من أبرز المغنِّين المتسابقين في «The Voice» العاشر
ليث السعدي... «صوت» عراقي «يغزو» أميركا!
ليث السعدي
يرسم طريقه
إلى المستقبل ببراعة فائقة... ويتعاون
مع كبار الموسيقيين
في ديترويت
جمهور «The Voice» تفاعل بشدة مع اغنيته «The Letter»
بدأ الغناء في الرابعة وفي الـ 15 أسس أول فرقة «blues»... ويحمل شهادة من جامعة ميشيغن في العزف على الغيتار
جمهور «The Voice» تفاعل بشدة مع اغنيته «The Letter»
بدأ الغناء في الرابعة وفي الـ 15 أسس أول فرقة «blues»... ويحمل شهادة من جامعة ميشيغن في العزف على الغيتار
عراقي «يغزو» أميركا بسلاح «الصوت والموسيقى»!
إنه المغني ليث السعدي، العراقي الأصل، ابن الثامنة والثلاثين!
هذا الاسم يعرفه الكثيرون في أميركا... ويراهن كثيرون أيضاً على أنه سيكون مغنياً فوق العادة في أرض الأحلام!عندما ظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون في برنامج الهواة «The Voice»، بشعره المنسدل على كتفيه، ولحيته الكثيفة التي تخفي صدره، حاملاً غيتاره الذي لا يفارقه كثيراً، لم يكن يعلم السعدي أن صوته القوي وغناءه المميز سيهزّان أرجاء الولايات المتحدة الأميركية!
السعدي - العراقي - الذي وُلد وترعرع في منطقة آناربر التابعة لولاية ميشيغن الاميركية، وانتهج لنفسه لوناً موسيقياً يراوح بين أنغام «الروك» و«البلوز» و«R&B»، يمتلك القدرة على التحكم في صوته وتلوين نبراته، والمزج بينها وبين أوتار غيتاره التي يُخضعها لأنامله بجنون وحرفية، ما جعله يقف - في الحلقة الثانية من «The Voice» في الموسم العاشر لنسخته الأميركية - أمام أعضاء لجنة التحكيم آدم ليفين، فاريل ويليامز، كريستينا أغيليرا، وبليك شيلتون، بثقة كبيرة بالنفس... وحين بدأ يصدح بأغنية «The Letter»، انفجرت القاعة انفعالاً وإعجاباً وصراخاً من الجمهور...
أما أعضاء لجنة التحكيم فلم يكونوا أقل دهشةً بالسعدي الذي لم يتوقّعوا أنه يمتلك صوتاً بهذه القوة والروعة، وقدرة على العزف بهذه المهارة الكبيرة، فإذا بالحكم شيلتون لا يستطيع إلا أن يعرب عن إعجابه الشديد بصوته، مؤكداً له أنه ليس في حاجة إلى ميكروفون لأداء الأغنية.
وكفل هذا الظهور اللافت للسعدي - الحائز إجازة فـي العزف على الغيتار من جامعة ميشيغن - التأهل إلى المرحلة الثانية من «The Voice»، وهي تعتبر مرحلة «التحدي» على المسرح ضمن فريق آدم ليفين.
مسيرة السعدي بدأت مبكراً جداً، إذ بزغت موهبته الغنائية وهو في عمر الرابعة، وعندما بلغ الثالثة عشرة من العمر بدأ العزف على آلة الغيتار، وفي سن الخامسة عشرة أسس أول فرقة تقدم غناء الـ «blues»، بعنوان «Blue Vinyl».
وحظي ألبومه الغنائي الأول الذي حمل عنوان «Long Time Coming» منذ إطلاقه بشعبية داخل الولايات المتحدة وخارجها، وفي يناير العام 2009 أطلق ثاني ألبوم منفرد له بعنوان «In the Round»، وكان ذلك الألبوم عبارة عن مجموعة من المعزوفات الموسيقية الأصلية التي تستكشف أوجهاً كثيرة من تأثيرات السعدي ذاته.
وبحلول 2013 وقّع السعدي عقداً مع المنتج «Jeffrey Weber»، ومع مجموعة من نجوم لوس أنجليس، من أجل إطلاق ألبومه الثالث الذي حمل عنوان «REAL»، وهو الذي قام بتسجيله في أحد أضخم استديوهات هوليوود، وقد شارك في تنفيذ الألبوم نخبة من كبار العازفين على مختلف الآلات الموسيقية.
السعدي يرسم طريقه إلى المستقبل ببراعة فائقة ويتعاون مع كبار الموسيقيين في ديترويت... إنه اسم يجب أن نتذكره جيداً، فهو عربي يخطو سريعاً باتجاه الشهرة، وربما يغدو هو العراقي الذي استطاع أن يغزو أميركا بصوته وغيتاره... وبينهما فنه الجميل!
إنه المغني ليث السعدي، العراقي الأصل، ابن الثامنة والثلاثين!
هذا الاسم يعرفه الكثيرون في أميركا... ويراهن كثيرون أيضاً على أنه سيكون مغنياً فوق العادة في أرض الأحلام!عندما ظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون في برنامج الهواة «The Voice»، بشعره المنسدل على كتفيه، ولحيته الكثيفة التي تخفي صدره، حاملاً غيتاره الذي لا يفارقه كثيراً، لم يكن يعلم السعدي أن صوته القوي وغناءه المميز سيهزّان أرجاء الولايات المتحدة الأميركية!
السعدي - العراقي - الذي وُلد وترعرع في منطقة آناربر التابعة لولاية ميشيغن الاميركية، وانتهج لنفسه لوناً موسيقياً يراوح بين أنغام «الروك» و«البلوز» و«R&B»، يمتلك القدرة على التحكم في صوته وتلوين نبراته، والمزج بينها وبين أوتار غيتاره التي يُخضعها لأنامله بجنون وحرفية، ما جعله يقف - في الحلقة الثانية من «The Voice» في الموسم العاشر لنسخته الأميركية - أمام أعضاء لجنة التحكيم آدم ليفين، فاريل ويليامز، كريستينا أغيليرا، وبليك شيلتون، بثقة كبيرة بالنفس... وحين بدأ يصدح بأغنية «The Letter»، انفجرت القاعة انفعالاً وإعجاباً وصراخاً من الجمهور...
أما أعضاء لجنة التحكيم فلم يكونوا أقل دهشةً بالسعدي الذي لم يتوقّعوا أنه يمتلك صوتاً بهذه القوة والروعة، وقدرة على العزف بهذه المهارة الكبيرة، فإذا بالحكم شيلتون لا يستطيع إلا أن يعرب عن إعجابه الشديد بصوته، مؤكداً له أنه ليس في حاجة إلى ميكروفون لأداء الأغنية.
وكفل هذا الظهور اللافت للسعدي - الحائز إجازة فـي العزف على الغيتار من جامعة ميشيغن - التأهل إلى المرحلة الثانية من «The Voice»، وهي تعتبر مرحلة «التحدي» على المسرح ضمن فريق آدم ليفين.
مسيرة السعدي بدأت مبكراً جداً، إذ بزغت موهبته الغنائية وهو في عمر الرابعة، وعندما بلغ الثالثة عشرة من العمر بدأ العزف على آلة الغيتار، وفي سن الخامسة عشرة أسس أول فرقة تقدم غناء الـ «blues»، بعنوان «Blue Vinyl».
وحظي ألبومه الغنائي الأول الذي حمل عنوان «Long Time Coming» منذ إطلاقه بشعبية داخل الولايات المتحدة وخارجها، وفي يناير العام 2009 أطلق ثاني ألبوم منفرد له بعنوان «In the Round»، وكان ذلك الألبوم عبارة عن مجموعة من المعزوفات الموسيقية الأصلية التي تستكشف أوجهاً كثيرة من تأثيرات السعدي ذاته.
وبحلول 2013 وقّع السعدي عقداً مع المنتج «Jeffrey Weber»، ومع مجموعة من نجوم لوس أنجليس، من أجل إطلاق ألبومه الثالث الذي حمل عنوان «REAL»، وهو الذي قام بتسجيله في أحد أضخم استديوهات هوليوود، وقد شارك في تنفيذ الألبوم نخبة من كبار العازفين على مختلف الآلات الموسيقية.
السعدي يرسم طريقه إلى المستقبل ببراعة فائقة ويتعاون مع كبار الموسيقيين في ديترويت... إنه اسم يجب أن نتذكره جيداً، فهو عربي يخطو سريعاً باتجاه الشهرة، وربما يغدو هو العراقي الذي استطاع أن يغزو أميركا بصوته وغيتاره... وبينهما فنه الجميل!