سمو الأمير وولي العهد والغانم والمبارك التقوا رئيس الوزراء اللبناني الأسبق

الحريري في الكويت: التدخلات الإيرانية غير مقبولة

تصغير
تكبير
استمعت من سمو الأمير عن المساعدات التي قدمتها الكويت للبنان واستعدادها الدائم لتقديم المزيد

لدى سمو الأمير الكثير من الحكمة وعلينا جميعاً أن نتحلى بالصبر

يجب أن نشعر اخواننا في الخليج أن لبنان بحاجة إليهم ولا بد من إنهاء الفراغ الرئاسي
كونا- استقبل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في قصر بيان ظهر أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد.

حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الاميري محمد ضيف الله شرار.


من جانبه، استعرض رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبه أمس، مع الحريري العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها، كما تم التطرق إلى أبرز القضايا الاقليمية والدولية.

والتقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في قصر بيان، الحريري والوفد المرافق له.

وبعد اللقاء مع سمو الأمير، (الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام) قال الحريري للصحافيين «كان لي شرف الاجتماع بسمو الأمير، حيث تباحثنا في عدة أمور، ولا سيما على الصعيد الإقليمي، وقد توافقنا على ضرورة أن تكون لدينا علاقة جيدة جدا مع إيران، ولكن التدخلات الحاصلة من قبلها غير مقبولة. كذلك شرحت لسموه بالتفصيل المبادرات القائمة في لبنان من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، والجهود التي نقوم بها نحن في هذا الإطار، وأهمية أن نصل إلى نهاية هذا الفراغ القائم، لأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لم يعد مقبولا».

واضاف: «كذلك استمعت من سموه عن المساعدات التي قدمتها الكويت للبنان، واستعدادها الدائم لتقديم المزيد من المساعدات، وأنهم كانوا إلى جانب لبنان في كل المراحل، وإن شاء الله ستبقى هذه العلاقة بالنسبة لنا جميعا علاقة مهمة وتاريخية وتربط الشعبين الكويتي واللبناني برابط من المحبة والاحترام، ونحن نحاول دائما أن نكرس هذه المحبة. كلنا نشهد ما يحصل في المنطقة وسمو الأمير لديه الكثير من الحكمة، وعلينا جميعا أن نتحلى بالصبر».

وعن أهمية هذه الزيارة ضمن جولاته، أجاب «ما يهمني أن يبقى لبنان دائما على الخريطة. صحيح أن لدينا فراغا رئاسيا، ولكن هذا لا يعني أن لبنان غير موجود. نحن نتمنى أن ينتهي هذا الفراغ اليوم قبل الغد، ولكن إلى أن يحصل ذلك، يجب أن نشعر أخواننا في الخليج أن هذا البلد بحاجة إليهم، وأننا نكن كل الاحترام للعلاقات التاريخية التي تربطنا معهم ونسعى لتقويتها بين البلدين».

وفي شأن إمكانية عودة الثقة إلى لبنان وعودة السياح إليه، قال «هناك عمل علينا نحن كلبنانيين أن نقوم به، وهو أن ننتخب رئيسا للجمهورية. فمن غير المقبول أننا على أبواب السنة الثالثة من الفراغ الرئاسي. هذه المشكلة خلقها اللبنانيون وهم قادرون على حلها، ونحن جميعا سنعمل إن شاء الله جاهدين لانتخاب رئيس للجمهورية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي