أطلق الحملة الوطنية لمكافحة السمنة وداء السكر
العبيدي: لجنة عليا لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية
العبيدي متحدثا ويبدو خالد السهلاوي (تصوير نايف العقلة)
يوسف مصطفى: الحملة مشروع وطني و«الإعلام» تقدم لها كل الدعم
أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة السمنة وداء السكر في الكويت وتشكيل اللجنة العليا لمكافحة الامراض المزمنة غير المعدية.
وقال العبيدي على هامش ورشة عمل لمكافحة السمنة في مبنى الوزارة، «إن تدشين الحملة وتشكيل اللجنة يأتي كالتزام من وزارة الصحة مع الاعلان السياسي الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر 2011 للوقاية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية، والتزاماً بتحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى 2030»، مشيرا إلى ان «الهدف الثالث من الاهداف الـ17 للتنمية المستدامة والمتعلق بانماط الحياة الصحية والرفاه في الحياة، دفع الوزارة إلى أن تأخذ على عاتقها العمل بشكل متواصل ومستمر مع منظمات عالمية ودولية للتصدي لمثل هذه الامراض، وعليه جاءت وثيقة الكويت للتصدي للامراض المزمنة غير المعدية في اعلانها عام 2014، في اجتماع لمجلس التعاون لوزراء الصحة الخليجيين».
ولفت العبيدي الى ان «وزارة الصحة خلال السنوات الماضية قامت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمكتب الاقليمي للشرق المتوسط، بتنفيذ مسوحات صحية شاملة، بينها المسح الصحي للشباب بين طلبة المدارس، والمسح الصحي العالمي، والمسح الصحي لعوامل الخطورة للامراض المزمنة غير المعدية، فضلا عن الاتفاق على انشاء مرصد خليجي موحد لمكافحة الامراض المزمنة»، مبينا أن «المسوحات هي لمعرفة الاعداد والاحصائيات للامراض المنتشرة في الكويت».
واشار الى ان «اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الامراض المزمنة غير المعدية، تضم ممثلين فيها عن جميع الجهات المعنية، سواء الحكومية او غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام، حيث يرأسها وزير الصحة، وبعضوية وكلاء وزارات الصحة والتربية والشباب ووكيل قطاع التلفزيون في وزارة الاعلام، والهئية العامة للغذاء والتغذية، علاوة على اعضاء من جمعيات النفع العام والجهات المعنية بمكافحة السمنة».
ولفت الى انه «جرى التواصل مع احدى الشركات العالمية الكبرى ذات الاهتمام الخاص بمكافحة السمنة من حيث التدريب والتدريس والبحوث، وهي شركة Johnson & Johnson، حيث سيتم التعاون معها لوضع الخطط والاقتراحات والحلول بعد الاستماع خلال ورشة عمل على مدار 8 ساعات للاجراءات التي تقوم بها الوزارة وسبل التصدي للسمنة والسكري»، مؤكدا أن «الصحة مسؤولية مشتركة، ويجب على الجميع التعاون للوصول الى الهدف المنشود».
وأشار العبيدي إلى أن «هناك اربعة محاور للعلاج تبدأ بالمسح الصحي، ثم الوقاية من المرض، ومن بعد العلاج، ثم التأهيل، والوزارة تعمل على تكوين قاعدة بيانات واضحة عن الارقام والمعدلات الخاصة بالسمنة»، مبينا ان «الحملة مستمرة، غير انها ستكون مكثفة خلال هذه السنة».
وعن المرصد الخليجي الموحد قال إنه «يعني أن تكون هناك قاعدة بيانات وآلية علاج وبروتوكولات وشراء موحد خليجيا». وحذر العبيدي من «ارتفاع نسبة انتشار السمنة بين الأطفال بحيث تعدت 20 في المئة وهذا مؤشر خطير لجيل قادم قد يكون مصاحبا للأمراض»، مبينا ان «هذا أدى إلى اجراء مسوحات صحية ووقائية من الأمراض، قبل أن تصل إلى الفرد».
وقال وكيل وزاره الاعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى «ان الورشة مهمة في مجال مكافحة الامراض المزمنة غير المعدية، حيث سيتم وضع الأجندة التي ستنهض بتشكيل اللجنة العليا لمكافحة الامراض المزمنة غير المعدية».
وقال مصطفى «تم وضع الاسس نحو الانطلاق الى مرحلة جديدة في مكافحة هذه الامراض، حيث يجب ان تتواكب الجهود المبذولة من الجهات المشاركة مع حجم الامراض»، مشيرا الى ان «وزارة الاعلام تقدم كافة انواع الدعم اللوجيستي والاعلامي لهذه الحملة الوطنية وهي مشروع وطني بحد ذاته».
ولفت إلى أنه ستتم «الاستفادة من فصل الصيف وشهر رمضان المبارك في وضع الاسس ومعرفة مكامن الخلل ووضع الحلول لها من قبل الجهات المشاركة في الورشة»، مشددا على ضرورة اشراك الاعلام الالكتروني في ايصال الرسائل المهمة لهذه الحملة الوطنية.
وقال العبيدي على هامش ورشة عمل لمكافحة السمنة في مبنى الوزارة، «إن تدشين الحملة وتشكيل اللجنة يأتي كالتزام من وزارة الصحة مع الاعلان السياسي الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر 2011 للوقاية والتصدي للامراض المزمنة غير المعدية، والتزاماً بتحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى 2030»، مشيرا إلى ان «الهدف الثالث من الاهداف الـ17 للتنمية المستدامة والمتعلق بانماط الحياة الصحية والرفاه في الحياة، دفع الوزارة إلى أن تأخذ على عاتقها العمل بشكل متواصل ومستمر مع منظمات عالمية ودولية للتصدي لمثل هذه الامراض، وعليه جاءت وثيقة الكويت للتصدي للامراض المزمنة غير المعدية في اعلانها عام 2014، في اجتماع لمجلس التعاون لوزراء الصحة الخليجيين».
ولفت العبيدي الى ان «وزارة الصحة خلال السنوات الماضية قامت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمكتب الاقليمي للشرق المتوسط، بتنفيذ مسوحات صحية شاملة، بينها المسح الصحي للشباب بين طلبة المدارس، والمسح الصحي العالمي، والمسح الصحي لعوامل الخطورة للامراض المزمنة غير المعدية، فضلا عن الاتفاق على انشاء مرصد خليجي موحد لمكافحة الامراض المزمنة»، مبينا أن «المسوحات هي لمعرفة الاعداد والاحصائيات للامراض المنتشرة في الكويت».
واشار الى ان «اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الامراض المزمنة غير المعدية، تضم ممثلين فيها عن جميع الجهات المعنية، سواء الحكومية او غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام، حيث يرأسها وزير الصحة، وبعضوية وكلاء وزارات الصحة والتربية والشباب ووكيل قطاع التلفزيون في وزارة الاعلام، والهئية العامة للغذاء والتغذية، علاوة على اعضاء من جمعيات النفع العام والجهات المعنية بمكافحة السمنة».
ولفت الى انه «جرى التواصل مع احدى الشركات العالمية الكبرى ذات الاهتمام الخاص بمكافحة السمنة من حيث التدريب والتدريس والبحوث، وهي شركة Johnson & Johnson، حيث سيتم التعاون معها لوضع الخطط والاقتراحات والحلول بعد الاستماع خلال ورشة عمل على مدار 8 ساعات للاجراءات التي تقوم بها الوزارة وسبل التصدي للسمنة والسكري»، مؤكدا أن «الصحة مسؤولية مشتركة، ويجب على الجميع التعاون للوصول الى الهدف المنشود».
وأشار العبيدي إلى أن «هناك اربعة محاور للعلاج تبدأ بالمسح الصحي، ثم الوقاية من المرض، ومن بعد العلاج، ثم التأهيل، والوزارة تعمل على تكوين قاعدة بيانات واضحة عن الارقام والمعدلات الخاصة بالسمنة»، مبينا ان «الحملة مستمرة، غير انها ستكون مكثفة خلال هذه السنة».
وعن المرصد الخليجي الموحد قال إنه «يعني أن تكون هناك قاعدة بيانات وآلية علاج وبروتوكولات وشراء موحد خليجيا». وحذر العبيدي من «ارتفاع نسبة انتشار السمنة بين الأطفال بحيث تعدت 20 في المئة وهذا مؤشر خطير لجيل قادم قد يكون مصاحبا للأمراض»، مبينا ان «هذا أدى إلى اجراء مسوحات صحية ووقائية من الأمراض، قبل أن تصل إلى الفرد».
وقال وكيل وزاره الاعلام المساعد لشؤون التلفزيون يوسف مصطفى «ان الورشة مهمة في مجال مكافحة الامراض المزمنة غير المعدية، حيث سيتم وضع الأجندة التي ستنهض بتشكيل اللجنة العليا لمكافحة الامراض المزمنة غير المعدية».
وقال مصطفى «تم وضع الاسس نحو الانطلاق الى مرحلة جديدة في مكافحة هذه الامراض، حيث يجب ان تتواكب الجهود المبذولة من الجهات المشاركة مع حجم الامراض»، مشيرا الى ان «وزارة الاعلام تقدم كافة انواع الدعم اللوجيستي والاعلامي لهذه الحملة الوطنية وهي مشروع وطني بحد ذاته».
ولفت إلى أنه ستتم «الاستفادة من فصل الصيف وشهر رمضان المبارك في وضع الاسس ومعرفة مكامن الخلل ووضع الحلول لها من قبل الجهات المشاركة في الورشة»، مشددا على ضرورة اشراك الاعلام الالكتروني في ايصال الرسائل المهمة لهذه الحملة الوطنية.