حفْل توقيع كبير مراسلي «الراي» تحوّل تظاهرة سياسية - إعلامية - ثقافية في بيروت

خيرالله خيرالله يؤرّخ اليمن وحرائقه ... في «شهاداتٍ من الداخل»

تصغير
تكبير
يُعتبر الإصدار ملاذاً لكل الذين يبحثون عن حكاية اليمن منذ أن كان سعيداً إلى أن افترسه البؤس ثم النيران
حوّل حفل توقيع كبير مراسلي «الراي» الزميل خيرالله خيرالله كتابه «حرائق اليمن: شهادات من الداخل» تظاهرة سياسية - إعلامية - ثقافية... عكست مكانة هذا الكاتب السياسي والصحافي في المشهد العربي الذي يشكّل اليمن واحدة من نماذجه الصاخبة في زمن تحولاتٍ لم تشهدها المنطقة منذ نحو قرن. عصر الاربعاء الماضي، حضر جمعٌ غفير من السياسيين، في مقدّمهم الرئيس اللبناني السابق أمين الجميّل، ووزراء بينهم وزير الداخلية نهاد المشنوق، ونواب وإعلاميون ومثقّفون وكتّاب ولفيف من أصدقاء خير الله الذي أحيط باحتضانِ مَن واكبوه في مسيرته المهنية الطويلة والزاخرة بمحطات غنية.

في الـ é café في شارع سرسق (بيروت) الراقي والجميل، جلس الخبير الأهم في شؤون اليمن خير الله خير الله بابتسامته المتوهجة حيوية وتألقا... فرحا بـ «مولوده اليمني» الجديد الذي احتفى به باهداءات «من القلب» لتلك الكوكبة التي قصدته لمشاركته حفل التوقيع الذي استقطب اهتماماً إعلامياً واسعاً وشكّل محطة مضيئة في المشهد الثقافي- المعرفي لبيروت المسكونة بإحباطات لا هوادة فيها.

الكتاب- الذي صدر عن «دار العرب» للنشر والتوزيع، و«الدار العربية للعلوم ناشرون»- يُعتبر ملاذاً لكل الذين يبحثون عن حكاية اليمن منذ ان كان سعيداً الى ان افترسه البؤس ثم النيران، بقلم عارفٍ بخفايا تلك الحكاية، وأوّلُها سقوط جمهورية اليمن وآخرها سقوط اليمن برمّته.

ويتضمن الكتاب، الذي رفده خير الله بالصور والوثائق، مقدمة و10 فصول تبدأ بسطور عن «المأساة اليمنية»، ثم «رحلة عدن»، فـ «رحلة صنعاء»، مروراً بـ «لماذا توقفت الوحدة» و«من الوحدة إلى مقدمات الحرب»، فـ «الحرب» و«ما بعد الحرب»، وصولاً الى «الصعود الحوثي والاستعانة بالعائلة»، فـ «تمدد الحوثيين وانهيار الدولة»، وانتهاءً بـ «شخصيات افتقدها اليمن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي