عمليات بحث مكثفة عن الحطام
السيسي: لا يمكن «الجزم» بأي فرضية لتفسير سقوط الطائرة المصرية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم أنه «لا يمكن الجزم بأي فرضية» لتفسير تحطم طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط الخميس داخل المجال الجوي المصري أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة.
وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه أحد المشروعات وبثها التلفزيون المصري مباشرة «ليست هناك فرضية معينة يمكن أن نجزم بها في الوقت الحالي» في ما يتعلق بأسباب سقوط الطائرة، مضيفا «حتى الآن كل الفرضيات محتملة».
وكان وزير الطيران المدني شريف فتحي رجح فرضية العمل الإرهابي، وقال «لا أريد أن أقفز الى نتائج (ولكن) إذا أردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الارهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح او الاحتمال المرجح». إلا أنه حرص في الوقت نفسه على توخي الحذر مؤكدا أن الموقف الرسمي للدولة المصرية هو عدم استبعاد او تأكيد أي فرضية.
من جهة ثانية، تتواصل اليوم عمليات البحث عن الجثث والحطام وخصوصا الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران المنوبة، واللذين يفترض أن يتيحا التعرف على أسباب سقوط الطائرة قبل ثلاثة ايام وعلى متنها 66 شخصا أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة.
وطرح مجددا احتمال تحطم الطائرة بسبب مشكلة تقنية بسبب عدم تبني أي تنظيم إسقاط الطائرة وبعد كشف معلومات عن صدور إنذار آلي بوجود دخان من الطائرة، بعد أن كان الخبراء يرجحون فرضية العمل الإرهابي.
ونشر الجيش المصري السبت على (فيسبوك) فيديو لما تم العثور عليه أثناء عمليات البحث وتظهر فيه حقيبة أطفال وردية مزينة بفراشات وجزء من هيكل الطائرة ممزق وسترة نجاة مفتوحة. وكان طفل ورضيعان على متن الطائرة المنكوبة التي قضي كل ركابها ومن بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا.
ولم يتم بعد تحديد موقع الصندوقين الأسودين اللذين يتضمنان المعلومات التقنية والتسجيلات داخل قمرة قيادة الطائرة ويتيحان بالتالي معرفة أسباب تحطمها.
ويقول الخبراء إن «الصندوقين يصدران إشارات تحت المياه لمدة تراوح بين أربعة وخمسة أسابيع وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالي استخراج المعلومات المخزنة داخلهما».
وحتى مساء الجمعة، كانت الحكومة المصرية وكذلك غالبية الخبراء يرجحون فرضية الاعتداء بعد ستة أشهر منإعلان الفرع المصري لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن تفجير طائرة تشارتر روسية بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري في جنوب سيناء ما أدى الى مقتل جميع ركاب الطائرة الـ224.
ولكن بعد ثلاثة أيام على وقوع المأساة لم يتبن أي تنظيم إسقاط طائرة مصر للطيران، ما أسهم في تراجع هذه الفرضية.
ولم تشر رسالة صوتية من المتحدث باسم تنظيم «داعش» تم بثها مساء السبت الى الطائرة المنكوبة.
ولم يكن الخبراء يتوقعون ان تتضمن هذه الرسالة أي شيء عن طائرة مصر للطيران إذ أن هذه الرسائل يتم تسجيلها قبل أيام بل أحيانا أسابيع من بثها. كما أن حساب الفرقان الذي بثها على (تويتر) لا ينشر بيانات تبني العمليات وإنما يتم إذاعة هذه البيانات على حسابات (تويتر) للمسؤولين عن الدعاية في التنظيم.
ولكن عودة فرضية المشكلة التقنية يرجع بالأساس الى الكشف السبت عن صدور إنذار آلي، لمدة ثلاث دقائق تقريبا يشير الى دخان في مقدمة الطائرة وخلل فني في نظم التحكم الإلكترونية للطائرة. ورغم ذلك فإنه لا يمكن استبعاد، بحسب الخبراء، احتمال أن يكون الدخان ناجما عن حريق متعمد.
وعلقت وزارة الطيران المدني المصرية مساء السبت على صدرو إنذار آلي بوجود دخان بأنه «من المبكر جدا إصدار حكم انطلاقا من مصدر واحد للمعلومات مثل الإنذارات».
وأضافت إن هذه الإنذارات «هي مؤشرات يمكن أن تكون لها أسباب مختلفة وبالتالي الأمر يحتاج الى تحاليل معمقة أكثر».
وأكدت فرنسا مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط بعد التأكيد السبت على وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت إثر لقاء في باريس مع أسر الضحايا «في الوقت الحالي يتم درس كل الاحتمالات ولا نرجح أيا منها».
وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه أحد المشروعات وبثها التلفزيون المصري مباشرة «ليست هناك فرضية معينة يمكن أن نجزم بها في الوقت الحالي» في ما يتعلق بأسباب سقوط الطائرة، مضيفا «حتى الآن كل الفرضيات محتملة».
وكان وزير الطيران المدني شريف فتحي رجح فرضية العمل الإرهابي، وقال «لا أريد أن أقفز الى نتائج (ولكن) إذا أردنا تحليل الموقف فإن هذه الفرضية (العمل الارهابي) قد تبدو الاحتمال الأرجح او الاحتمال المرجح». إلا أنه حرص في الوقت نفسه على توخي الحذر مؤكدا أن الموقف الرسمي للدولة المصرية هو عدم استبعاد او تأكيد أي فرضية.
من جهة ثانية، تتواصل اليوم عمليات البحث عن الجثث والحطام وخصوصا الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران المنوبة، واللذين يفترض أن يتيحا التعرف على أسباب سقوط الطائرة قبل ثلاثة ايام وعلى متنها 66 شخصا أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة.
وطرح مجددا احتمال تحطم الطائرة بسبب مشكلة تقنية بسبب عدم تبني أي تنظيم إسقاط الطائرة وبعد كشف معلومات عن صدور إنذار آلي بوجود دخان من الطائرة، بعد أن كان الخبراء يرجحون فرضية العمل الإرهابي.
ونشر الجيش المصري السبت على (فيسبوك) فيديو لما تم العثور عليه أثناء عمليات البحث وتظهر فيه حقيبة أطفال وردية مزينة بفراشات وجزء من هيكل الطائرة ممزق وسترة نجاة مفتوحة. وكان طفل ورضيعان على متن الطائرة المنكوبة التي قضي كل ركابها ومن بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا.
ولم يتم بعد تحديد موقع الصندوقين الأسودين اللذين يتضمنان المعلومات التقنية والتسجيلات داخل قمرة قيادة الطائرة ويتيحان بالتالي معرفة أسباب تحطمها.
ويقول الخبراء إن «الصندوقين يصدران إشارات تحت المياه لمدة تراوح بين أربعة وخمسة أسابيع وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالي استخراج المعلومات المخزنة داخلهما».
وحتى مساء الجمعة، كانت الحكومة المصرية وكذلك غالبية الخبراء يرجحون فرضية الاعتداء بعد ستة أشهر منإعلان الفرع المصري لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن تفجير طائرة تشارتر روسية بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري في جنوب سيناء ما أدى الى مقتل جميع ركاب الطائرة الـ224.
ولكن بعد ثلاثة أيام على وقوع المأساة لم يتبن أي تنظيم إسقاط طائرة مصر للطيران، ما أسهم في تراجع هذه الفرضية.
ولم تشر رسالة صوتية من المتحدث باسم تنظيم «داعش» تم بثها مساء السبت الى الطائرة المنكوبة.
ولم يكن الخبراء يتوقعون ان تتضمن هذه الرسالة أي شيء عن طائرة مصر للطيران إذ أن هذه الرسائل يتم تسجيلها قبل أيام بل أحيانا أسابيع من بثها. كما أن حساب الفرقان الذي بثها على (تويتر) لا ينشر بيانات تبني العمليات وإنما يتم إذاعة هذه البيانات على حسابات (تويتر) للمسؤولين عن الدعاية في التنظيم.
ولكن عودة فرضية المشكلة التقنية يرجع بالأساس الى الكشف السبت عن صدور إنذار آلي، لمدة ثلاث دقائق تقريبا يشير الى دخان في مقدمة الطائرة وخلل فني في نظم التحكم الإلكترونية للطائرة. ورغم ذلك فإنه لا يمكن استبعاد، بحسب الخبراء، احتمال أن يكون الدخان ناجما عن حريق متعمد.
وعلقت وزارة الطيران المدني المصرية مساء السبت على صدرو إنذار آلي بوجود دخان بأنه «من المبكر جدا إصدار حكم انطلاقا من مصدر واحد للمعلومات مثل الإنذارات».
وأضافت إن هذه الإنذارات «هي مؤشرات يمكن أن تكون لها أسباب مختلفة وبالتالي الأمر يحتاج الى تحاليل معمقة أكثر».
وأكدت فرنسا مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران في البحر المتوسط بعد التأكيد السبت على وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت إثر لقاء في باريس مع أسر الضحايا «في الوقت الحالي يتم درس كل الاحتمالات ولا نرجح أيا منها».