«الأسترالية»... بيئة علمية متكاملة لتخريج مهندس طيران على مستوى عالٍ

بين مدير التدريب في قسم الطيران في الكلية الاسترالية المهندس جمال الفودري، أن «الكلية بيئة علمية متكاملة لتخريج كوادر فنية مدربة، حاصلة على دبلوم هندسة طيران وشهادة اعتراف من 3 جهات اعتماد في الكويت والإمارات واوروبا»، مشيرا الى ان «ساعات البرنامج الدراسي نحو 2400 ساعة، مقسمة إلى 1400 للدراسة النظرية، و1000 للدراسة العملية، منهم 700 في ورش الكلية، و300 للتدريب الميداني لدى الخطوط الجوية الكويتية».

وقال الفودري ان «الكلية الاسترالية أسست في العام 2004 وكان لرئيس مجلس الامناء عبدالله الشرهان رؤية تتمثل في انشاء كلية محلية تخدم المجتمع من خلال الطلبة اصحاب الرغبات الفنية غير الحاصلين على مجموع عال في الثانوية العامة»، مضيفاً ان «الشرهان كان يرغب في تحقيق الطموحات العملية والعلمية لهذه الفئة من الطلبة، والاستفادة من قدراتهم».

وتابع الفودري، ان «الشرهان وضع خطة مدروسة لانشاء الكلية الاسترالية بما فيها قسم الطيران، وكان اساس الخطة ضرورة امتلاكنا لطائرة خاصة، وبالفعل حصلت الكلية الاسترالية على طائرة (بوينج 737) لتعليم وتدريب طلبة كلية الطيران بشكل عملي فعال»، مبيناً ان «الكلية بتحقيقها اولى خطواتها (امتلاك الطائرة) اصبحت بيئة علمية عملية متكاملة لتخريج كوادر فنية مدربة على مستوى عال».

وتابع الفودري، ان «الكلية الاسترالية حصلت على اعتمادات عدة، اولها اعتماد الطيران المدني الكويتي في العام 2010، ووضعنا برنامجا دراسيا كاملا بناء على الاعتماد، ثانيها اعتماد وكالة الطيران والسلامة الاوروبية، وبهذا الاعتماد اصبح قسم الطيران في الكلية الاسترالية معتمدا دولياً، ثالث اعتماد هيئة الطيران الاماراتي في العام 2013، والاعتماد الرابع كان في العام 2015 من قبل منظمة الطيران المدني الدولية وبذلك اصبحت كليتنا الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط ان لم يكن على مستوى العالم التي تحمل جميع الاعتمادات المذكورة»، مبيناً انه «بالاعتمادات التي حصلنا عليها وامتلاكنا طائرتنا داخل مبنى الكلية، وورش العمل الالكترونية والميكانيكية، ووجود محركات الطائرات التي اشترتها الكلية فيما بعد اصبحنا الاكثر تميزاً في العالم، حيث اننا نعتمد على إمكانياتنا المباشرة وليس على إمكانيات الشريك».

واضاف الفودري، ان «الكلية تتوسع دائماً وتسعى لتغطية كل خدمات الطيران وبالفعل بدأنا في تقديم الدورات التأسيسية لمنتسبي الطيران التجاري والدورات التخصصية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولية».

واوضح الفودري، ان «الكلية الاسترالية أصبحت وجهة راغبي دراسة هندسة الطيران في الشرق الاوسط وافريقيا والعالم».

وعن تخصصات قسم الطيران في الكلية الاسترالية، قال الفودري، ان «كلية الطيران تُدرس لطلابها هندسة الميكانيكا (B1)، وهندسة الالكترونيات والكهرباء (B2)»، مبيناً ان «البرنامج الدراسي لدينا الذي نعطيه لطلابنا 2400 ساعة مقسمة إلى 1400 ساعة دراسة نظرية، و1000 ساعة دراسة عملية و700 ساعة بين ورش الكلية والدراسة العملية على طائرتنا، و300 ساعة تدريب عملي ميداني لدى الخطوط الجوية الكويتية حيث ان الكلية لديها اتفاقية تعاون معها».

وكشف الفودري، ان «الطالب المستكمل للبرنامج الدراسي يتخرج حاملاً دبلوم هندسة طيران وشهادة اعتراف من الجهات الرقابية الـ 3 المعتمدة لبرامج التدريب في الكلية»، موضحاً ان «طالب الطيران في الكلية بعد تخرجه وحصوله على الدبلوم وشهادات الاعتراف لا ينقصه سوى فترة تدريب عملي يكتسبها من خلال عمله في شركات الطيران ثم بعد ذلك يحصل على الرخصة كمهندس صيانة الطائرات».

وزاد المهندس جمال الفودري، ان «الطلبة بوجه عام يعتقدون ان المهندس فقط هو الحاصل على بكالوريوس، ولكن الكلية الاسترالية استطاعت ان تغير المفاهيم المغلوطة لديهم واكدت لهم ان شهادة الدبلوم هي حجر الأساس لحصوله على رخصة اعتماد مهندس صيانة طائرات وهي المتطلب الأساسي للعمل بهذا المجال»، موضحاً ان «الكلية الاسترالية تمنح شهادة الدبلوم بعد دراسة عامين ونصف العام، كما يستطيع الطالب تكملة الدراسة لعامين إضافيين للحصول على البكالوريوس في هندسة الميكانيكا أو الالكترونيات، وبذلك يصبح طالب الكلية الاسترالية حاصلا على شهادتين»، متمنياً دوام التوفيق لطلبة الكويت وطلبة الكلية الاسترالية في الكويت، مؤكداً على حرص الكلية على توفير كل ما هو جديد ومفيد لطلبة العلم.

طالبات: الكلية حققت لنا حلماً ... بعيد المنال

اعتبرت طالبات قسم الطيران في «الاسترالية»، أن الكلية حققت لهن حلما بعيد المنال، ووفرت الفرصة لدراسة مجال كن يتمناه. وقالت الطالبة شيماء إسماعيل، ان «التحاقي بالكلية الاسترالية كان لدراسة مجال كنت أهواه منذ طفولتي»، مبينة انها «من إيران وهذا المجال في بلادي يعتبر للرجال فقط»، مضيفة ان «دراسة هندسة الطيران من اهم الدراسات المستقبلية... الكلية الاسترالية حققت لي حلمي». وبينت، ان «عددا كبيرا من الفتيات لديهن الرغبة الملحة لدراسة هندسة الطيران ولكن لا تستطعن ان تواجه المجتمع والعادات والتقاليد».

من جانبها، قالت الطالبة شهد الصانع، ان «تميز مجال هندسة الطيران سبب توجهي لتعلمه، وكون الكلية الاسترالية حاصلة على الاعتمادات الدولية اللازمة فالتحقت بها دون غيرها»، مردفة «بحثت كثيراً عن الكليات التي تُدرس هندسة الطيران ولم اجد افضل من الكلية الاسترالية في هذا المجال».

وقالت الطالبة زهراء سليمان ان «المتعة في مجال هندسة الطيران والعائد المادي المرتفع جعلاني ألتحق بهذا التخصص»، متابعة ان «الكلية الاسترالية تعتبر الوحيدة التي تدرس فيها وانت مطمئن كونها حاصلة على الاعتمادات وتسعى دائماً للتجديد». واوضحت سليمان، ان «المجال صعب ولا تستطيع اي بنت الالتحاق به... ولذا فإن الدراسة فيها لابد ان تكون بناء على رغبة حقيقية». ونصحت سليمان، نظيراتها من الراغبات في دراسة هندسة الطيران في الكويت والعالم العربي بالالتحاق بالكلية الاسترالية كونها الوحيدة التي ستحقق لها كل ما تتمناه.

- ساعات البرنامج الدراسي نحو 2400 ساعة مقسمة إلى 1400 نظري و1000 عملي

- طلبة الكلية يقضون 300 ساعة في التدريب الميداني لدى الخطوط الجوية الكويتية

- الطالب المستكمل للبرنامج الدراسي يتخرج حاملاً دبلوم هندسة طيران وشهادة اعتراف من 3 جهات

شيماء إسماعيل: أنا من إيران وهذا المجال يعتبر للرجال فقط

شهد الصانع: لم أجد أفضل من «الأسترالية»

زهراء سليمان: المتعة في المجال والعائد المادي جعلاني ألتحق بالتخصص