«فزعة» بلدية وبيئية «ميدانية» لعمال سكراب النعايم: مطلوب تحرك رسمي لإصلاح الوضع الشائب
مناقشة في حر الصيف (تصوير نايف العقلة)
الكندري وكمال يفحصان بعض الإطارات في السكراب
مشاري المطوطح
«رئيس قسم إقامة العرب»... في سكراب النعايم
كمال متحدثاً مع فتى أفغاني
حسن كمال: تخصيص موقع «النعايم» موقتاً عليه علامات استفهام كثيرة
- أين الطرق الإسفلتية التي وعدت الجهات المعنية بتوفيرها؟
- الموقع يفتقر إلى الكهرباء والماء والنقطة الأمنية والإطفاء... ارحموا المساكين
عبدالله الكندري: سعر ليتر الماء لا يقل عن 400 فلس ويعتبر أغلى من ليتر البنزين
- الحكومة غائبة عن توفير أهم متطلبات العامل البسيط والنظر في حقوقه الإنسانية
- أين الطرق الإسفلتية التي وعدت الجهات المعنية بتوفيرها؟
- الموقع يفتقر إلى الكهرباء والماء والنقطة الأمنية والإطفاء... ارحموا المساكين
عبدالله الكندري: سعر ليتر الماء لا يقل عن 400 فلس ويعتبر أغلى من ليتر البنزين
- الحكومة غائبة عن توفير أهم متطلبات العامل البسيط والنظر في حقوقه الإنسانية
«وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره...فهل ينتظر المسؤولون أن نموت من شدة الحرارة وقلة المياه ليبادروا إلى إيصال التيار الكهربائي وأنابيب المياه ليسقوا قبورنا؟»
ربما كانت هذه الكلمات لسان حال العاملين في سكراب النعايم للسيارات الذين باتوا يعانون كل صنوف العذاب جراء المشاكل والأزمات التي يئنون منها ليل نهار حيث يفتقدون أبسط الخدمات الرئيسة التي يحتاجها أي إنسان عادي وسط تجاهل تام من المسؤولين لإيجاد حل لهذه المشاكل ما دعا عضوا المجلس البلدي حسن كمال وعبد الله الكندري إلى القيام بجولة ميدانية لم تتجاوز الساعتين برفقة فريق من الهيئة العامة للبيئة للنظر في أحوال من أسموهم «المساكين والغلابة» من العاملين في السكراب الذين عانقوا الأعضاء فرحاً بقدومهم آملين أن تحل مشاكلهم على أيديهم.
عضوا البلدي بعد أن جالا في موقع السكراب من بدايته إلى نهايته على مدى ساعتين تقريباً، والتقيا عشرات من العمالة في بيوتهم (الكيربي)، قالا إن «الراي» صدقت عندما نشرت تحقيقاً عن سكراب النعايم قالت فيه إن الخدمات المقدمة للعاملين في السكراب لا تليق بالبهايم، مع تأكيدهم أن حياة العمالة بائسة وحقوقهم معدومة تماماً، وما يعانونه من ظلم إنساني لا يليق بدولة مثل الكويت، منتقدين الجهات الحكومية المعنية بتوفير الخدمات الرئيسة للعمالة التي تغط في سبات عميق غير مبالية بما يقع أو يحدث في السكراب وللعمالة على حد سواء.
وفي هذا السياق، قال عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال خلال الجولة إن «تخصيص الموقع الحالي لسكراب النعايم بشكل موقت عليه علامات استفهام كثيرة، لاسيما أنه يفتقد للخدمات الرئيسة التي يحتاجها أي إنسان عادي، إضافة لعدم وجود بنية تحتية، ولا شوارع منظمة جميعها ترابية رثة، متسائلاً أين هي الطرق الإسفلتية التي وعدت الجهات المعنية بتوفيرها؟».
واشار إلى أن «المنطقة بكاملها مفتوحة على مصراعيها ما يؤثر على الصحة العامة للعاملين مع غياب الوحدة الصحية المفترض أن تهتم بـ(البشر المساكين)، موضحاً أن «الموقع يفتقر إلى قنوات تصريف المياه والزيوت المستخدمة في السكراب، ويفتقر أيضاً إلى الكهرباء والماء والنقطة الأمنية والإطفاء».
وأكد كمال أن «الهيئة العامة للصناعية كونها معنية بالسكراب يجب عليها دراسة الخدمات المطلوبة والتنسيق بشكل مباشر مع وزارات الخدمات الأخرى، فما شاهدناه في السكراب وعلى مدى عامين غير لائق نهائياً»، مشدداً على «ضرورة النظر في الجانب الفني والخدمي والإنساني جميعها دون تجاهل أي أمر منهم».
ومن جانبه تابع العضو المحامي عبدالله الكندري ما ذكره سالفه، قائلاً: «مع كل الأسف وقفنا أمام منطقة بعيدة تماماً عن الإنسانية، خاصة أن سعر ليتر الماء لا يقل عن 400 فلس، ويعتبر أغلى من سعر ليتر البنزين، وبالتالي تعتبر منطقة النعايم هي الوحيدة على مستوى الخليج التي يرتفع فيها سعر الماء عن سعر البنزين».
وأضاف أن «المنطقة تفتقر لأبسط حقوق الإنسان وهي الكهرباء والماء، ناهيك عن الأمور الحياتية الأخرى والترفيهية وماشابه ذلك»، مؤكداً أن «الحكومة غائبة تماماً عن توفير أهم المتطلبات للعامل البسيط، على الرغم أن المنطقة التراثية تبعد عن النعايم ما يقارب 10 كيلو مترات فقط».
وبين الكندري أنه «أشار في عدة مناسبات للمعاناة التي تطول العمالة في السكراب، منها عدم تطبيق الجهات المعنية بالمنطقة للقوانين»، مطالباً «رئيس مجلس الوزراء والحكومة بتطبيق القانون والنظر في حقوق الإنسان بشكل مجدٍ»، مبيناً أن «العمال محرومون من الحياة الكريمة التي من المفترض أن نسعى لتوفيرها لهم».
ولفت إلى «أسعار المواد الغذائية في السكراب مرتفعة جداً ومضاعفة عن الأسعار المعتادة، في حين أن المسؤولين في سبات عميق».
ونوه إلى ان «المجلس البلدي رفض في السابق أن تكون المنطقة موقتة، حيث طالب بأن يتم إنشاء منطقة صناعية دائمة ولكن المنطقة اليوم تعتبر نائية، ويعتليها كومة من المشاكل، ناهيك عن الضحايا الذين وقعوا على الطرق المؤدية للسكراب».
وأكد الكندري أنه «خلال الأيام المقبلة سيكون هناك تسليط الضوء على هذا الملف بشكل أكبر، لاسيما أن هناك لجانا في مجلس الأمة وغيرها مهتمة بحقوق الإنسان، مطالباً إياها بزيارة السكراب ومعاينته إنسانياً، إضافة لضرورة أن يكون للحكومة دور في حل المشكلة بعيداً عن التصريحات الرنانة وذلك بإيصال التيار الكهربائي والماء للموقع بأسرع وقت ممكن وقبل حلول شهر رمضان المبارك، ومن ثم الالتفات للجانبين البيئي والصحي، لاسيما أن المنطقة يزورها مواطنون وليست مقتصرة فقط على العمال».
وشدد على «أهمية المراسلات والكتب الرسمية بين الجهات المعنية وأن يكون العمل حقيقياً لمؤسسات الدولة والمجتمع المدني الغائب عن الحقيقة المؤلمة التي يمر بها العاملون في السكراب»، موضحاً أن «المجلس البلدي أصر على رفضه للموقع الموقت إلا أن اللجنة المشكلة بقرار مجلس الوزراء وافقت عليه وتم نقله».
وبين أن «الهيئة العامة للصناعة لا تقوم بأداء دورها نهائياً»، إضافة للغياب التام لبلدية الكويت عن الموقع مع انتشار البقالات المتجولة المخالفة التي تبيع المواد العذائية المنتهية الصلاحية، إضافة لعدم رقابة وزارة التجارة للأسعار، فالأسعار مضاعفة جداً على (الغلابة) مقارنة بأسعار الجمعيات التعاونية.
وختم الكندري بالقول «مع كل الأسف تعلمنا في الكويت أن كلمة موقت تعني 20 سنة وما فوق، ولذلك هؤلاء العمال في رقابكم حتى تحلوا مشاكلهم وتفكوا القيود من حولهم».
على الهامش
مخالفات بيئية
قال ممثل الهيئة العامة للبيئة المهندس مهدي فيروز إن«الجولة على سكراب النعايم أسفرت عن رصد العديد من المخالفات البيئية، ما يدل أن المنطقة أقيمت دون أي تراخيص من الهيئة وهذا الأمر أدى إلى تفاقم ووجود تلك المخالفات».
أفغاني
خلال الجولة التقى عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال مع بعض العمالة متحدثاً معهم عن الأوضاع العامة في السكراب، إلا أنه تفاجأ بأحد العمالة وهو شاب من الجنسية الأفغانية يبلغ من العمر 19 عاماً حاصل على شهادة ثانوية عامة من الكويت بمعدل 93 في المئة علمي، مبيناً أن سبب عمله في السكراب جاء بعد ان عجز عن متابعة دراسته في جامعات الكويت وعدم قدرته للذهاب إلى بلاده.
عمالة يستنجدون بـ «الراي»
استنجد بعض العمالة بعد تجمعهم حول كاميراً «الراي» مطالبين الجهات الحكومية ومن يرأسها أن يلتفتوا لمعاناتهم خاصة مع اقتراب فصل الصيف وردجات الحرارة في ارتفاع مستمر، موضحين أن الوضع الحالي من دون كهرباء ولا ماء سيجعل العديد منهم لا يؤدون فريضة الصيام تخوفاً من أي مرض قد يصيبهم أو جفاف وماشابه ذلك.
تسهيل مهمة
رغم تفاعل رئيس فريق طوارئ بلدية محافظة الجهراء علي القويضي مع «الراي» مبدياً استعداده وفريقه للمشاركة في الجولة على السكراب، إلا أن أحد المسؤولين في المحافظة رفض ذلك، مطالبا بكتاب تسهيل مهمة علماً أن الجولة نظمها أعضاء في المجلس البلدي .
وأعلن مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي أن البلدية تسعى جاهدة لمد يد التعاون مع أعضاء المجلس، إضافة لتطبيق مبدأ الشفافية في الكشف عن التجاوزات والمخالفات... ولذلك نتساءل من هو المستفيد من كثرة التجاوزات يا بلدية الجهراء؟
رفع 945 كيس مخلفات في 6 جزر خلال أبريل
أعلنت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت عن قيام إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة برفع 945 كيساًَ من المخلفات من 6 جزر بحرية خلال أبريل الماضي شملت جزيرة المرادم -مسكان - كبر- فيلكا- قاروه- عوهة.
وأكد مدير فرع بلدية محافظة العاصمة المهندس عمار العمار على «أهمية نظافة الجزرالبحرية وأثار ترك المخلفات ومدى تأثيرها على الحياة البحرية» مشيراً إلى إن «هذه الحملات تأتي في اطار الحفاظ على الجزر البحرية من الملوثات البيئية».
ربما كانت هذه الكلمات لسان حال العاملين في سكراب النعايم للسيارات الذين باتوا يعانون كل صنوف العذاب جراء المشاكل والأزمات التي يئنون منها ليل نهار حيث يفتقدون أبسط الخدمات الرئيسة التي يحتاجها أي إنسان عادي وسط تجاهل تام من المسؤولين لإيجاد حل لهذه المشاكل ما دعا عضوا المجلس البلدي حسن كمال وعبد الله الكندري إلى القيام بجولة ميدانية لم تتجاوز الساعتين برفقة فريق من الهيئة العامة للبيئة للنظر في أحوال من أسموهم «المساكين والغلابة» من العاملين في السكراب الذين عانقوا الأعضاء فرحاً بقدومهم آملين أن تحل مشاكلهم على أيديهم.
عضوا البلدي بعد أن جالا في موقع السكراب من بدايته إلى نهايته على مدى ساعتين تقريباً، والتقيا عشرات من العمالة في بيوتهم (الكيربي)، قالا إن «الراي» صدقت عندما نشرت تحقيقاً عن سكراب النعايم قالت فيه إن الخدمات المقدمة للعاملين في السكراب لا تليق بالبهايم، مع تأكيدهم أن حياة العمالة بائسة وحقوقهم معدومة تماماً، وما يعانونه من ظلم إنساني لا يليق بدولة مثل الكويت، منتقدين الجهات الحكومية المعنية بتوفير الخدمات الرئيسة للعمالة التي تغط في سبات عميق غير مبالية بما يقع أو يحدث في السكراب وللعمالة على حد سواء.
وفي هذا السياق، قال عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال خلال الجولة إن «تخصيص الموقع الحالي لسكراب النعايم بشكل موقت عليه علامات استفهام كثيرة، لاسيما أنه يفتقد للخدمات الرئيسة التي يحتاجها أي إنسان عادي، إضافة لعدم وجود بنية تحتية، ولا شوارع منظمة جميعها ترابية رثة، متسائلاً أين هي الطرق الإسفلتية التي وعدت الجهات المعنية بتوفيرها؟».
واشار إلى أن «المنطقة بكاملها مفتوحة على مصراعيها ما يؤثر على الصحة العامة للعاملين مع غياب الوحدة الصحية المفترض أن تهتم بـ(البشر المساكين)، موضحاً أن «الموقع يفتقر إلى قنوات تصريف المياه والزيوت المستخدمة في السكراب، ويفتقر أيضاً إلى الكهرباء والماء والنقطة الأمنية والإطفاء».
وأكد كمال أن «الهيئة العامة للصناعية كونها معنية بالسكراب يجب عليها دراسة الخدمات المطلوبة والتنسيق بشكل مباشر مع وزارات الخدمات الأخرى، فما شاهدناه في السكراب وعلى مدى عامين غير لائق نهائياً»، مشدداً على «ضرورة النظر في الجانب الفني والخدمي والإنساني جميعها دون تجاهل أي أمر منهم».
ومن جانبه تابع العضو المحامي عبدالله الكندري ما ذكره سالفه، قائلاً: «مع كل الأسف وقفنا أمام منطقة بعيدة تماماً عن الإنسانية، خاصة أن سعر ليتر الماء لا يقل عن 400 فلس، ويعتبر أغلى من سعر ليتر البنزين، وبالتالي تعتبر منطقة النعايم هي الوحيدة على مستوى الخليج التي يرتفع فيها سعر الماء عن سعر البنزين».
وأضاف أن «المنطقة تفتقر لأبسط حقوق الإنسان وهي الكهرباء والماء، ناهيك عن الأمور الحياتية الأخرى والترفيهية وماشابه ذلك»، مؤكداً أن «الحكومة غائبة تماماً عن توفير أهم المتطلبات للعامل البسيط، على الرغم أن المنطقة التراثية تبعد عن النعايم ما يقارب 10 كيلو مترات فقط».
وبين الكندري أنه «أشار في عدة مناسبات للمعاناة التي تطول العمالة في السكراب، منها عدم تطبيق الجهات المعنية بالمنطقة للقوانين»، مطالباً «رئيس مجلس الوزراء والحكومة بتطبيق القانون والنظر في حقوق الإنسان بشكل مجدٍ»، مبيناً أن «العمال محرومون من الحياة الكريمة التي من المفترض أن نسعى لتوفيرها لهم».
ولفت إلى «أسعار المواد الغذائية في السكراب مرتفعة جداً ومضاعفة عن الأسعار المعتادة، في حين أن المسؤولين في سبات عميق».
ونوه إلى ان «المجلس البلدي رفض في السابق أن تكون المنطقة موقتة، حيث طالب بأن يتم إنشاء منطقة صناعية دائمة ولكن المنطقة اليوم تعتبر نائية، ويعتليها كومة من المشاكل، ناهيك عن الضحايا الذين وقعوا على الطرق المؤدية للسكراب».
وأكد الكندري أنه «خلال الأيام المقبلة سيكون هناك تسليط الضوء على هذا الملف بشكل أكبر، لاسيما أن هناك لجانا في مجلس الأمة وغيرها مهتمة بحقوق الإنسان، مطالباً إياها بزيارة السكراب ومعاينته إنسانياً، إضافة لضرورة أن يكون للحكومة دور في حل المشكلة بعيداً عن التصريحات الرنانة وذلك بإيصال التيار الكهربائي والماء للموقع بأسرع وقت ممكن وقبل حلول شهر رمضان المبارك، ومن ثم الالتفات للجانبين البيئي والصحي، لاسيما أن المنطقة يزورها مواطنون وليست مقتصرة فقط على العمال».
وشدد على «أهمية المراسلات والكتب الرسمية بين الجهات المعنية وأن يكون العمل حقيقياً لمؤسسات الدولة والمجتمع المدني الغائب عن الحقيقة المؤلمة التي يمر بها العاملون في السكراب»، موضحاً أن «المجلس البلدي أصر على رفضه للموقع الموقت إلا أن اللجنة المشكلة بقرار مجلس الوزراء وافقت عليه وتم نقله».
وبين أن «الهيئة العامة للصناعة لا تقوم بأداء دورها نهائياً»، إضافة للغياب التام لبلدية الكويت عن الموقع مع انتشار البقالات المتجولة المخالفة التي تبيع المواد العذائية المنتهية الصلاحية، إضافة لعدم رقابة وزارة التجارة للأسعار، فالأسعار مضاعفة جداً على (الغلابة) مقارنة بأسعار الجمعيات التعاونية.
وختم الكندري بالقول «مع كل الأسف تعلمنا في الكويت أن كلمة موقت تعني 20 سنة وما فوق، ولذلك هؤلاء العمال في رقابكم حتى تحلوا مشاكلهم وتفكوا القيود من حولهم».
على الهامش
مخالفات بيئية
قال ممثل الهيئة العامة للبيئة المهندس مهدي فيروز إن«الجولة على سكراب النعايم أسفرت عن رصد العديد من المخالفات البيئية، ما يدل أن المنطقة أقيمت دون أي تراخيص من الهيئة وهذا الأمر أدى إلى تفاقم ووجود تلك المخالفات».
أفغاني
خلال الجولة التقى عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال مع بعض العمالة متحدثاً معهم عن الأوضاع العامة في السكراب، إلا أنه تفاجأ بأحد العمالة وهو شاب من الجنسية الأفغانية يبلغ من العمر 19 عاماً حاصل على شهادة ثانوية عامة من الكويت بمعدل 93 في المئة علمي، مبيناً أن سبب عمله في السكراب جاء بعد ان عجز عن متابعة دراسته في جامعات الكويت وعدم قدرته للذهاب إلى بلاده.
عمالة يستنجدون بـ «الراي»
استنجد بعض العمالة بعد تجمعهم حول كاميراً «الراي» مطالبين الجهات الحكومية ومن يرأسها أن يلتفتوا لمعاناتهم خاصة مع اقتراب فصل الصيف وردجات الحرارة في ارتفاع مستمر، موضحين أن الوضع الحالي من دون كهرباء ولا ماء سيجعل العديد منهم لا يؤدون فريضة الصيام تخوفاً من أي مرض قد يصيبهم أو جفاف وماشابه ذلك.
تسهيل مهمة
رغم تفاعل رئيس فريق طوارئ بلدية محافظة الجهراء علي القويضي مع «الراي» مبدياً استعداده وفريقه للمشاركة في الجولة على السكراب، إلا أن أحد المسؤولين في المحافظة رفض ذلك، مطالبا بكتاب تسهيل مهمة علماً أن الجولة نظمها أعضاء في المجلس البلدي .
وأعلن مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي أن البلدية تسعى جاهدة لمد يد التعاون مع أعضاء المجلس، إضافة لتطبيق مبدأ الشفافية في الكشف عن التجاوزات والمخالفات... ولذلك نتساءل من هو المستفيد من كثرة التجاوزات يا بلدية الجهراء؟
رفع 945 كيس مخلفات في 6 جزر خلال أبريل
أعلنت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت عن قيام إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة برفع 945 كيساًَ من المخلفات من 6 جزر بحرية خلال أبريل الماضي شملت جزيرة المرادم -مسكان - كبر- فيلكا- قاروه- عوهة.
وأكد مدير فرع بلدية محافظة العاصمة المهندس عمار العمار على «أهمية نظافة الجزرالبحرية وأثار ترك المخلفات ومدى تأثيرها على الحياة البحرية» مشيراً إلى إن «هذه الحملات تأتي في اطار الحفاظ على الجزر البحرية من الملوثات البيئية».