«زيارة المبارك الأولى منذ انتخاب جيل جديد من القادة الفيتناميين»
السفير ثاو: الكويت ساهمت بإعادة هيكلة اقتصادنا
نغوين هونغ ثاو
أعلن السفير الفيتنامي لدى البلاد البروفيسور نغوين هونغ ثاو، ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الناجحة الى فيتنام، كانت الاولى منذ انتخاب الجيل الجديد من القادة الفيتناميين، مشيرا الى ان الزيارة كانت حدثا مهما على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري، مضيفا ان الكويت ساهمت بشكل كبير في إعادة هيكلة الاقتصاد الفيتنامي، بسبب زيادة حجم استثماراتها في فيتنام، متطلعا الى زيادة حجم التعاون بين البلدين، بما يصب في مصلحة الشعبين.
واضاف ثاو في تصريح للصحافيين، ان تقوية العلاقات الخارجية والحفاظ على التوازن الدولي، من اولى اهتمامات البرلمان الجديد لبلاده، الذي سينتخب غدا، 500 عضو يمثلون 90 مليونا.
وأضاف ان فيتنام اصبحت بلداً جاذباً للاستثمارات ذات قدرات عالية ونمو اقتصادي متطور، ومن اهم المهام القادمة العمل على توسيع العلاقات الخارجية وانتهاز الفرص للتغلب على التحديات وتطبيق سياسات فعالة تضمن مشاركة بلاده في اطار المجتمع الدولي لتحسين الصورة الفيتنامية، مضيفا ان الخطة الخمسية التنموية 2016 -2020 ستسعى فيتنام فيها الى الحفاظ على معدل نمو اقتصادي بين 6.5 و7 في المئة، وزيادة الناتج القومي الى 3500 مليون دولار، من أجل التحول الى دولة صناعية.
وحول سياسة بلاده الخارجية، قال ان فيتنام تولي اهمية كبيرة لعلاقاتها مع دول منطقة الشرق الاوسط، وخاصة الكويت، وعكستها الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين، ما جعلهما شركاء تجاريين على مستوى عال.
وقال ان فيتنام نجحت خلال 30 سنة الماضية في التغلب على العديد من المصاعب واستطاعت التغلب على الدمار الذي خلفته والوصول للاستقرار السياسي والاجتماعي، وحققت العديد من الانجازات على صعيد النمو الاقتصادي، وحققت ارتفاعاً في معدل الناتج القومي، بمعدل 7 في المئة بين عامي 2000 و2008، ونسبة 6 في المئة في الفترة بين 2008- 2015، وبالرغم من الازمة المالية العالمية استطاع الاقتصاد الفيتنامي ان يحافظ على مؤشرات اقتصادية متوازنة.
واضاف ثاو في تصريح للصحافيين، ان تقوية العلاقات الخارجية والحفاظ على التوازن الدولي، من اولى اهتمامات البرلمان الجديد لبلاده، الذي سينتخب غدا، 500 عضو يمثلون 90 مليونا.
وأضاف ان فيتنام اصبحت بلداً جاذباً للاستثمارات ذات قدرات عالية ونمو اقتصادي متطور، ومن اهم المهام القادمة العمل على توسيع العلاقات الخارجية وانتهاز الفرص للتغلب على التحديات وتطبيق سياسات فعالة تضمن مشاركة بلاده في اطار المجتمع الدولي لتحسين الصورة الفيتنامية، مضيفا ان الخطة الخمسية التنموية 2016 -2020 ستسعى فيتنام فيها الى الحفاظ على معدل نمو اقتصادي بين 6.5 و7 في المئة، وزيادة الناتج القومي الى 3500 مليون دولار، من أجل التحول الى دولة صناعية.
وحول سياسة بلاده الخارجية، قال ان فيتنام تولي اهمية كبيرة لعلاقاتها مع دول منطقة الشرق الاوسط، وخاصة الكويت، وعكستها الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين، ما جعلهما شركاء تجاريين على مستوى عال.
وقال ان فيتنام نجحت خلال 30 سنة الماضية في التغلب على العديد من المصاعب واستطاعت التغلب على الدمار الذي خلفته والوصول للاستقرار السياسي والاجتماعي، وحققت العديد من الانجازات على صعيد النمو الاقتصادي، وحققت ارتفاعاً في معدل الناتج القومي، بمعدل 7 في المئة بين عامي 2000 و2008، ونسبة 6 في المئة في الفترة بين 2008- 2015، وبالرغم من الازمة المالية العالمية استطاع الاقتصاد الفيتنامي ان يحافظ على مؤشرات اقتصادية متوازنة.
