نفى تطرق البيان الكويتي - الياباني للمناطق المتنازع عليها مع الصين
نائب وزير الخارجية: نشجب المناسبة الاجتماعية التي تطرقت إلى مدينة الأهواز الإيرانية
متفائلون بتسوية الأزمة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق
أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله اليوم الأحد عن شجب الكويت للمناسبة الاجتماعية التي تم التطرق خلالها إلى موضوع مدينة (الأهواز) الإيرانية، مؤكدا احترام الكويت لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال الجارالله في رد على سؤال اثناء تصريح للصحافيين على هامش حفل افتتاح سفارة جزر القمر بالبلاد حول استدعاء القائم بالأعمال الكويتي في إيران «إننا تابعنا هذا الموضوع بكل أسف، ونؤكد إلتزام دولة الكويت بمبادئ السياسة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وإلتزامها بحسن الجوار».
وأضاف أنه «ليس من المنطقي وليس من المعقول أن تتهم الكويت بالتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية»، لافتا إلى أن «الموقف الكويتي واضح بهذا الشأن».
وأوضح أن المناسبة «لم تكن عبارة عن لقاء وليس في اطار الملتقى الإعلامي العربي بل هي مناسبة اجتماعية دعي إليها أحد الاشخاص وتواجد بها الإعلام».
وشدد على «اننا لسنا على صلة أو علم بهذه المناسبة الاجتماعية التي نرفضها كما نرفض أن يتم التطرق إلى موضوع يمس الأصدقاء في إيران».
ولفت إلى أن «الكويت بينت عبر القنوات الديبلوماسية موقفها من هذا الأمر إلى الاصدقاء في إيران وتلمسنا تفهما إيرانيا في هذا الصدد».
ونفى نائب وزير الخارجية ما تناقلته وسائل اعلام يابانية عن تطرق البيان الختامي الكويتي - الياباني للمناطق المتنازع عنها بين الصين واليابان.
وأوضح الجارالله ان صحيفة يابانية اشارت الى تصريح لمسؤول ياباني بهذا الشأن «ونحن لا تعنينا هذه التصريحات او التلميحات من أي كان».
وذكر ان البيان الختامي بين الكويت واليابان هو المعني «وموقفنا انعكس فيه اضافة الى الموقف الكويتي المشارك في الملتقى الصيني العربي في الدوحة».
وأكد التزام الكويت فيما ورد بالبيان المشترك الكويتي - الياباني «ناهيك عن التزامها باعلان منتدى الدوحة الذي شاركت فيه بهذا الشان والذي لم يتطرق الى اي امر سلبي تجاه الصين».
وقال الجارالله «اكدنا في بياننا مع اليابان ان ما يتم بحثه في شرق اسيا سواء بحرا و برا تتعامل فيه الصين من منطلق تشاورها مع الاطراف المعنية وفق مبادئ الامم المتحدة وميثاقها ووفق اتفاقية الامم المتحدة للبحار».
وثمن الجارالله في السياق ذاته علاقات الكويت «الاستراتيجية» مع الاصدقاء في الصين باعتبار «ان الصين دولة عظمى تمارس مهامها وعلاقاتها وفق مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين».
وكانت الكويت واليابان اصدرتا بيانا ختاميا مشتركا في ختام زيارة رسمية قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزراء الى اليابان في الفترة بين 11 و13 من مايو الجاري.
إلى ذلك أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله عن تفاؤله بأن تسفر مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ 21 أبريل الماضي برعاية الأمم المتحدة عن نتائج إيجابية.
وأكد الجارالله أهمية تسوية الأزمة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل مشاورات السلام اليمنية قائلا «نحن على قناعة بأن تصل الاطراف اليمنية الى نتائج ايجابية» تضع حدا لنزاع دام سنوات عديدة.
عن إمكانية التوصل الى اتفاق سلام قبل حلول شهر رمضان المبارك قال الجارالله ان «المشاورات لا يوجد لها سقف زمني ونأمل ان تنتهي قريبا بالتوصل الى اتفاق سلام شامل ودائم».
وكانت مشاورات السلام اليمنية قد عقدت اليوم الاحد جلسة مشتركة بين رؤساء الوفود لاستكمال مناقشة أوراق عمل تهدف إلى تقريب وجهات النظر ازاء عدد من القضايا الرئيسية المطروحة وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة للاتفاق عليها.
وقال الجارالله في رد على سؤال اثناء تصريح للصحافيين على هامش حفل افتتاح سفارة جزر القمر بالبلاد حول استدعاء القائم بالأعمال الكويتي في إيران «إننا تابعنا هذا الموضوع بكل أسف، ونؤكد إلتزام دولة الكويت بمبادئ السياسة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وإلتزامها بحسن الجوار».
وأضاف أنه «ليس من المنطقي وليس من المعقول أن تتهم الكويت بالتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية»، لافتا إلى أن «الموقف الكويتي واضح بهذا الشأن».
وأوضح أن المناسبة «لم تكن عبارة عن لقاء وليس في اطار الملتقى الإعلامي العربي بل هي مناسبة اجتماعية دعي إليها أحد الاشخاص وتواجد بها الإعلام».
وشدد على «اننا لسنا على صلة أو علم بهذه المناسبة الاجتماعية التي نرفضها كما نرفض أن يتم التطرق إلى موضوع يمس الأصدقاء في إيران».
ولفت إلى أن «الكويت بينت عبر القنوات الديبلوماسية موقفها من هذا الأمر إلى الاصدقاء في إيران وتلمسنا تفهما إيرانيا في هذا الصدد».
ونفى نائب وزير الخارجية ما تناقلته وسائل اعلام يابانية عن تطرق البيان الختامي الكويتي - الياباني للمناطق المتنازع عنها بين الصين واليابان.
وأوضح الجارالله ان صحيفة يابانية اشارت الى تصريح لمسؤول ياباني بهذا الشأن «ونحن لا تعنينا هذه التصريحات او التلميحات من أي كان».
وذكر ان البيان الختامي بين الكويت واليابان هو المعني «وموقفنا انعكس فيه اضافة الى الموقف الكويتي المشارك في الملتقى الصيني العربي في الدوحة».
وأكد التزام الكويت فيما ورد بالبيان المشترك الكويتي - الياباني «ناهيك عن التزامها باعلان منتدى الدوحة الذي شاركت فيه بهذا الشان والذي لم يتطرق الى اي امر سلبي تجاه الصين».
وقال الجارالله «اكدنا في بياننا مع اليابان ان ما يتم بحثه في شرق اسيا سواء بحرا و برا تتعامل فيه الصين من منطلق تشاورها مع الاطراف المعنية وفق مبادئ الامم المتحدة وميثاقها ووفق اتفاقية الامم المتحدة للبحار».
وثمن الجارالله في السياق ذاته علاقات الكويت «الاستراتيجية» مع الاصدقاء في الصين باعتبار «ان الصين دولة عظمى تمارس مهامها وعلاقاتها وفق مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين».
وكانت الكويت واليابان اصدرتا بيانا ختاميا مشتركا في ختام زيارة رسمية قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزراء الى اليابان في الفترة بين 11 و13 من مايو الجاري.
إلى ذلك أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله عن تفاؤله بأن تسفر مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ 21 أبريل الماضي برعاية الأمم المتحدة عن نتائج إيجابية.
وأكد الجارالله أهمية تسوية الأزمة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل مشاورات السلام اليمنية قائلا «نحن على قناعة بأن تصل الاطراف اليمنية الى نتائج ايجابية» تضع حدا لنزاع دام سنوات عديدة.
عن إمكانية التوصل الى اتفاق سلام قبل حلول شهر رمضان المبارك قال الجارالله ان «المشاورات لا يوجد لها سقف زمني ونأمل ان تنتهي قريبا بالتوصل الى اتفاق سلام شامل ودائم».
وكانت مشاورات السلام اليمنية قد عقدت اليوم الاحد جلسة مشتركة بين رؤساء الوفود لاستكمال مناقشة أوراق عمل تهدف إلى تقريب وجهات النظر ازاء عدد من القضايا الرئيسية المطروحة وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة للاتفاق عليها.