الصانع يجري «الغضروف» في برشلونة
أحمد حزام عاد ... وباشر «المرحلة الثانية»
يخضع مدافع «الكويت» ومنتخب كرة القدم سامي الصانع لعملية جراحية في الركبة اليوم في مدينة برشلونة الاسبانية.
وكان الصانع الذي غادر صباح أمس عانى من آلام في الركبة أواخر الموسم حيث تم تشخيص حالته على أنها إصابة في الغضروف ما يستدعي تدخلاً جراحياً فضلت الإدارة أن يكون في عيادة برشلونة وبإشراف البروفيسور العالمي رامون كوجات.
من جهته، باشر مهاجم «العميد» الشاب أحمد حزام المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي استعداداً للعودة إلى الملاعب.
وعاد حزام مطلع الأسبوع الجاري من برشلونة التي مكث فيها قرابة شهرين بعد ان أجريت له عملية جراحية في الركبة اثر اصابته بقطع في الرباط الصليبي هو الثاني له خلال فترة قصيرة.
وتلقى حزام تطمينات من كوجات وجهازه المعاون بنجاح العملية وبداية استعادة الأربطة لوضعها الطبيعي.
وقرر الجهاز الطبي اخضاع حزام لبرنامج تأهيلي مكثف لمدة شهرين في الكويت على أن يعود إلى برشلونة بعد عيد الفطر لعرض حالته، وبدء المرحلة الثالثة من التأهيل التي ينتظر ان يعقبها دخوله إلى الملعب تدريجياً.
وبدأ حزام امس المرحلة الحالية من التأهيل بإشراف طبيب النادي د. عذبي الشمري، وهو لا يبدو مستعجلاً العودة لممارسة اللعبة خوفاً من تكرار السيناريو المؤلم الذي تعرض له بعد رجوعه في نوفمبر الماضي وتجدد الإصابة في الركبة نفسها مع أول مشاركة رسمية له وكانت امام السالمية ضمن الدوري العام (الرديف).
وواجه المهاجم الشاب (20 عاماً) سوء حظ في الفترة التي أعقبت بروزه بشكل لافت بعد حصوله على لقب هداف البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية في البحرين مطلع العام 2015، فتعرض لقطع في الرباط الصليبي خضع على أثره للجراحة الأولى في مايو 2015 في عيادة «اسبيتار» في أكاديمية اسباير في العاصمة القطرية الدوحة، قبل ان يتعرض لانتكاسة جديدة في نوفمبر.
وأشاد حزام بالدعم الكبير الذي يحصل عليه من نادي الكويت وقدم شكره إلى الرئيس الفخري رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس النادي عبدالعزيز المرزوق ونائبه خالد الغانم على مساندتهم له خلال اصابته وتوفيرهم السبل كافة التي تضمن عودته الى الملاعب، مؤكداً بأن ما قاموا به تجاهه كان له الأثر البالغ في رفع روحه المعنوية وزيادة اصراره على العودة الى الملاعب والمساهمة في تحقيق الانتصارات.
وكان الصانع الذي غادر صباح أمس عانى من آلام في الركبة أواخر الموسم حيث تم تشخيص حالته على أنها إصابة في الغضروف ما يستدعي تدخلاً جراحياً فضلت الإدارة أن يكون في عيادة برشلونة وبإشراف البروفيسور العالمي رامون كوجات.
من جهته، باشر مهاجم «العميد» الشاب أحمد حزام المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي استعداداً للعودة إلى الملاعب.
وعاد حزام مطلع الأسبوع الجاري من برشلونة التي مكث فيها قرابة شهرين بعد ان أجريت له عملية جراحية في الركبة اثر اصابته بقطع في الرباط الصليبي هو الثاني له خلال فترة قصيرة.
وتلقى حزام تطمينات من كوجات وجهازه المعاون بنجاح العملية وبداية استعادة الأربطة لوضعها الطبيعي.
وقرر الجهاز الطبي اخضاع حزام لبرنامج تأهيلي مكثف لمدة شهرين في الكويت على أن يعود إلى برشلونة بعد عيد الفطر لعرض حالته، وبدء المرحلة الثالثة من التأهيل التي ينتظر ان يعقبها دخوله إلى الملعب تدريجياً.
وبدأ حزام امس المرحلة الحالية من التأهيل بإشراف طبيب النادي د. عذبي الشمري، وهو لا يبدو مستعجلاً العودة لممارسة اللعبة خوفاً من تكرار السيناريو المؤلم الذي تعرض له بعد رجوعه في نوفمبر الماضي وتجدد الإصابة في الركبة نفسها مع أول مشاركة رسمية له وكانت امام السالمية ضمن الدوري العام (الرديف).
وواجه المهاجم الشاب (20 عاماً) سوء حظ في الفترة التي أعقبت بروزه بشكل لافت بعد حصوله على لقب هداف البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية في البحرين مطلع العام 2015، فتعرض لقطع في الرباط الصليبي خضع على أثره للجراحة الأولى في مايو 2015 في عيادة «اسبيتار» في أكاديمية اسباير في العاصمة القطرية الدوحة، قبل ان يتعرض لانتكاسة جديدة في نوفمبر.
وأشاد حزام بالدعم الكبير الذي يحصل عليه من نادي الكويت وقدم شكره إلى الرئيس الفخري رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس النادي عبدالعزيز المرزوق ونائبه خالد الغانم على مساندتهم له خلال اصابته وتوفيرهم السبل كافة التي تضمن عودته الى الملاعب، مؤكداً بأن ما قاموا به تجاهه كان له الأثر البالغ في رفع روحه المعنوية وزيادة اصراره على العودة الى الملاعب والمساهمة في تحقيق الانتصارات.