دعت إلى تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية عربيا
الكويت: إرجاء التصويت على انتخاب مدير عام لهيئة الطاقة الذرية بالعالم العربي إلى ديسمبر
دعت الكويت اليوم الأحد إلى تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في العالم العربي، مشيرة إلى أن استخدامات الطاقة الذرية أسهمت في العديد من نواحي الحياة.
وأوضح وزير الكهرباء والماء أحمد الجسار في المؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الذي يعقد بتونس برئاسة الكويت أن استخدامات الطاقة الذرية أثرت إيجابيا على النمو الاقتصادي والاجتماعي في مختلف بلدان العالم سواء في مكافحة الأمراض الخطيرة أو غيرها من المجالات الصناعية والزراعية.
وقال إن الهيئة العربية للطاقة الذرية تلعب دورا هاما في العمل العربي المشترك لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مختلف المجالات مثل الزراعة والطب وتوليد الطاقة الكهربائية وتفعيل التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.
وأكد الجسار حرص الكويت على المشاركة الفعالة لإنجاح هذه الاجتماعات التي تصب لمصلحة الشعوب العربية ودعم العمل العربي المشترك والتعاون البناء للمساهمة في المساعي الحقيقية لتطوير العمل في الهيئة ودعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في العالم العربي.
كما رحب بما قامت به المملكة المغربية من إجراءات جادة ومتقدمة للانضمام رسميا للهيئة العربية للطاقة الذرية، داعيا بقية الدول العربية التي لم تنضم بعد للهيئة إلى الانضمام للهيئة.
وفي وقت لاحق شهدت الدورة الـ 28 للمؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية إقرار موازنة الهيئة للعامين 2017-2018، بالإضافة إلى التصويت على المرشحين لمنصب المدير العام للهيئة وهما التونسي الدكتور سالم حمادي والأردني الدكتور رياض البيطار.
وعلى صعيد متصل قال الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن التصويت على انتخاب مدير عام للهيئة انتهى بالتعادل بين المرشحين حمادي والبيطار.
وأوضح أنه حصل كل منهما على ستة أصوات «لذا تم إرجاء هذه المسألة إلى المجلس التنفيذي للهيئة الذي سينعقد في ديسمبر المقبل».
ولفت الى انه تم اعتماد ميزانية 2017-2018 المقدرة بنحو مليون و300 ألف دولار لكل سنة، مفيدا بان الكويت دفعت حصتها من ميزانية 2016 والمقدرة بـ 280 ألف دولار عن كل سنة.
وكشف عن أنه تم الاتفاق على إقامة المؤتمر العربي الـ 13 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في نهاية 2016 بتونس فضلا عن تزكية الشبكة العربية للمراقبين النووين (النور) التي ستتولى تنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والخطة التنفيذية لمشروع تعزيز الأطر التشريعية والرقابية للأنشطة النووية والإشعاعية.
ولفت إلى أنه تم استعراض تقرير عن دور ومساهمة الهيئة في دعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فضلا عن تقرير عن انجازات الهيئة خلال العامين الماضيين.
وأوضح وزير الكهرباء والماء أحمد الجسار في المؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الذي يعقد بتونس برئاسة الكويت أن استخدامات الطاقة الذرية أثرت إيجابيا على النمو الاقتصادي والاجتماعي في مختلف بلدان العالم سواء في مكافحة الأمراض الخطيرة أو غيرها من المجالات الصناعية والزراعية.
وقال إن الهيئة العربية للطاقة الذرية تلعب دورا هاما في العمل العربي المشترك لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مختلف المجالات مثل الزراعة والطب وتوليد الطاقة الكهربائية وتفعيل التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.
وأكد الجسار حرص الكويت على المشاركة الفعالة لإنجاح هذه الاجتماعات التي تصب لمصلحة الشعوب العربية ودعم العمل العربي المشترك والتعاون البناء للمساهمة في المساعي الحقيقية لتطوير العمل في الهيئة ودعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في العالم العربي.
كما رحب بما قامت به المملكة المغربية من إجراءات جادة ومتقدمة للانضمام رسميا للهيئة العربية للطاقة الذرية، داعيا بقية الدول العربية التي لم تنضم بعد للهيئة إلى الانضمام للهيئة.
وفي وقت لاحق شهدت الدورة الـ 28 للمؤتمر العام للهيئة العربية للطاقة الذرية إقرار موازنة الهيئة للعامين 2017-2018، بالإضافة إلى التصويت على المرشحين لمنصب المدير العام للهيئة وهما التونسي الدكتور سالم حمادي والأردني الدكتور رياض البيطار.
وعلى صعيد متصل قال الوزير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن التصويت على انتخاب مدير عام للهيئة انتهى بالتعادل بين المرشحين حمادي والبيطار.
وأوضح أنه حصل كل منهما على ستة أصوات «لذا تم إرجاء هذه المسألة إلى المجلس التنفيذي للهيئة الذي سينعقد في ديسمبر المقبل».
ولفت الى انه تم اعتماد ميزانية 2017-2018 المقدرة بنحو مليون و300 ألف دولار لكل سنة، مفيدا بان الكويت دفعت حصتها من ميزانية 2016 والمقدرة بـ 280 ألف دولار عن كل سنة.
وكشف عن أنه تم الاتفاق على إقامة المؤتمر العربي الـ 13 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في نهاية 2016 بتونس فضلا عن تزكية الشبكة العربية للمراقبين النووين (النور) التي ستتولى تنفيذ الاستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والخطة التنفيذية لمشروع تعزيز الأطر التشريعية والرقابية للأنشطة النووية والإشعاعية.
ولفت إلى أنه تم استعراض تقرير عن دور ومساهمة الهيئة في دعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فضلا عن تقرير عن انجازات الهيئة خلال العامين الماضيين.