المطيري ناب عن الصبيح: «الشؤون» مستعدة دائماً لاحتضان المبادرات الشبابية
«بالعطاء نبني الأوطان» سابقة للاحتفاء بالعمل التطوعي
جانب من الحضور (تصوير زكريا عطية)
في فعالية مثلت سابقة محمودة في الاحتفاء بالعمل التطوعي، نظمت جمعية الإصلاح الاجتماعي ملتقى العطاء الأول تحت عنوان «بالعطاء نبني الأوطان»، حيث ناب وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور مطر المطيري عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح في حضور حفل ختامه، مؤكدا أن «الوزارة أولت اهتماماً بالغا بالعمل التطوعي تنمية للثروة البشرية ودعما للشباب».
وبين المطيري في كلمة بالحفل الذي أقيم في فندق كراون بلازا مساء اول من أمس برعاية الصبيح أن «استضافة الكويت لهذا الملتقى تتواءم مع تتويج سمو الامير الشيخ صباح الاحمد قائدا للعمل الإنساني»، معرباً عن سعادته للقاء «هذا الحضور المبارك من ممثلي العمل التطوعي من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في هذا الملتقى الأول للعطاء تجسيداً للتقدير البالغ للعمل الخيري والتطوعي في الكويت»، مضيفاً انه «لا عجب في أن يعقد هذا الملتقي في الكويت التي تُوج أميُرها قائداً للعمل الإنساني، وصارت هي مركزاً دولياً للعمل الإنساني، وتم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام».
وأكد أن «احتضان العمل التطوعي والمشاريع التطوعية ورعايتها مصدر فخر واعتزاز لدولة الكويت حكومة وشعبا، و ذلك يتسق مع ما انتهجته الكويت ممثلة بمؤسساتها الحكومية والأهلية بتنشئة أبنائها على منهج البذل من أجل الإنسانية وتحقيق مبادئ التعاون والخير التي يدعو إليها ديننا الإسلامي».
وذكر المطيري أن «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أولت اهتماماً بالعمل التطوعي بهدف تنمية الثروة البشرية ودعم الشباب، وتقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع بمختلف أعمارهم من خلال فرق تطوعية تمتلك خبرات ومهارات يمكن لها النهوض بالعمل الاجتماعي بما يساعدها على تحقيق أهدافها والعمل على تنظيم عملية التطوع ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة لهم ومتابعة اعمالهم وتقويمها بما يضمن الاستفادة من قدراتهم بالشكل الصحيح».
وثمن جهود الشباب أعضاء الفرق التطوعية المشاركة في الملتقى، مؤكدا «استعداد الوزارة الدائم لاحتضان المواهب والمبادرات الشبابية في إطار سياسة قائمة على تنمية قدرات وابداعات الشباب لتحقيق التنمية البشرية»، متوجها بالشكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي «ذات التاريخ العريق في العمل الاجتماعي والخيري على تنظيمها هذا الملتقى للعطاء».
من جانبه، قال ممثل مركز العطاء للشراكة المجتمعية في ملتقى العطاء الأول عبدالعزيز الياقوت «إن الملتقى فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتعرف على التجارب المتميزة والمشاريع الإبداعية في مجال التطوع، وتكريم الفائزين والمشاركين بمسابقة العطاء الأولى التي نظمها المركز»، مضيفا ان «فكرة هذا الملتقى جاءت إيمانا منا بدور التطوع في بناء الوطن وانطلاقا من حرص مركز العطاء للشراكة المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي على تفعيل ودعم العمل التطوعي في المجتمع وسعيه إلى نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع والتأصيل العلمي للعمل التطوعي وإكساب المهتمين به بعض مهارات التخطيط والإعداد والبناء للأفكار التطوعية، وإبراز دور الفرق التطوعية تجاه المجتمع من خلال رؤية المركز القائمة على القيام باسهام مجتمعي فاعل وشراكة متميزة في مشاريع وأعمال تطوعية».
ولفت إلى أن المركز «يعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة وإكساب المهتمين والراغبين بالتطوع بعض مهارات العمل التطوعي وتعزيز القيم في المجتمع ورعاية المشاريع والأعمال التطوعية والمشاركة في تقديم خدمات مجتمعية متميزة ذات جودة عالية لكافة أبناء المجتمع».
وبين المطيري في كلمة بالحفل الذي أقيم في فندق كراون بلازا مساء اول من أمس برعاية الصبيح أن «استضافة الكويت لهذا الملتقى تتواءم مع تتويج سمو الامير الشيخ صباح الاحمد قائدا للعمل الإنساني»، معرباً عن سعادته للقاء «هذا الحضور المبارك من ممثلي العمل التطوعي من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في هذا الملتقى الأول للعطاء تجسيداً للتقدير البالغ للعمل الخيري والتطوعي في الكويت»، مضيفاً انه «لا عجب في أن يعقد هذا الملتقي في الكويت التي تُوج أميُرها قائداً للعمل الإنساني، وصارت هي مركزاً دولياً للعمل الإنساني، وتم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام».
وأكد أن «احتضان العمل التطوعي والمشاريع التطوعية ورعايتها مصدر فخر واعتزاز لدولة الكويت حكومة وشعبا، و ذلك يتسق مع ما انتهجته الكويت ممثلة بمؤسساتها الحكومية والأهلية بتنشئة أبنائها على منهج البذل من أجل الإنسانية وتحقيق مبادئ التعاون والخير التي يدعو إليها ديننا الإسلامي».
وذكر المطيري أن «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أولت اهتماماً بالعمل التطوعي بهدف تنمية الثروة البشرية ودعم الشباب، وتقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع بمختلف أعمارهم من خلال فرق تطوعية تمتلك خبرات ومهارات يمكن لها النهوض بالعمل الاجتماعي بما يساعدها على تحقيق أهدافها والعمل على تنظيم عملية التطوع ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة لهم ومتابعة اعمالهم وتقويمها بما يضمن الاستفادة من قدراتهم بالشكل الصحيح».
وثمن جهود الشباب أعضاء الفرق التطوعية المشاركة في الملتقى، مؤكدا «استعداد الوزارة الدائم لاحتضان المواهب والمبادرات الشبابية في إطار سياسة قائمة على تنمية قدرات وابداعات الشباب لتحقيق التنمية البشرية»، متوجها بالشكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي «ذات التاريخ العريق في العمل الاجتماعي والخيري على تنظيمها هذا الملتقى للعطاء».
من جانبه، قال ممثل مركز العطاء للشراكة المجتمعية في ملتقى العطاء الأول عبدالعزيز الياقوت «إن الملتقى فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتعرف على التجارب المتميزة والمشاريع الإبداعية في مجال التطوع، وتكريم الفائزين والمشاركين بمسابقة العطاء الأولى التي نظمها المركز»، مضيفا ان «فكرة هذا الملتقى جاءت إيمانا منا بدور التطوع في بناء الوطن وانطلاقا من حرص مركز العطاء للشراكة المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي على تفعيل ودعم العمل التطوعي في المجتمع وسعيه إلى نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع والتأصيل العلمي للعمل التطوعي وإكساب المهتمين به بعض مهارات التخطيط والإعداد والبناء للأفكار التطوعية، وإبراز دور الفرق التطوعية تجاه المجتمع من خلال رؤية المركز القائمة على القيام باسهام مجتمعي فاعل وشراكة متميزة في مشاريع وأعمال تطوعية».
ولفت إلى أن المركز «يعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة وإكساب المهتمين والراغبين بالتطوع بعض مهارات العمل التطوعي وتعزيز القيم في المجتمع ورعاية المشاريع والأعمال التطوعية والمشاركة في تقديم خدمات مجتمعية متميزة ذات جودة عالية لكافة أبناء المجتمع».