الوزير الصانع: السفير الكايد عبر عن شعور كل عربي
السفير الأردني: لن يهدأ للمملكة بال إلا بانتهاء التدخلات الخارجية في عالمنا العربي
قطع قالب حلوى الحفل
حضور ديبلوماسي حاشد (تصوير جلال معوض)
أعرب وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع عن شعوره بالسعادة بمشاركة السفارة الأردنية عيدها الوطني.
وأشاد الصانع في تصريح صحافي على هامش مشاركته في حفل السفارة الاردنية بالذكرى الـ70 لاستقلال المملكة والذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى أول من أمس، بكلمة ألقاها السفير الكايد في هذه المناسبة، موجها حديثه إليه بالقول «كل عربي يشعر بما سطرته في خطابك».
وتمنى الصانع للعاهل الأردني والشعب الأردني «الذي يمثل الأصالة والعادات والتقاليد مزيدا من التقدم والازدهار».
بدوره، اكد السفير الاردني لدى البلاد محمد الكايد على العلاقات الاخوية بين بلاده والكويت والمتطورة في كل المجالات في ظل قيادة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد واخيه في السراء والضراء جلالة الملك عبدالله الثاني.
وشدد الكايد على ان «عروبة الاردن هي الضامن لوجوده»، لافتا إلى أن «توجه المملكة لن يكون الا عربيا، وستبقى قيادتنا وفية لمبادئها ضمن اطار عروبي يحقق الحياة الافضل لكل عربي».
ولفت إلى أن «الاردن سيبقى همه دائما عربيا، ولن يهدأ له بال الا عندما تنتهي التدخلات الخارجية في عالمنا العربي، ويتوقف قتل وتشريد المواطن العربي وتزول عنه الخنادق والمتاريس، ويتلقى الاطفال العرب الهدايا بدلا عن الشظايا، وتعود للعرب كرامتهم وعزتهم كما ارادتها ثورتنا الاولى».
وأشار الكايد الى انه «على الرغم من الظلم الذي تعرضت له ثورتنا العظيمة الا انها تعففت وترفعت، وظلت مبادئها مرجعا لديموقراطية العرب و حقوق الانسان العربي»، مبينا أن «ثورات وثورات اختفت في عالمنا العربي واندثرت افكار هيمنت عليه فترة طويلة، وزالت انظمة كانت تتستر بسيوف خشبية».
وأوضح ان «العالم العربي اليوم يشهد صراعات تهدد وجودنا، واصبحنا في زمن الخير فيه ادبر والشر فيه اقبل، ومع كل ما يجري الان على الساحة العربية والاخطار التي تأتينا من كل صوب وحدب تزداد ثورتنا صلابة يجسدها الثبات الاردني في وجه الاخطار والذي ما كان ليصمد لولا التمسك بمبادئ هذه الثورة التي حصنت وحمت الفكر العروبي الاردني لما يزيد على مئة عام».
وأشاد الصانع في تصريح صحافي على هامش مشاركته في حفل السفارة الاردنية بالذكرى الـ70 لاستقلال المملكة والذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى أول من أمس، بكلمة ألقاها السفير الكايد في هذه المناسبة، موجها حديثه إليه بالقول «كل عربي يشعر بما سطرته في خطابك».
وتمنى الصانع للعاهل الأردني والشعب الأردني «الذي يمثل الأصالة والعادات والتقاليد مزيدا من التقدم والازدهار».
بدوره، اكد السفير الاردني لدى البلاد محمد الكايد على العلاقات الاخوية بين بلاده والكويت والمتطورة في كل المجالات في ظل قيادة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد واخيه في السراء والضراء جلالة الملك عبدالله الثاني.
وشدد الكايد على ان «عروبة الاردن هي الضامن لوجوده»، لافتا إلى أن «توجه المملكة لن يكون الا عربيا، وستبقى قيادتنا وفية لمبادئها ضمن اطار عروبي يحقق الحياة الافضل لكل عربي».
ولفت إلى أن «الاردن سيبقى همه دائما عربيا، ولن يهدأ له بال الا عندما تنتهي التدخلات الخارجية في عالمنا العربي، ويتوقف قتل وتشريد المواطن العربي وتزول عنه الخنادق والمتاريس، ويتلقى الاطفال العرب الهدايا بدلا عن الشظايا، وتعود للعرب كرامتهم وعزتهم كما ارادتها ثورتنا الاولى».
وأشار الكايد الى انه «على الرغم من الظلم الذي تعرضت له ثورتنا العظيمة الا انها تعففت وترفعت، وظلت مبادئها مرجعا لديموقراطية العرب و حقوق الانسان العربي»، مبينا أن «ثورات وثورات اختفت في عالمنا العربي واندثرت افكار هيمنت عليه فترة طويلة، وزالت انظمة كانت تتستر بسيوف خشبية».
وأوضح ان «العالم العربي اليوم يشهد صراعات تهدد وجودنا، واصبحنا في زمن الخير فيه ادبر والشر فيه اقبل، ومع كل ما يجري الان على الساحة العربية والاخطار التي تأتينا من كل صوب وحدب تزداد ثورتنا صلابة يجسدها الثبات الاردني في وجه الاخطار والذي ما كان ليصمد لولا التمسك بمبادئ هذه الثورة التي حصنت وحمت الفكر العروبي الاردني لما يزيد على مئة عام».
