مرزوق الغانم دشنه: ندعم أي مبادرة تستثمر طاقتهم في الحراك التنموي
المشروع الوطني للاستفادة من الـ«خبرات»... انطلق بـ1000 متقاعد
مرزوق الغانم
الغانم متوسطا مقدم الحضور خلال عزف السلام الوطني (تصوير جلال معوض)
العبدالجادر: المشروع بمبادراته الـ30 جاء ليغلق فجوة غفلت عنها الدول النامية
بورحمة: المؤتمر هو الأول من نوعه عربياً للاستفادة من 112 ألف متقاعد
بورحمة: المؤتمر هو الأول من نوعه عربياً للاستفادة من 112 ألف متقاعد
بادر 1000 متقاعد بالتسجيل في المشروع الوطني للمتقاعدين «خبرات»، استشرافا لنجاح فلسفة المشروع المرتكزة على الإفادة بخبرات 112 ألف متقاعد، حيث أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن «استهداف شريحة المتقاعدين بالبحث والعناية والاهتمام والاستقصاء أمر ضرورى وحيوي لصحة أي مجتمع».
ولفت الغانم خلال رعايته وافتتاحه للمؤتمر الأول لاستثمار خبرات المتقاعدين صباح أمس في فندق جي دبليو ماريوت إلى أن «المتقاعدين فئة اجتماعية مهمة تشكل أكثر من 10 في المئة من الشعب الكويتي كما أنهم شريحة مقطعية مدججة بالخبرة الوظيفية».
وسجل إعجابه «المبدئي والأولي بفكرة المشروع الوطني للمتقاعدين وبالمؤتمر بشكل عام راجيا الله أن يوفق القائمين على المشروع في تحقيق كل الاهداف التي من شأنها أن تخدم الوطن والمواطنين»، مشيرا إلى «أن تعطيل أي فئة وتهميشها ليس في صحة المجتمع، فالنساء مهمات تماما كالرجال وعلى الصعيد المهني المعلمون مهمون وكذلك الأطباء والمهندسون والمحامون والعمال والحرفيون وعمال النظافة وغيرهم».
وأوضح أن «أي مجتمع يحتاج إلى طاقات كل أفراده وأعضائه ومنهم آباؤنا وإخواننا المتقاعدون، وأمهاتنا واخواتنا المتقاعدات»، لافتا إلى أن «علينا الاعتراف بأن هناك نظرة مسبقة ونمطية شديدة السلبية إزاء تلك الفئة من خلال النظرة الى انتفاء الحاجة لتلك الفئة، أو الاقرار بأن دورها انتهى بانتهاء حياتها الوظيفية».
وأشار الغانم الى ان «أصعب شعور يمكن أن يوجه الى المتقاعد هو حكم المجتمع عليه بالموت السريري ومن هنا نحن نعول على أي مبادرة، أو مشروع من شأنه أن يعيد تفعيل تلك الشريحة المهمة، ويدمجها في أي حراك تنموي قادم في البلد».
ووجه الغانم 3 رسائل في المؤتمر للمتقاعدين «تضمنت الاولى أن أي فكرة تتعلق بفئة المتقاعدين، أو أي مبادرة جديدة يجب أن تكون مدروسة بعناية قابلة للتطبيق، مفيدة للمجتمع والمتقاعد في آن واحد، والرسالة الثانية اشتملت على ضرورة التركيز على الشقين الرئيسيين للمشروع الوطني للمتقاعدين: ماذا يمكن أن نقدم للمتقاعد؟ وماذا يمكن للمتقاعد أن يقدم لمجتمعه؟ والرسالة الاخيرة أن مجلس الأمة يدعم كل مبادرة من شأنها تفعيل دور المتقاعدين والمتقاعدات».
من جانبه، قال مؤسس ورئيس المشروع الدكتور صلاح العبدالجادر «إن انطلاق المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) بمبادراته الثلاثين جاء ليغلق فجوة غفلت عنها الدول النامية، فأهدرت رصيدا من الخبرة وطاقات توقف عطاؤها بمجرد إحالتها للتقاعد، فخسرت مجتمعاتنا وتراجعت عن اللحاق بركب الدول المتقدمة».
وأوضح العبدالجادر انه والدكتور عدنان الحداد من هذه الفئة وقد أثار لديهم ذلك الشعور حلم استثمار طاقات المتقاعدين والمتقاعدات وعزمهم على تحقيقه على ارض الواقع من خلال هذا المشروع الوطني الطموح لإعادة الكويت إلى مكانتها التنافسية وتميزها المعهود عربيا وعالميا.
واشار العبدالجادر الى ان «عدد المسجلين في هذا المشروع قارب 1000 مسجل وهو امر مشجع جدا لنا لاستمرارنا في دعم المتقاعدين»، مبينا إلى أنه «سيكون لدينا قاعدة بيانات متكاملة عن جميع المتقاعدين وسيتم تسويق خبراتهم للجهات المختلفة للاستفادة منهم سواء بأجر أو بعمل جزئي وهناك مفاوضات مع جهات كثيرة للاستفادة من خبراتهم».
وذكر وكيل الوزارة المساعد المتقاعد أنور بورحمة أن «قانون العمل يحدد سنوات الاستمرار في الوظيفة لذلك نجد القادرين على العطاء يغادرون أماكن العمل بما يحملون من علم ومعرفة وخبرة ومهارة والكثير منهم لم يخطط لهذه المرحلة لذلك يحس البعض أن فترة العطاء بعد التقاعد هي انطلاقته لانجاز ما يحب من عمل».
وأوضح بورحمة أن «المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي ويهدف إلى الاستفادة من 112 ألف متقاعد في جميع التخصصات المختلفة لذلك يجب أن نشجع ونقف مع هذا المشروع».
ولفت الغانم خلال رعايته وافتتاحه للمؤتمر الأول لاستثمار خبرات المتقاعدين صباح أمس في فندق جي دبليو ماريوت إلى أن «المتقاعدين فئة اجتماعية مهمة تشكل أكثر من 10 في المئة من الشعب الكويتي كما أنهم شريحة مقطعية مدججة بالخبرة الوظيفية».
وسجل إعجابه «المبدئي والأولي بفكرة المشروع الوطني للمتقاعدين وبالمؤتمر بشكل عام راجيا الله أن يوفق القائمين على المشروع في تحقيق كل الاهداف التي من شأنها أن تخدم الوطن والمواطنين»، مشيرا إلى «أن تعطيل أي فئة وتهميشها ليس في صحة المجتمع، فالنساء مهمات تماما كالرجال وعلى الصعيد المهني المعلمون مهمون وكذلك الأطباء والمهندسون والمحامون والعمال والحرفيون وعمال النظافة وغيرهم».
وأوضح أن «أي مجتمع يحتاج إلى طاقات كل أفراده وأعضائه ومنهم آباؤنا وإخواننا المتقاعدون، وأمهاتنا واخواتنا المتقاعدات»، لافتا إلى أن «علينا الاعتراف بأن هناك نظرة مسبقة ونمطية شديدة السلبية إزاء تلك الفئة من خلال النظرة الى انتفاء الحاجة لتلك الفئة، أو الاقرار بأن دورها انتهى بانتهاء حياتها الوظيفية».
وأشار الغانم الى ان «أصعب شعور يمكن أن يوجه الى المتقاعد هو حكم المجتمع عليه بالموت السريري ومن هنا نحن نعول على أي مبادرة، أو مشروع من شأنه أن يعيد تفعيل تلك الشريحة المهمة، ويدمجها في أي حراك تنموي قادم في البلد».
ووجه الغانم 3 رسائل في المؤتمر للمتقاعدين «تضمنت الاولى أن أي فكرة تتعلق بفئة المتقاعدين، أو أي مبادرة جديدة يجب أن تكون مدروسة بعناية قابلة للتطبيق، مفيدة للمجتمع والمتقاعد في آن واحد، والرسالة الثانية اشتملت على ضرورة التركيز على الشقين الرئيسيين للمشروع الوطني للمتقاعدين: ماذا يمكن أن نقدم للمتقاعد؟ وماذا يمكن للمتقاعد أن يقدم لمجتمعه؟ والرسالة الاخيرة أن مجلس الأمة يدعم كل مبادرة من شأنها تفعيل دور المتقاعدين والمتقاعدات».
من جانبه، قال مؤسس ورئيس المشروع الدكتور صلاح العبدالجادر «إن انطلاق المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) بمبادراته الثلاثين جاء ليغلق فجوة غفلت عنها الدول النامية، فأهدرت رصيدا من الخبرة وطاقات توقف عطاؤها بمجرد إحالتها للتقاعد، فخسرت مجتمعاتنا وتراجعت عن اللحاق بركب الدول المتقدمة».
وأوضح العبدالجادر انه والدكتور عدنان الحداد من هذه الفئة وقد أثار لديهم ذلك الشعور حلم استثمار طاقات المتقاعدين والمتقاعدات وعزمهم على تحقيقه على ارض الواقع من خلال هذا المشروع الوطني الطموح لإعادة الكويت إلى مكانتها التنافسية وتميزها المعهود عربيا وعالميا.
واشار العبدالجادر الى ان «عدد المسجلين في هذا المشروع قارب 1000 مسجل وهو امر مشجع جدا لنا لاستمرارنا في دعم المتقاعدين»، مبينا إلى أنه «سيكون لدينا قاعدة بيانات متكاملة عن جميع المتقاعدين وسيتم تسويق خبراتهم للجهات المختلفة للاستفادة منهم سواء بأجر أو بعمل جزئي وهناك مفاوضات مع جهات كثيرة للاستفادة من خبراتهم».
وذكر وكيل الوزارة المساعد المتقاعد أنور بورحمة أن «قانون العمل يحدد سنوات الاستمرار في الوظيفة لذلك نجد القادرين على العطاء يغادرون أماكن العمل بما يحملون من علم ومعرفة وخبرة ومهارة والكثير منهم لم يخطط لهذه المرحلة لذلك يحس البعض أن فترة العطاء بعد التقاعد هي انطلاقته لانجاز ما يحب من عمل».
وأوضح بورحمة أن «المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي ويهدف إلى الاستفادة من 112 ألف متقاعد في جميع التخصصات المختلفة لذلك يجب أن نشجع ونقف مع هذا المشروع».