العجمي: 12.6 مليار دينار كلفة مشاريع «البترول الوطنية» الرأسمالية حتى 2022
الخالد والصباح يكرمان العجمي (تصوير أسعد عبدالله)
350 إلى 400 مليون دينار القيمة المبدئية لـ «مستودع المطلاع»
55 في المئة الإنجاز في «الوقود البيئي»... و75 في المئة نهاية العام
1000 وظيفة جديدة للكويتيين في المشروع بخلاف عمالة «الشعيبة»
55 في المئة الإنجاز في «الوقود البيئي»... و75 في المئة نهاية العام
1000 وظيفة جديدة للكويتيين في المشروع بخلاف عمالة «الشعيبة»
كشف نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية، عبد الله فهاد العجمي، أن حجم الاستثمارات المالية للشركة حتى 2022 تقدر بنحو 12.6 مليار دينار، شاملة المشاريع الكبرى، التي تضم مصفاة «الزور» و«الوقود البيئي وخط الغاز الخامس ومرافق الغاز المسال الثابتة، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى.
وفي تصريحات صحافية على هامش الندوة التي أقامتها لجنة الثقافة البترولية في وزارة النفط، تحت عنوان التوجهات الاستراتيجية لـ»مؤسسة البترول«الخاصة بقطاع التكرير داخل الكويت 2030، قال العجمي ان القيمة التقديرية المبدئية لمشروع مستودع المطلاع، تتراوح ما بين 350 إلى 400 مليون دينار على أن يتم الانتهاء من الكلفة النهائية بعد مراحل التصميم الأولي للتقدم للحصول على الميزانية.
وفيما يخص مشروع»الوقود البيئي«، أوضح أن نسبة الإنجاز بلغت بنهاية أبريل الماضي 53 في المئة، متوقعاً في نهاية مايو الجاري الوصول إلى نسبة إنجاز تصل إلى 55 في المئة، مشيراً إلى أن المستهدف يصل إلى أكثر من 75 في المئة بنهاية العام.
العمالة
وأكد العجمي أن مشروع»الوقود البيئي«سيوفر 1000 وظيفة جديدة للكويتيين بخلاف العمالة التي سيتم نقلها من مصفاة الشعيبة، موضحاً أن العمل بدأ فعلياً من حيث سريان الاختيارات والتدريب وتأهيل العاملين للعمل بالمشروع العملاق.
وأشار إلى أن حجم العمالة في المشروع وصل إلى 20 ألف عامل، متوقعاً الوصول إلى 35 ألف عامل بعدما تم إجراء بعض التعديلات لمواكبة تنفيذ المشروع، قائلاً»أنجزنا 50 مليون ساعة عمل آمنة دون حوادث، والتنسيق مستمر بشكل مع الجهات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة العامة للقوى العاملة لتسهيل دخول العاملين للمواقع«.
وعن الأعمال على الأرض، بين العجمي أنه تم تركيب المفاعل الثاني في مصفاة الأحمدي أمس، موضحاً في الوقت ذاته أن عدد المعدات طويلة الأمد المشتراه لتركيبها في مصفاة ميناء الأحمدي بلغ 11، تم تركيب 2 منها، و9 منها موجودة بالمصفاة سيتم تركيبها قريباً.
وفيما يخص مصفاة ميناء عبد الله، فقد أكد أنه تم تركيب 26 معدة، بالإضافة لاثنتين من الغلايات على أن تصل اثنتان أخريان في شهر يونيو المقبل.
وعن الأعمال الكهربائية، أوضح العجمي أنه تم الانتهاء من الشبكة الكهربائية التي تنفذها شركة»سيمنز«، وتم تشغيل محطتي الكهرباء إحداهما بقدرة 300 كيلو فولت، والأخرى 132 كيلو فولت في ميناء الأحمدي بنجاح، وذلك بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء مشيراً أن الكهرباء جاهزة للتوصيل لمشروع»الوقود البيئي«.
الطاقة التكريرية
وكان العجمي قد استعرض خلال الندوة التوجهات الاستراتيجية لـ»البترول الوطنية«والعمل على التوسع في الطاقة التكريرية لتصل إلى نحو 1.4 مليون برميل يوميا، وتوفير المنتجات البترولية اللازمة لتلبية الاحتياجات المحلية للطاقة واحتياجات الأسواق العالمية، وذلك وفقا للكميات والمواصفات المطلوبة.
وأوضح أنه تمكن زيادة الطاقة التكريرية في دولة الكويت لتصل بحد أقصى إلى 1.6 مليون برميل يوميا على المدى البعيد من خلال التوسع في مصافي التكرير القائمة، وبناء طاقة تكريرية جديدة، وذلك لسد متطلبات الطاقة المحلية.
من ناحية ثانية، لفت إلى أن من التوجهات الاستراتيجية، تحقيق أعلى مستوى من الطاقة التحويلية في المصافي المحلية مع الأخذ في الاعتبار تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة، وكذلك تعظيم تصريف النفوط الكويتية الثقيلة في مصافي التكرير المحلية وتحقيق أقصى قدر من التكامل بين عمليات التكرير والبتروكيماويات محلياً.
وأكد العجمي أن من أهداف المشروع»الوقود البيئي«توفير احتياجات السوق المحلي، والأسواق العالمية من المنتجات البترولية وفقا للكميات والمواصفات العالمية الأكثر تشددا من الناحية البيئية وتطوير مصافي شركة البترول الوطنية، لتصبح مجمعا تكريريا متكاملاً لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة.
وأشار إلى ان من ضمن الأهداف أيضاً، توسعة وتحديث مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله من حيث تحويل زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي العالي إلى منتجات بترولية عالية الجودة (ذات محتوى كبريتي منخفض) مع تحقيق العائد الأمثل للاستثمار.
كما أكد العجمي أن»الوقود البيئي«يهدف للارتقاء بأداء مصافي الشركة من حيث الأداء البيئي ورفع مستويات السلامة والاعتمادية التشغيلية مع المحافظة على الاستخدام الأمثل للطاقة والاستخدام الأمثل لمرافق مصفاة الشعيبة بعد إغلاقها كالخزانات ومرافق التصدير البحرية وزيادة الاعتمادية وكفاءة المعدات للمصافي، وخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية وتعزيز وتشجيع التنمية الاقتصادية المحلية.
وكالات الائتمان العالمية تنهي زيارة «الوقود البيئي»
كشف العجمي أن وكالات الائتمان العالمية، التي ستمول الشريحة الثانية من «الوقود البيئي» أنهت أخيراً زيادة ميدانية لمرافق المشروع، لافتاً إلى أنها استمرت 3 أيام، مبيناً أن الأعمال تسير وفق المخطط لها.
وكانت «الراي» أشارت في عددها الصادر يوم 15 مايو الجاري إلى اجتماعات مكوكية مع بنوك الائتمان العالمية لبحث الأمور التعاقدية في ملف الشريحة الثانية (التمويل الخارجي) لمشروع «الوقود البيئي»، تمهيداً للتوقيع خلال أشهر قليلة.
وفي تصريحات صحافية على هامش الندوة التي أقامتها لجنة الثقافة البترولية في وزارة النفط، تحت عنوان التوجهات الاستراتيجية لـ»مؤسسة البترول«الخاصة بقطاع التكرير داخل الكويت 2030، قال العجمي ان القيمة التقديرية المبدئية لمشروع مستودع المطلاع، تتراوح ما بين 350 إلى 400 مليون دينار على أن يتم الانتهاء من الكلفة النهائية بعد مراحل التصميم الأولي للتقدم للحصول على الميزانية.
وفيما يخص مشروع»الوقود البيئي«، أوضح أن نسبة الإنجاز بلغت بنهاية أبريل الماضي 53 في المئة، متوقعاً في نهاية مايو الجاري الوصول إلى نسبة إنجاز تصل إلى 55 في المئة، مشيراً إلى أن المستهدف يصل إلى أكثر من 75 في المئة بنهاية العام.
العمالة
وأكد العجمي أن مشروع»الوقود البيئي«سيوفر 1000 وظيفة جديدة للكويتيين بخلاف العمالة التي سيتم نقلها من مصفاة الشعيبة، موضحاً أن العمل بدأ فعلياً من حيث سريان الاختيارات والتدريب وتأهيل العاملين للعمل بالمشروع العملاق.
وأشار إلى أن حجم العمالة في المشروع وصل إلى 20 ألف عامل، متوقعاً الوصول إلى 35 ألف عامل بعدما تم إجراء بعض التعديلات لمواكبة تنفيذ المشروع، قائلاً»أنجزنا 50 مليون ساعة عمل آمنة دون حوادث، والتنسيق مستمر بشكل مع الجهات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة العامة للقوى العاملة لتسهيل دخول العاملين للمواقع«.
وعن الأعمال على الأرض، بين العجمي أنه تم تركيب المفاعل الثاني في مصفاة الأحمدي أمس، موضحاً في الوقت ذاته أن عدد المعدات طويلة الأمد المشتراه لتركيبها في مصفاة ميناء الأحمدي بلغ 11، تم تركيب 2 منها، و9 منها موجودة بالمصفاة سيتم تركيبها قريباً.
وفيما يخص مصفاة ميناء عبد الله، فقد أكد أنه تم تركيب 26 معدة، بالإضافة لاثنتين من الغلايات على أن تصل اثنتان أخريان في شهر يونيو المقبل.
وعن الأعمال الكهربائية، أوضح العجمي أنه تم الانتهاء من الشبكة الكهربائية التي تنفذها شركة»سيمنز«، وتم تشغيل محطتي الكهرباء إحداهما بقدرة 300 كيلو فولت، والأخرى 132 كيلو فولت في ميناء الأحمدي بنجاح، وذلك بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء مشيراً أن الكهرباء جاهزة للتوصيل لمشروع»الوقود البيئي«.
الطاقة التكريرية
وكان العجمي قد استعرض خلال الندوة التوجهات الاستراتيجية لـ»البترول الوطنية«والعمل على التوسع في الطاقة التكريرية لتصل إلى نحو 1.4 مليون برميل يوميا، وتوفير المنتجات البترولية اللازمة لتلبية الاحتياجات المحلية للطاقة واحتياجات الأسواق العالمية، وذلك وفقا للكميات والمواصفات المطلوبة.
وأوضح أنه تمكن زيادة الطاقة التكريرية في دولة الكويت لتصل بحد أقصى إلى 1.6 مليون برميل يوميا على المدى البعيد من خلال التوسع في مصافي التكرير القائمة، وبناء طاقة تكريرية جديدة، وذلك لسد متطلبات الطاقة المحلية.
من ناحية ثانية، لفت إلى أن من التوجهات الاستراتيجية، تحقيق أعلى مستوى من الطاقة التحويلية في المصافي المحلية مع الأخذ في الاعتبار تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة، وكذلك تعظيم تصريف النفوط الكويتية الثقيلة في مصافي التكرير المحلية وتحقيق أقصى قدر من التكامل بين عمليات التكرير والبتروكيماويات محلياً.
وأكد العجمي أن من أهداف المشروع»الوقود البيئي«توفير احتياجات السوق المحلي، والأسواق العالمية من المنتجات البترولية وفقا للكميات والمواصفات العالمية الأكثر تشددا من الناحية البيئية وتطوير مصافي شركة البترول الوطنية، لتصبح مجمعا تكريريا متكاملاً لتلبية احتياجات الأسواق المختلفة.
وأشار إلى ان من ضمن الأهداف أيضاً، توسعة وتحديث مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله من حيث تحويل زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي العالي إلى منتجات بترولية عالية الجودة (ذات محتوى كبريتي منخفض) مع تحقيق العائد الأمثل للاستثمار.
كما أكد العجمي أن»الوقود البيئي«يهدف للارتقاء بأداء مصافي الشركة من حيث الأداء البيئي ورفع مستويات السلامة والاعتمادية التشغيلية مع المحافظة على الاستخدام الأمثل للطاقة والاستخدام الأمثل لمرافق مصفاة الشعيبة بعد إغلاقها كالخزانات ومرافق التصدير البحرية وزيادة الاعتمادية وكفاءة المعدات للمصافي، وخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية وتعزيز وتشجيع التنمية الاقتصادية المحلية.
وكالات الائتمان العالمية تنهي زيارة «الوقود البيئي»
كشف العجمي أن وكالات الائتمان العالمية، التي ستمول الشريحة الثانية من «الوقود البيئي» أنهت أخيراً زيادة ميدانية لمرافق المشروع، لافتاً إلى أنها استمرت 3 أيام، مبيناً أن الأعمال تسير وفق المخطط لها.
وكانت «الراي» أشارت في عددها الصادر يوم 15 مايو الجاري إلى اجتماعات مكوكية مع بنوك الائتمان العالمية لبحث الأمور التعاقدية في ملف الشريحة الثانية (التمويل الخارجي) لمشروع «الوقود البيئي»، تمهيداً للتوقيع خلال أشهر قليلة.