البلاد، وقد أثمرت متابعة سموه إنجازات عدة حققتها دولة الكويت بشهادة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى، التي ذكرت في تقاريرها أن دولة الكويت حققت الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة ذات العلاقة بالصحة بصفة خاصة».
ولفت الى ان «الهدف من بناء هذا المركز هو منح أفراد المجتمع حياة أكثر صحية، ذلك أننا نتطلع إلى اليوم الذي يصبح فيه تخزين الخلايا الجذعية أمراً تلقائياً ويكون العلاج بها هو الخيار الأول للتغلب على الأمراض المستعصية والإصابات التي تعجز الطرق التقليدية عن علاجها».
من جانبها، قالت مدير إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان «توصلت الأبحاث الخاصة بالخلايا الجذعية إلى اكتشافات كان لها تأثير مباشر على نوعية حياة الناس، حيث أصبح هناك اليوم فرصة للأفراد الذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل بعض أنواع سرطان الدم، واضطرابات الدم، وجهاز المناعة والتمثيل الغذائي للتمتع بنوعية حياة صحية أفضل بفضل زرع الخلايا الجذعية».
وأضافت «يعكس هذا التبرع الكريم الذي قدمته مجموعة شركات شركة مشاريع الكويت عبر مبرة مشاريع الخير اهتمام القطاع الخاص بتحسين حياة المجتمعات التي تعمل فيها. إن مثل هذه المبادرات هي في صميم القيم التي يحملها الكويتيون، ونحن في وزارة الصحة ممثلة بإدارة خدمات نقل الدم نتقدم بالشكر الجزيل إلى مجموعة المشاريع ومبرة مشاريع الخير لأخذ زمام المبادرة في مثل هذا المجال الحيوي للتنمية والارتقاء بالخدمات الصحية».
وتخلل الحفل قيام العيار والدكتورة الرضوان وعضو مجلس إدارة وأمين الصندوق مبرة مشاريع الخير عبدالعزيز الجسار، بوضع الحجر الأساس للمركز وقام الضيوف عقب ختام الحفل بتفقد موقع البناء.
عيادات وبنك للخلايا ومركز أبحاث
أوضح العيار ان مركز الشيخة سلوى صباح الأحمد للخلايا الجذعية والحبل السرّي، يقام على مساحة أرض تبلغ 12 ألف متر مربع وبمساحة بناء إجمالية تصل إلى نحو 7800 متر مربع. وقد وصلت قيمة التبرّع التي تقدمت به مبرة مشاريع الخير لوزارة الصحة إلى 7 ملايين دينار. وسوف يضم المركز عند الانتهاء من تشييده عيادات خارجية لجمع الخلايا الجذعية من البالغين الأصحاء، وبنك لحفظ الخلايا الجذعية والحبل السرّي بالإضافة إلى منشأة للأبحاث الخاصة بهذا المجال.
