الغضب النيابي حيال الإيقاف الرياضي يشتعل وعيداً ومحاسبة: الحكومة فشلت في إدارة الملف وعليها محاكمة المتسببين سريعا

تصغير
تكبير
الزلزلة: يلزمنا أن نحاسب الحكومة على تقاعسها

عاشور: على من يتحمل المسؤولية أن يقدم استقالته

الشايع: أحمد وطلال الفهد ساهما بالتحريض ونتمنى طرد كل من عمل ضد بلده من مناصبهم

الطريجي: سيسجل التاريخ أن احمد وطلال الفهد تخليا عن بلدهما

الجيران: الشخصانية وتصفية الحسابات سبب تأخرنا

الكندري: الكويت تعرضت لمؤامرة كبرى وجريمة قادها من يدعون أنهم أبناؤها

الدويسان: لا بد من تقديم من يعمل ضد مصلحة الكويت الى المحاكمة

النصف : «الأخوان» عمدا الى توجيه التصويت ضد بلدهما للانتقام السياسي
طالب غير نائب بعقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع الرياضي بعدما تم الإبقاء على ايقاف النشاط الرياضي الكويتي مِن قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اذ صوتت 176 دولة مع ابقاء الإيقاف مقابل 13 دولة مع رفعه.

وطالب النواب بمحاسبة الحكومة لتقاعسها وفشلها في إيجاد حل للملف الرياضي داعين إلى استقالة من يثبت تقصيره وعدم قدرته على رفع الايقاف الرياضي وتصويت 176 ضد الكويت رغم المساعدات والهبات التي توزع مؤكدين عدم تعلم الحكومة الكويتية من دروس الغزو العراقي.

وحمل نواب الشيخين أحمد وطلال الفهد مسؤولية استمرار إيقاف الرياضة مؤكدين على أنهما عملا لاستمرار الإيقاف مستغلين مناصبهما الداخلية والخارجية بالتحريض ضد الكويت مطالبين الجمعية العمومية للأندية بحل اتحاد الكرة وانتخاب مجلس إدارة جديد.

وفي ذلك، أوضح النائب الدكتور يوسف الزلزلة أن واقع الحال يلزمنا أن نحاسب الحكومة على تقاعسها في حل ملف الرياضة الذي فشلت فيه.

وقال الزلزلة إنه سيتقدم وعدد من النواب بطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الوضع الرياضي ، متمنيا على الحكومة أن تاتي إلى الجلسة ولديها الإجابات على كل الأسئلة التي كانت حديث الشارع الكويتي .

‏ومن جهته استغرب النائب صالح عاشور رفع إيقاف النشاط الرياضي عن اندونيسيا بعدما تعهدت بعدم التدخل بالرياضة والكويت تعهدت ولم يتم رفع الإيقاف عنها مؤكدا أنه فشل حكومي بامتياز وعلى من يتحمل المسؤولية عنه أن يقدم استقالته.

وقال النائب فيصل الشايع : «للأسف أن من ساهم بإيقاف الكويت رياضياً زوراً وبهتاناً احمد وطلال الفهد ومن معهما وهم للأسف من يعتلي المناصب الرياضية في الكويت داخليا وخارجيا وكان المفترض بهم الدفاع عن بلدهم».

وذكر الشايع أن طلال وأحمد ساهما بالتحريض لاستمرار وقف الرياضة الكويتية وذلك من خلال رسائل موجهة من اللجنه الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم تؤكد وجود تدخل حكومي لافتا إلى أن غالبية اعضاء الجمعيه العمومية لاتحاد كرة القدم الكويتي أكدوا برسالة للاتحاد الدولي خلاف ذلك.

وأوضح الشايع أن تصويت احمد الفهد في اللجنة التنفيذية للفيفا كان مع استمرار إيقاف الكويت والمحضر موثق ومنشور وكذلك تقرير الاتحاد الآسيوي المعد من قبل اللجنه القانونية التي يرأسها طلال الفهد للاسف والذي يوصي باستمرار ايقاف الكويت مؤكدا على أن أحمد وطلال هما من أوقف الرياضة الكويتية باسم الكويت وبسبب المناصب التي يتمتعون بها علما بأنهما يدعيان خلاف ذلك والكويت كلها تعلم مواقفهما المخزية بحق بلدهما.

ومن جانبه، أكد مقرر لجنة الشباب والرياضة النائب الدكتور عبد الله الطريجي على أن استمرار الإيقاف الرياضي لم يكن مفاجئا في ظل وجود من يحرض على بلده في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن نتيجة التصويت تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أحمد وطلال الفهد نجحا بامتياز في مهمتهما.

وقال في تصريح صحافي «إن النتيجة الكارثية أزعجت كل كويتي غيور على بلده، ليس فقط لاستمرار الإيقاف الظالم ، بل لأن الكويتيين ظنوا أن من يقود الرياضة حاليا يمكن أن تكون لهم الغيرة نفسها على بلدهم، لكن هذه الشخصيات وقعت في شر أعمالها، وبرهنت لكل كويتي أن من يراهن على أن هؤلاء يمكن أن يلعبوا دورا مهما في مرحلة ما، فإنما يراهن على حصان خاسر».

وأضاف أن أحمد الفهد كان قادرا على لعب دور أهم لمصلحة بلده في معركة الايقاف، لكن الطبع يغلب التطبع، وسيسجل التاريخ أن احمد وطلال الفهد تخليا عن بلدهما وشباب الكويت، ومن يترجى منهما شيئا للوطن فهو واهم.

وقال «ان من فشل في إلغاء قرار دولي يخص الرياضة ليس كفؤا لأي مناصب أو مهام يمكن أن تفيد بلده »، مضيفا ربما أن هذه القناعة موجودة لدى الكثيرين من أهل الكويت، لكنها ترسخت الآن أكثر من ذي قبل .

ودعا الطريجي الجمعية العمومية للأندية الرياضية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية تجاه من حرض ودلس وأن تدعو إلى اجتماع تصوت فيه على سحب الثقة من اتحاد كرة القدم الذي لم يعد يمثل الكويت للأسف.

من جهته أشار النائب راكان النصف إلى أن الأخوين أحمد وطلال الفهد عمدا الى توجيه التصويت ضد بلدهما بسبب مصالحهما ورغبتهما بالانتقام السياسي.

وقال النائب النصف ان الجميع كان يعول على رفع الايقاف الكروي لاعادة الروح الى الرياضة الكويتية ، مضيفا «نبارك لهما نجاح مساعيهما باستمرار تدمير الرياضة وهو وسام على صدورهما لا يقل شرفا عن أوسمة سابقة حصلا عليها من ضرب الكويت».

وبدوره، قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ«الراي» إنه مع كل جهد وطني صادق للنهوض بالرياضة والشباب، مضيفا أن الجدل حول الرياضة زوبعة في فنجان، مطالبا بعدم إعطائه أكثر من حجمه، خاصةً اذا علمنا أطرافه وغاياتهم، مؤكدا على أن الشخصانية وتصفية الحسابات هي سبب تأخرنا الرياضي.

من جهته، أكد النائب فيصل الكندري على أن الكويت تعرضت لمؤامرة كبرى وجريمة قادها من يدعون أنهم أبناؤها مشيرا إلى القرار جاء بمساهمة مباشرة ممن يدعون أنهم يحمون الرياضة .

بدوره، جدد النائب فيصل الدويسان مطالبه بتقديم من يعمل ضد مصلحة الرياضة في الكويت الى المحاكمة، مستنكرا في الوقت ذاته مساهمة عناصر كويتية نافذة في التأثير على التصويت باستمرار الايقاف.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي