أطباء أطفال تعاملوا مع انقلاب باص يقلّ صغاراً على شارع الخليج
شمساه متحدثا في ورشة العمل
بعد ورود بلاغ يفيد بوقوع حادث انقلاب باص يقل أطفالا على شارع الخليج العربي، هرع أطباء أطفال كانوا متواجدين في معهد دسمان للسكري صباح امس، الى الموقع سريعا، نظرا لقرب معهد دسمان من الحادث، وبدأ التعامل الأسرع والأنسب مع الحالات بالموقع.
وقال استشاري الاطفال والطوارئ رئيس البورد الكويتي لطب الاطفال في معهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور عبدالله شمساه، انه يتم تقسيم الحالات المصابة الى ثلاثة، الاولى للإصابات الحرجة والخطيرة، والثانية للمتوسطة، والثالثة تتضمن اصابات بسيطة وغير طارئة، مشددا على اهمية الجانب الاسري في هذا النوع من الحوادث، بحيث من الممكن ان يتم السماح لأولياء امور الاطفال بالتواجد قريبا منهم، والتخفيف من حدة الخوف والقلق لدى أبنائهم، وذلك في حال كانت الحالة الصحية تسمح بذلك.
كان ذلك سيناريو ورشة عمل لتدريب اطباء البورد الكويتي للأطفال على الحوادث والكوارث في معهد دسمان امس، حيث أوضح شمساه ان الورشة تجربة ميدانية يشارك فيها اطباء من الولايات المتحدة وكندا والسعودية، فضلا عن محاضر من الجيش الاميركي، وان التدريب على التعامل مع الحوادث والكوارث امر مهم جدا، لاسيما في ظل الحوادث التي يشهدها العالم، من سقوط طائرات وزلازل وتسونامي واعمال ارهابية.
وقال شمساه على هامش الورشة انه بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في الكويت العام الماضي، تبين وجود بعض الخلل في مواقع ما، كما انه لم تكن هناك تهيئة تامة للتعامل الامثل مع الحدث، مشيرا الى انه بين فترة واخرى تكون هناك زلازل وحوادث تحطم طائرات وظروف مناخية سيئة تشهدها بعض البلدان.
وقال استشاري الاطفال والطوارئ رئيس البورد الكويتي لطب الاطفال في معهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور عبدالله شمساه، انه يتم تقسيم الحالات المصابة الى ثلاثة، الاولى للإصابات الحرجة والخطيرة، والثانية للمتوسطة، والثالثة تتضمن اصابات بسيطة وغير طارئة، مشددا على اهمية الجانب الاسري في هذا النوع من الحوادث، بحيث من الممكن ان يتم السماح لأولياء امور الاطفال بالتواجد قريبا منهم، والتخفيف من حدة الخوف والقلق لدى أبنائهم، وذلك في حال كانت الحالة الصحية تسمح بذلك.
كان ذلك سيناريو ورشة عمل لتدريب اطباء البورد الكويتي للأطفال على الحوادث والكوارث في معهد دسمان امس، حيث أوضح شمساه ان الورشة تجربة ميدانية يشارك فيها اطباء من الولايات المتحدة وكندا والسعودية، فضلا عن محاضر من الجيش الاميركي، وان التدريب على التعامل مع الحوادث والكوارث امر مهم جدا، لاسيما في ظل الحوادث التي يشهدها العالم، من سقوط طائرات وزلازل وتسونامي واعمال ارهابية.
وقال شمساه على هامش الورشة انه بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في الكويت العام الماضي، تبين وجود بعض الخلل في مواقع ما، كما انه لم تكن هناك تهيئة تامة للتعامل الامثل مع الحدث، مشيرا الى انه بين فترة واخرى تكون هناك زلازل وحوادث تحطم طائرات وظروف مناخية سيئة تشهدها بعض البلدان.