حدد 30 يونيو المقبل كآخر موعد لتلقي تعديلاتها على النظم الأساسية
مهلة رابعة من اتحاد القدم للأندية لمخالفة... «قوانين الدولة»!
صورة من كتاب المهلة الرابعة المرسل إلى الأندية
الهيئة العامة للرياضة لن تقبل بأي إضافات مخالفة للقانون
الاتحاد في كل كتبه المرسلة يعتبر الموضوع «مهماً وعاجلاً»!
الاتحاد في كل كتبه المرسلة يعتبر الموضوع «مهماً وعاجلاً»!
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» اقالة الالماني ماركوس كاتنر من منصبه كمدير مالي وامين عام مساعد في المنظمة الكروية العليا بمفعول فوري، وذلك بسبب «انتهاكات» مرتبطة بوظيفته.
ودأب كاتنر على مراسلة الكويت في الفترة الأخيرة خاصة في ما يتعلق بكتب الايقاف واستمراره وتبين انه ضليع بأمور الفساد وعلاقته الوطيدة بالمفسدين وتخصص في الحاق الضرر بكرة القدم الكويتية.
ومن بين المراسلات «الملغومة» التي وقعها كاتنر الكتاب الذي وجهه الى سكرتير الاتحاد الكويتي لكرة القدم في 16 اكتوبرالماضي وابلغ فيه بإيقاف الكويت بناء على قرار المكتب التنفيذي الذي يضم في عضويته الشيخ احمد الفهد والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم والذي اختتمه بعبارة مثيرة للاستغراب وهي «ان المكتب التنفيذي الحالي (مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم) واعضائه الحاليين وهم الاندية لازالوا يُعتبرون الاشخاص الذين يتولون مناصب شرعية وهم الاعضاء الشرعيون».
وهذه الفقرة تعتبر تهديدا مبطنا من كاتنر ومن كان يدعمه بأن «الفيفا» لن يعترف بغير مجالس ادارات الاندية الحالية الاعضاء فيه وكذا اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وبالتالي لا يجوز لأي جهة حكومية زحزحتهم عن اماكنهم.
وتولى كاتنر مهمة امين عام فيفا بالوكالة بعد اقالة الفرنسي جيروم فالكه بسبب تورطه هو الآخر بفضائح الفساد التي هزت المنظمة الكروية العليا منذ مايو الماضي.
واشار الفيفا في بيان نشرته وكالة الانباء الفرنسية امس: «اقيل كاتنر من منصبه بمفعول فوري»، مضيفا: «كشف التحقيق الداخلي الذي اجراه الفيفا انه ارتكب انتهاكات لمسؤولياته الائتمانية المرتبطة بوظيفته».
ولم يورد الاتحاد الدولي أية تفاصيل اضافية واكتفى بالتأكيد ان «التعاون سيتواصل مع السلطات المختصة» لكن مصدرا مقربا من لجنة التحقيق اشار الى انه كان هناك ما يكفي من المعطيات التي تؤكد حصول انتهاك لمسؤولياته، مضيفا: «نتحدث هنا عن كمية كبيرة من الاموال، ملايين الدولارات».
واشار المصدر الى ان هذه الاموال حصل عليها كاتنر كمكافآت وضمن عقد بقية تفاصيله مخفية عن لجنة التدقيق المالي في الفيفا الذي عين خلال الشهر الجاري السنغالية فاطمة سامورا في منصب الامين العام للسلطة الكروية التي لم تخرج حتى الان من «نفق» الفساد والفضائح.
واقالة كاتنر (45 عاما) من منصبه ليست سوى احد فصول الفضائح التي يتخبط فيها الفيفا منذ مايو الماضي والتي انطلقت شرارتها عشية انتخاب الرئيس السابق جوزف بلاتر لولاية خامسة ما دفعه الى التخلي عن ولايته ثم أوقف لاحقا.
ودأب كاتنر على مراسلة الكويت في الفترة الأخيرة خاصة في ما يتعلق بكتب الايقاف واستمراره وتبين انه ضليع بأمور الفساد وعلاقته الوطيدة بالمفسدين وتخصص في الحاق الضرر بكرة القدم الكويتية.
ومن بين المراسلات «الملغومة» التي وقعها كاتنر الكتاب الذي وجهه الى سكرتير الاتحاد الكويتي لكرة القدم في 16 اكتوبرالماضي وابلغ فيه بإيقاف الكويت بناء على قرار المكتب التنفيذي الذي يضم في عضويته الشيخ احمد الفهد والبحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم والذي اختتمه بعبارة مثيرة للاستغراب وهي «ان المكتب التنفيذي الحالي (مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم) واعضائه الحاليين وهم الاندية لازالوا يُعتبرون الاشخاص الذين يتولون مناصب شرعية وهم الاعضاء الشرعيون».
وهذه الفقرة تعتبر تهديدا مبطنا من كاتنر ومن كان يدعمه بأن «الفيفا» لن يعترف بغير مجالس ادارات الاندية الحالية الاعضاء فيه وكذا اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وبالتالي لا يجوز لأي جهة حكومية زحزحتهم عن اماكنهم.
وتولى كاتنر مهمة امين عام فيفا بالوكالة بعد اقالة الفرنسي جيروم فالكه بسبب تورطه هو الآخر بفضائح الفساد التي هزت المنظمة الكروية العليا منذ مايو الماضي.
واشار الفيفا في بيان نشرته وكالة الانباء الفرنسية امس: «اقيل كاتنر من منصبه بمفعول فوري»، مضيفا: «كشف التحقيق الداخلي الذي اجراه الفيفا انه ارتكب انتهاكات لمسؤولياته الائتمانية المرتبطة بوظيفته».
ولم يورد الاتحاد الدولي أية تفاصيل اضافية واكتفى بالتأكيد ان «التعاون سيتواصل مع السلطات المختصة» لكن مصدرا مقربا من لجنة التحقيق اشار الى انه كان هناك ما يكفي من المعطيات التي تؤكد حصول انتهاك لمسؤولياته، مضيفا: «نتحدث هنا عن كمية كبيرة من الاموال، ملايين الدولارات».
واشار المصدر الى ان هذه الاموال حصل عليها كاتنر كمكافآت وضمن عقد بقية تفاصيله مخفية عن لجنة التدقيق المالي في الفيفا الذي عين خلال الشهر الجاري السنغالية فاطمة سامورا في منصب الامين العام للسلطة الكروية التي لم تخرج حتى الان من «نفق» الفساد والفضائح.
واقالة كاتنر (45 عاما) من منصبه ليست سوى احد فصول الفضائح التي يتخبط فيها الفيفا منذ مايو الماضي والتي انطلقت شرارتها عشية انتخاب الرئيس السابق جوزف بلاتر لولاية خامسة ما دفعه الى التخلي عن ولايته ثم أوقف لاحقا.
