No Script

خاطب الأندية الخمسة للاستفسار عن كتاب مُبهم أرسله نظيره الأفغاني... ومنحها حتى آخر مايو

اتحاد كرة القدم يكشف حقيقة نواياه تجاه «الإيقاف»

تصغير
تكبير
طلب سكرتير عام الاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو في كتاب بعث به الى امناء سر الاندية الخمسة المستقلة («الكويت» والعربي والسالمية والفحيحيل وكاظمة) موافته برد النادي عن رسالة إلكترونية تلقاها الاتحاد من نظيره الافغاني في 18 مايو الجاري يتضمن تسلمه رسالة بريد الكتروني (إيميل) طُبع في اعلاه شعارات الاندية الخمسة من شخص عرّف عن نفسه بأنه ممثل عن اندية كرة القدم في الكويت وطلب عقد اجتماع قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي (كونغرس الفيفا) في المكسيك في 12 و13 الجاري بغية الحصول على الدعم لرفع الايقاف، مشيرا الى ان اتحادات اخرى وصلها مضمون الرسالة نفسها.

وأوضح السهو في كتابه انه تواصلا للتعاون القائم بين الاتحاد والاندية، فإنه يرغب في الوقوف على حقيقة «الايميل» واسباب ارساله حاملاً شعارات الاندية الخمسة وحدد 31 مايو موعداً اقصى للرد.

في المقابل، تعجب مسؤولو الاندية الخمسة من اسلوب وصيغة الكتاب المرسل واعتبره احدهم بمثابة تصيّد لاخطاء الاندية التي وقفت بحزم ضد الايقاف ورفعت قضايا ضد «الفيفا» في محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) والمحكمة الفيديرالية السويسرية.

وقال اخر ان الاتحاد، وبدلاً من ان يصطف مع الاندية الخمسة، تقاعس عن اداء دوره الوطني في الدفاع عن هذا الحق الذي كان وعد به في الاجتماع التشاوري وها هو يلتف اليوم على الاندية يبحث لها عن اخطاء واهية، كاشفاً بذلك عن حقيقة نواياه تجاه الايقاف.

واضاف انه كان يجب عليه ان يقوم بعمل مماثل لاقناع الدول الاعضاء بضرورة التصويت لصالح رفع الايقاف وألا يترك مجالا لغيره للتحدث باسمه ويبقى هو صامتا، وتابع: «عندما نمى الى علمه ان محاولات بُذلت من غيره لتعزيز الموقف الكويتي بدأ يبحث عن اخطاء يعتقد انه يمكن ان ينال بها من المخلصين من ابناء الوطن».

واتفقت الاندية الخمسة على الرد على الكتاب المبهم بالتأكيد على ان كل القائمين عليها مدركون جيدا للوائح والقوانين وأنه لا يمكن ان يتجاوزوها وان على الاتحاد ان يسأل الجهة التي خاطبته (الاتحاد الافغاني) عن الشخص الذي ارسل اليه هذا الـ«ايميل» إن كان صحيحا لا سيما وان شعارات الاندية متوافرة في كل مكان وفي وسائل التواصل الاجتماعي ولا توجد اي مشكلة في الحصول عليها ووضعها على اي كتاب ومنها الكتاب «المدعى عليه» والذي لم يوقَّع من احد.

وتردد في الاونة الاخيرة ان الاتحاد يسعى الى الحصول على تأكيد من هذه الاندية بأنها فعلا قامت بإرسال الكتاب الى الاتحاد الافغاني والاتحادات الاخرى التي ادعت انها تلقته نفسه بهدف توقيع عقوبات عليها لمخالفتها قرار الايقاف الصادر من «الفيفا» في 16 اكتوبر الماضي.

مصدر قانوني مطلع أكد لـ «الراي» ان قرار الايقاف يحرم الاندية والمنتخبات الكويتية من الاتصال الرياضي الدولي (المادة 14 الفقرة 3 من النظام الاساسي) ويحرم اعضاءه اومسؤوليه في الاندية او الاتحاد من ان يستفيدوا من اي برنامج تطوير او دورات تدريب في «الفيفا» او الاتحاد الاسيوي وهذا بالتأكيد لا ينطبق على اي اتصالات يجريها اي مسؤول في الاتحاد او اي ناد مع اي مسؤول في اي دولة اخرى والدليل ان المساعي جارية حاليا بين المسؤولين الرياضيين مع مسؤولي «الفيفا» او اللجنة الاولمبية الدولية من اجل رفع الايقاف، وليس أدل على ذلك من حضور وفد رسمي كويتي اجتماعات الـ «كونغرس» الاخيرة في العاصمة المكسيكية او قبلها في زيوريخ وهم بالتأكيد تواصلوا مع اعضاء الاتحادات الوطنية الاخرى، «لكننا بالتأكيد لم نعرف فحوى هذه الاتصالات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي