«حزب الله» صدّ محاولة تقدّم في جرود القلمون
غضب في عرسال ومطالبة للدولة بـ «القيام بواجبها»
عاشت بلدة عرسال البقاعية المتاخمة للحدود السورية هدوءاً مشوباً بحال من الغضب العارم امس غداة «إعدام» الشاب حسين محمد الحجيري على يد معروف حميّة الذي تبنى الجريمة واعتبرها انتقاماً لنجله الجندي محمد حمية، الذي كانت «جبهة النصرة» أعدمته في سبتمبر 2014، بعد نحو شهر ونصف شهر من خطْفه مع عناصر آخرين من الجيش وقوى الامن من الجبهة وتنظيم «داعش» خلال معارك عرسال التي وقعت في 2 اغسطس من العام نفسه.
وبقي لسان حال عرسال امس ان «على الدولة ان تقوم بواجبها» بتوقيف معروف حمية، الذي اختار حسين الحجيري لتصفيته ثم رمي جثته على قبر نجله في بلدة طاريا باعتباره ابن شقيق الشيخ مصطفى الحجيري (ابو طاقية) الذي يتّهمه والد الجندي الشهيد بأنه ساعد «النصرة» في نقل العسكريين الرهائن من داخل بلدة عرسال الى جرودها، خلال أحداث 2 اغسطس 2014، وهو ما أعقبه إعدام «الجبهة» تباعاً حمية ثم الجندي علي البزال، في موازاة ذبح «داعش» الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج. وفيما واصل الجيش اللبناني مهمّة البحث عن معروف حمية لتوقيفه قبل تنفيذ تهديداته بقتل الشيخ الحجيري وشقيقه محمد والرئيس السابق لبلدية عرسال علي الحجيري (المعروف بابو عجينة) وتفادياً لانزلاق عرسال الى صِدامات ذات طابع مذهبي مع جوارها الشيعي، اتجهت الأنظار الى الحدود اللبنانية - السورية، وتحديداً في جرود القلمون التي تشكل امتداداً لجرود عرسال (تنتشر فيها مجموعات من النصرة وداعش) ولا سيما فليطة، وسط معلومات عن تنفيذ المجموعات المسلحة هجوماً واسعاً على نقاط متقدمة لـ «حزب الله» الذي صدّ محاولة التقدم (باتجاه جرود فليطة) وأوقع خسائر في صفوف «النصرة»، وخصوصاً في تلة الظليل الأسود، في الجزء المرتبط مع جرود عرسال.
وفي حين اعتبرت تقارير في مواقع الكترونية قريبة من «حزب الله» هجوم المجموعات المسلّحة رداً على قتل الشاب حسين الحجيري، اشارت معلومات الى ان الجيش اللبناني رصد تحركات للمسلحين من منطقة الهوة والعويني في جرود عرسال وصولاً الى منطقة وادي رافق في راس بعلبك، فاستهدفها بالقذائف المدفعية الثقيلة.
وبقي لسان حال عرسال امس ان «على الدولة ان تقوم بواجبها» بتوقيف معروف حمية، الذي اختار حسين الحجيري لتصفيته ثم رمي جثته على قبر نجله في بلدة طاريا باعتباره ابن شقيق الشيخ مصطفى الحجيري (ابو طاقية) الذي يتّهمه والد الجندي الشهيد بأنه ساعد «النصرة» في نقل العسكريين الرهائن من داخل بلدة عرسال الى جرودها، خلال أحداث 2 اغسطس 2014، وهو ما أعقبه إعدام «الجبهة» تباعاً حمية ثم الجندي علي البزال، في موازاة ذبح «داعش» الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج. وفيما واصل الجيش اللبناني مهمّة البحث عن معروف حمية لتوقيفه قبل تنفيذ تهديداته بقتل الشيخ الحجيري وشقيقه محمد والرئيس السابق لبلدية عرسال علي الحجيري (المعروف بابو عجينة) وتفادياً لانزلاق عرسال الى صِدامات ذات طابع مذهبي مع جوارها الشيعي، اتجهت الأنظار الى الحدود اللبنانية - السورية، وتحديداً في جرود القلمون التي تشكل امتداداً لجرود عرسال (تنتشر فيها مجموعات من النصرة وداعش) ولا سيما فليطة، وسط معلومات عن تنفيذ المجموعات المسلحة هجوماً واسعاً على نقاط متقدمة لـ «حزب الله» الذي صدّ محاولة التقدم (باتجاه جرود فليطة) وأوقع خسائر في صفوف «النصرة»، وخصوصاً في تلة الظليل الأسود، في الجزء المرتبط مع جرود عرسال.
وفي حين اعتبرت تقارير في مواقع الكترونية قريبة من «حزب الله» هجوم المجموعات المسلّحة رداً على قتل الشاب حسين الحجيري، اشارت معلومات الى ان الجيش اللبناني رصد تحركات للمسلحين من منطقة الهوة والعويني في جرود عرسال وصولاً الى منطقة وادي رافق في راس بعلبك، فاستهدفها بالقذائف المدفعية الثقيلة.