الجلسة 39 رقم «قياسي» في قلّة الحاضرين

هولاند لبرّي: فرنسا تعمل لحلّ أزمة الرئاسة اللبنانية

تصغير
تكبير
طغى صخب نتائج الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع على الجلسة رقم 39 لانتخاب رئيس للجمهورية التي تكرّر فيها سيناريو عدم تَوافُر النصاب (86 نائباً من اصل 128) نتيجة مقاطعة كل من كتلتيْ العماد ميشال عون و«حزب الله»، والأهم بفعل عدم اكتمال «النصاب السياسي» للإفراج عن الاستحقاق الرئاسي الذي يدخل في 25 مايو الجاري سنته الثالثة من التعطيل الذي تطغى عليه اعتبارات الصراع اللاهب في المنطقة وحسابات قوى النفوذ الاقليمي ذات الثقل في الواقع اللبناني.

وفيما كان «عدّاد» المشاركين في الجلسة الرئاسية يسجّل 41 نائباً فقط وهو أدنى رقم في «مسلسل» الجولات الانتخابية، كان رئيس البرلمان نبيه بري يتلقى رسالة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أكد فيها «العمل من أجل حل أزمة انتخاب رئيس الجمهورية، ودعم لبنان في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية والعسكرية، وفي مواجهة أعباء أزمة النازحين السوريين».


وجاءت رسالة هولاند غداة لقائه اول من امس في باريس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حيث كان الملف الرئاسي بنداً رئيسياً في المباحثات انطلاقاً من الدور الذي تحاول فرنسا ان تلعبه مع كل من ايران والسعودية لتسهيل إجراء «رئاسية لبنان»، وسط انشداد الأنظار الى الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للعاصمة الفرنسية منتصف يونيو المقبل وترجيح بحث هذا الملف معه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي