نعيم قاسم: تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة المسؤولة وسنعلن نتائج التحقيق خلال ساعات
مقتل القائد العسكري لـ «حزب الله» مصطفى بدر الدين بانفجار قرب مطار دمشق
تشييع بدر الدين في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (رويترز)
شقيق بدر الدين عدنان يبكيه عند صورة له (أ ب)
قُتل القائد العسكري لـ «حزب الله» مصطفى بدر الدين في انفجار كبير استهدف احد مراكز الحزب قرب مطار دمشق الدولي.
ونعى الحزب الذي يخوض مقاتلوه معارك بجانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في سورية، بدر الدين في بيان جاء فيه: «قال قبل شهور: لن أعود من سورية إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر. إنه القائد الجهادي الكبير الحاج مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار). وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سورية والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة».
وأضاف البيان: «بعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية».
وتابع: «انها المقاومة، تكبر بقادتها وهم أحياء وتتشامخ بهم وهم شهداء، وعند الله تعالى نحتسب شهيدنا القائد، ونسأله عزّ وجلّ أن يمنّ عليه بالرحمة الواسعة والنعيم الدائم».
ثم أصدر الحزب بيانا ثانيا استكمالاً للبيان السابق، قال فيه: «تفيد المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى استشهاد الأخ القائد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين بجراح».
وأضاف: «سيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريباً».
وشيع بدر الدين عصر أمس في محلة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، ووري الثرى في «روضة شهداء المقاومة الاسلامية بجانب الشهيد القائد الحاج عماد مغنية».
وقال نائب أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم في خطاب في تشييع بدر الدين: «تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة وإلى الأسلوب لكننا نحتاج إلى بعض الاستكمال لنتيقن مئة في المئة»، مضيفا أن «الحزب سيعلن نتائج التحقيقات خلال ساعات». وتابع: «مستمرون على النهج الذي اخترته ومستمرون في مواجهة إسرائيل ومستمرون في مواجهة التكفيريين».
وأشاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بمصطفى بدر الدين. وقال ظريف في رسالة تعزية إلى أمين عام الحزب حسن نصرالله ان» استشهاد مصطفى بدر الدين سيضاعف معنويات المناضلين في ساحات الحرب والقتال ضد الظلم والظلام كما أنها ستشعل روح القتال الذي تخوضه الجماعة ضد كل من اسرائيل وداعش».ويعد بدر الدين البالغ من العمر (55 عاما)، أرفع القادة العسكريين في الحزب، وهو شقيق زوجة القائد السابق عماد مغنية الذي اغتيل في 2008 بتفجير سيارة مفخخة في دمشق. وقد حل محله، وكان مسؤولا عن العمليات في سورية التي تشهد نزاعا مستمرا منذ 2011.
وبدر الدين مدرج على لائحة العقوبات الاميركية في حق مسؤولين في حزب الله على خلفية تورطهم في النزاع السوري، وابرز المتهمين من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري العام 2005.
ونعى الحزب الذي يخوض مقاتلوه معارك بجانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في سورية، بدر الدين في بيان جاء فيه: «قال قبل شهور: لن أعود من سورية إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر. إنه القائد الجهادي الكبير الحاج مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار). وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سورية والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة».
وأضاف البيان: «بعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية».
وتابع: «انها المقاومة، تكبر بقادتها وهم أحياء وتتشامخ بهم وهم شهداء، وعند الله تعالى نحتسب شهيدنا القائد، ونسأله عزّ وجلّ أن يمنّ عليه بالرحمة الواسعة والنعيم الدائم».
ثم أصدر الحزب بيانا ثانيا استكمالاً للبيان السابق، قال فيه: «تفيد المعلومات المستقاة من التحقيق الأولي أن انفجاراً كبيراً استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، ما أدى إلى استشهاد الأخ القائد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين بجراح».
وأضاف: «سيعمل التحقيق على تحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي، وسنعلن المزيد من نتائج التحقيق قريباً».
وشيع بدر الدين عصر أمس في محلة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، ووري الثرى في «روضة شهداء المقاومة الاسلامية بجانب الشهيد القائد الحاج عماد مغنية».
وقال نائب أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم في خطاب في تشييع بدر الدين: «تلمسنا خطوات واضحة تؤشر إلى الجهة وإلى الأسلوب لكننا نحتاج إلى بعض الاستكمال لنتيقن مئة في المئة»، مضيفا أن «الحزب سيعلن نتائج التحقيقات خلال ساعات». وتابع: «مستمرون على النهج الذي اخترته ومستمرون في مواجهة إسرائيل ومستمرون في مواجهة التكفيريين».
وأشاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بمصطفى بدر الدين. وقال ظريف في رسالة تعزية إلى أمين عام الحزب حسن نصرالله ان» استشهاد مصطفى بدر الدين سيضاعف معنويات المناضلين في ساحات الحرب والقتال ضد الظلم والظلام كما أنها ستشعل روح القتال الذي تخوضه الجماعة ضد كل من اسرائيل وداعش».ويعد بدر الدين البالغ من العمر (55 عاما)، أرفع القادة العسكريين في الحزب، وهو شقيق زوجة القائد السابق عماد مغنية الذي اغتيل في 2008 بتفجير سيارة مفخخة في دمشق. وقد حل محله، وكان مسؤولا عن العمليات في سورية التي تشهد نزاعا مستمرا منذ 2011.
وبدر الدين مدرج على لائحة العقوبات الاميركية في حق مسؤولين في حزب الله على خلفية تورطهم في النزاع السوري، وابرز المتهمين من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري العام 2005.
