محققون: انفجار مصنع الأسمدة في تكساس كان «عملا جنائيا»

تصغير
تكبير
قال محققون أميركيون الأربعاء إن حريقا تسبب في انفجار قتل 15 شخصا قبل ثلاث سنوات في مصنع للمخصبات الزراعية في تكساس كان عملا جنائيا.

وتوصل المحققون إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء اختبارات واسعة استبعدت أن يكون الحريق عارضا أو ناتجا عن أسباب طبيعية.


وقال المحقق المسؤول عن فرع مكتب الكحوليات والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في هيوستن روب ايلدر «الافتراض الوحيد الذي لا يمكن استبعاده والذي أكدته إختبارات واسعة... هو أنه كان حريقا عمدا».

وكان ايلدر يتحدث في مؤتمر صحافي في شأن الانفجار الذي وقع في مدينة ويست بغرب تكساس على مبعدة نحو 120 كيلومترا من دالاس في أبريل 2013.

وقتل 15 شخصا من بينهم 12 من عمال الإطفاء وأصيب عشرات آخرون ولحقت أضرار بأكثر من 500 منزل في الانفجار الذي كان قويا بحيث جرى تسجيله كزلزال قوته 2.1 درجة، وبلغت تقديرات الخسائر 100 مليون دولار.

وأعلن ايلدر عن مكافأة تصل إلى 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن بدء الحريق، مضيفا أنه لم يتم القبض على أحد حتى الآن.

وقال «نحن لم نتوقف قط عن التحفيق في هذا الحريق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي