غالية المطيري: المريض يحتاج إلى علاجين وقائي ومخفّف لأعراض الأزمات
الربو يصيب 15 في المئة من البالغين بالكويت وعلاجه يكلف 58 مليون دينار سنوياً
غالية المطيري
حضور الملتقى
سناء المطيري: غالبية المرضى يفتقدون الوعي بأهمية تناول الأدوية الوقائية ما يسبب ارتفاعاً في نسبة استخدام أدوية الطوارئ
نظم المكتب الإعلامي بوزارة الصحة أول أمس الملتقى العلمى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للربو برعاية من وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي تحت شعار «إحداث فرق في علاج الربو وأمراض الانسداد الرئوي المزمن»، حاضر فيه خبراء كويتيون وعالميون متخصصون في أمراض الصدر والأمراض التنفسية.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري «إن مرض الربو يعتبر من أكثر أمراض الحساسية انتشارا في الكويت حيث وجدت الأبحاث الحديثة أن معدل انتشاره بين البالغين يصل الى 15 في المئة و18 في المئة بين الأطفال، وتقدر التكلفة الاجمالية لعلاجه في الكويت تبعا لدراسة حديثة نُشرت في 2013 بـ58 مليون دينار سنويا».
وذكرت المطيري أن «مريض الربو غالبا ما يحتاج الى علاج وقائي لمنع حدوث الازمات بجانب العلاج الذي يؤخذ للتخفيف من أعراض الأزمة عند حدوثها»، مبينة أن «كلا العلاجين يحتاج الى توعية وتدريب للمريض على كيفية استخدام الأجهزة المستخدمة في تناول الدواء والجرعات ومواعيدها ولهذا اهتم المكتب الاعلامي بإقامة هذا الملتقى العلمي لأطباء الرعاية الصحية الأولية وأطباء الباطنة والصدرية لأنهم المصدر الأساسي لمعلومات وخبرات المريض».
وأوضحت المطيري أن «المكتب الاعلامي بوزارة الصحة يولي اهتماما كبيرا للتوعية بالأمراض المزمنة غير السارية وقام في الفترة الأخيرة بحملة عن مرض السكري تزامنا مع اليوم العالمي للصحة والاسبوع الخليجي لتعزيز الصحة»، كاشفا أن «الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الحملات التوعوية لهذه الأمراض كما ينظم حملات أخرى لرفع الوعي بالأمراض المعدية وطرق الوقاية منها حيث ينظم المكتب حاليا حملة عن التطعيمات بالمراكز الصحية و المستشفيات الحكومية و الخاصة».
وأضافت «ان الملتقى العلمي قد أدارته الدكتورة منى الأحمد رئيس قسم أمراض الحساسية في مركز الراشد لأمراض الحساسية و حاضرت فيه الدكتورة سناء المطيري استشاري الأمراض التنفسية بالمستشفى الأميري و الأستاذ المساعد بكلية الطب حيث ذكرت أن أزمات الربو في الكويت ترتفع معدلاتها خاصة أثناء موسم الرطوبة حيث تزداد حبوب اللقاح و موسم العواصف الترابية علما بأن الدراسات قد ذكرت أن حوالي ثلث الأيام بالكويت ينتشر بها الغبار ما يرفع من معدلات الأزمة الربوية خاصة بين الأطفال».
وكشفت الدكتورة سناء المطيري أن «غالبية مرضى الربو بالكويت يفتقدون الوعي بأهمية تناول الأدوية الوقائية ما يسبب ارتفاعا في نسبة استخدام أدوية الطوارئ كما يسبب ارتفاع نسبة التغيب عن الأيام الدراسية والعمل وارتفاع معدل دخول المستشفى للعلاج».
وألقى المحاضرة الثانية البروفيسور رونالد داهل وهو خبير أمراض الرئة و أستاذ بجامعة أرفوس بالدنمارك حيث استعرض أحدث الأدوية العالمية المستخدمة في علاج الربو وأمراض الانسداد الرئوي المزمن التي تستخدم مرة واحدة يوميا بدلا من عدة مرات باليوم وبالفعالية نفسها وهو ما يخفف من عبء الرعاية الصحية على المريض و أسرته.
وفي المحاضرة الثالثة تناول الدكتور كالجار كاراكوم خبير أمراض وجراحة الجهاز التنفسي بتركيا أجهزة الاستنشاق الحديثة التي تم تداولها عالميا و التي تتميز بسهولة الاستخدام حيث أثبتت الدراسات أن صعوبة استخدام أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو أحد العوامل التي تؤثر في الالتزام بالعلاج.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري «إن مرض الربو يعتبر من أكثر أمراض الحساسية انتشارا في الكويت حيث وجدت الأبحاث الحديثة أن معدل انتشاره بين البالغين يصل الى 15 في المئة و18 في المئة بين الأطفال، وتقدر التكلفة الاجمالية لعلاجه في الكويت تبعا لدراسة حديثة نُشرت في 2013 بـ58 مليون دينار سنويا».
وذكرت المطيري أن «مريض الربو غالبا ما يحتاج الى علاج وقائي لمنع حدوث الازمات بجانب العلاج الذي يؤخذ للتخفيف من أعراض الأزمة عند حدوثها»، مبينة أن «كلا العلاجين يحتاج الى توعية وتدريب للمريض على كيفية استخدام الأجهزة المستخدمة في تناول الدواء والجرعات ومواعيدها ولهذا اهتم المكتب الاعلامي بإقامة هذا الملتقى العلمي لأطباء الرعاية الصحية الأولية وأطباء الباطنة والصدرية لأنهم المصدر الأساسي لمعلومات وخبرات المريض».
وأوضحت المطيري أن «المكتب الاعلامي بوزارة الصحة يولي اهتماما كبيرا للتوعية بالأمراض المزمنة غير السارية وقام في الفترة الأخيرة بحملة عن مرض السكري تزامنا مع اليوم العالمي للصحة والاسبوع الخليجي لتعزيز الصحة»، كاشفا أن «الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الحملات التوعوية لهذه الأمراض كما ينظم حملات أخرى لرفع الوعي بالأمراض المعدية وطرق الوقاية منها حيث ينظم المكتب حاليا حملة عن التطعيمات بالمراكز الصحية و المستشفيات الحكومية و الخاصة».
وأضافت «ان الملتقى العلمي قد أدارته الدكتورة منى الأحمد رئيس قسم أمراض الحساسية في مركز الراشد لأمراض الحساسية و حاضرت فيه الدكتورة سناء المطيري استشاري الأمراض التنفسية بالمستشفى الأميري و الأستاذ المساعد بكلية الطب حيث ذكرت أن أزمات الربو في الكويت ترتفع معدلاتها خاصة أثناء موسم الرطوبة حيث تزداد حبوب اللقاح و موسم العواصف الترابية علما بأن الدراسات قد ذكرت أن حوالي ثلث الأيام بالكويت ينتشر بها الغبار ما يرفع من معدلات الأزمة الربوية خاصة بين الأطفال».
وكشفت الدكتورة سناء المطيري أن «غالبية مرضى الربو بالكويت يفتقدون الوعي بأهمية تناول الأدوية الوقائية ما يسبب ارتفاعا في نسبة استخدام أدوية الطوارئ كما يسبب ارتفاع نسبة التغيب عن الأيام الدراسية والعمل وارتفاع معدل دخول المستشفى للعلاج».
وألقى المحاضرة الثانية البروفيسور رونالد داهل وهو خبير أمراض الرئة و أستاذ بجامعة أرفوس بالدنمارك حيث استعرض أحدث الأدوية العالمية المستخدمة في علاج الربو وأمراض الانسداد الرئوي المزمن التي تستخدم مرة واحدة يوميا بدلا من عدة مرات باليوم وبالفعالية نفسها وهو ما يخفف من عبء الرعاية الصحية على المريض و أسرته.
وفي المحاضرة الثالثة تناول الدكتور كالجار كاراكوم خبير أمراض وجراحة الجهاز التنفسي بتركيا أجهزة الاستنشاق الحديثة التي تم تداولها عالميا و التي تتميز بسهولة الاستخدام حيث أثبتت الدراسات أن صعوبة استخدام أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو أحد العوامل التي تؤثر في الالتزام بالعلاج.