علي العصيمي من سكان العمرية سافر للدراسة بمنحة وكانت تنتظره وظيفة نفطية
«أبو تراب الكويتي» يخيف العالم... تخرّج من البحرية البريطانية والتحق بـ «داعش»
علي العصيمي
• لديه معلومات مهمة عن الأسطول البريطاني وخبرة واسعة بالبحرية الملكية
• مخاوف من ان تساعد معلوماته «داعش» على خطف ناقلة نفط أو غاز وإشعالها
• زار الكويت في 2013 برفقة صديق حضه على الجهاد أمام الأسرة التي رفضت كلامه
• عم العصيمي: درس بمنحة من الحكومة وانضم إلى «داعش» بعد مقتل أخيه
• بعث رسالة لعائلته قال فيها «أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة»
• شقيقه عبدالله زار الكويت في أبريل 2013 وقتل في سورية بعد 4 أشهر
• مخاوف من ان تساعد معلوماته «داعش» على خطف ناقلة نفط أو غاز وإشعالها
• زار الكويت في 2013 برفقة صديق حضه على الجهاد أمام الأسرة التي رفضت كلامه
• عم العصيمي: درس بمنحة من الحكومة وانضم إلى «داعش» بعد مقتل أخيه
• بعث رسالة لعائلته قال فيها «أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة»
• شقيقه عبدالله زار الكويت في أبريل 2013 وقتل في سورية بعد 4 أشهر
درس في بريطانيا وذهب الى سورية، تاركاً مخاوف دولية من حجم معارفه العسكرية التي تلقاها وإمكانية تطبيقها «ارهابياً» بانضمامه لتنظيم «داعش».
ابن الكويت، علي محمد عمر العصيمي الذي سافر إلى المملكة المتحدة بمنحة دراسية في أعرق الكليات البحرية، ترك دراسته واتجه إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» مخلفاً وراءه عائلته ووظيفة حكومية «نفطية» كانت تنتظره.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريراً أمس عن العصيمي الملقب بـ «أبو تراب» ذكرت فيه ان «علي الذي ترك دراسة البحرية في أحد أهم كلياتها في بريطانيا ليبحر في عالم الإرهاب ويدخل سورية في 16 أبريل 2014، بات يشكل خطراً كبيراً تخشاه المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظراً لاطلاعه على معلومات مهمة عن الأسطول البريطاني بحكم المناهج التي درسها والخبرة الواسعة التي اكتسبها عن البحرية الملكية، وسط مخاوف من خبراء عسكريين بأن يخطف تنظيم (داعش) احدى ناقلات النفط أو الغاز الطبيعي ويقوم بإشعالها مخلفاً دماراً كبيراً».
وكشف أحد أقارب العصيمي لـ «الراي» ان «أسرته كانت رافضة لانضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ولم تكن تعلم بذلك»، مشدداً على انه «لم يكن يحمل أي علم شرعي بل ولم يكن حتى ملتزماً بالصلاة وتم التغرير به من خلال مواقع التواصل الاجتماعي»، مشيراً إلى ان «أخباره انقطعت عن الأسرة غير المتأكدة من كونه ما زال حياً أو قتل بينما تأكد مقتل أخيه الأصغر الذي كان يقاتل في سورية».
واشار إلى ان «علي الذي كان من قاطني منطقة العمرية لم يتجاوز 21 عاماً وكان يدرس العلوم البحرية لناقلات النفط، حيث كان قد تم تعيينه في احدى شركات النفط وسافر لبريطانيا لدراسة العلوم البحرية».
وكشف مقربون من أسرة العصيمي لـ «الراي» انه «زار الكويت في 2013 برفقة صديق له راح يتكلم عن الجهاد والحض عليه، وهو الأمر الذي لم يرق للأسرة ودفع أفرادها إلى الطلب منه الكف عن الكلام». ووفقاً للمصدر فإن «هذا الشاب الكويتي هو ابن أحد المسؤولين في مؤسسة حساسة ولديه صلات اسكتلندية».
وأفاد المصدر ان «شقيق العصيمي الذي قتل في سورية يدعى عبدالله وكان يدرس في نيويورك، حيث زار الكويت في أبريل 2013 وبعد 5 ايام اختفى ثم قتل في سورية بعد 4 اشهر من ذلك، كما ان لديه شقيقاً آخر كان يدرس في أستراليا وموجود حالياً في الكويت»، مشيراً إلى ان «العائلة أبلغت السلطات الأمنية في الكويت بذهاب ابنها إلى سورية فور علمها بالأمر».
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن عم العصيمي في الكويت واسمه أيضاً علي أن ابن أخيه «أصبح متطرفاً وسافر إلى سورية وانضم إلى داعش بعد مقتل أخيه (19 عاماً) الذي كان يقاتل في صفوف التنظيم في سورية». وأوضح العم أن العصيمي «أطال لحيته وتوقف عن التكلم مع أي إنسان بالطريقة التي كان يتكلم بها في السابق. وكان يتصل بعائلته مرة كل أسبوعين وكانت آخر مرة زار فيها الكويت العام 2013 وهي آخر مرة رأته فيها العائلة».
وقال العم إن «علي في حينه كان على وشك تقديم امتحاناته النهائية وكانت في انتظاره وظيفة في شركة النفط الوطنية في الكويت، فعندما انقطعت أخباره اتصلت العائلة بالشركة فقيل لها إن علي تقدم للامتحانات ونجح فيها، لكنه لم يحضر لتسلم الوظيفة التي كانت تنتظره. بدلاً من ذلك تسلمت العائلة بعد أشهر رسالة نصية من خلال موقع (واتس اب) على شبكة الإنترنت قال فيها (أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة)».
ابن الكويت، علي محمد عمر العصيمي الذي سافر إلى المملكة المتحدة بمنحة دراسية في أعرق الكليات البحرية، ترك دراسته واتجه إلى سورية للانضمام إلى تنظيم «داعش» مخلفاً وراءه عائلته ووظيفة حكومية «نفطية» كانت تنتظره.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريراً أمس عن العصيمي الملقب بـ «أبو تراب» ذكرت فيه ان «علي الذي ترك دراسة البحرية في أحد أهم كلياتها في بريطانيا ليبحر في عالم الإرهاب ويدخل سورية في 16 أبريل 2014، بات يشكل خطراً كبيراً تخشاه المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظراً لاطلاعه على معلومات مهمة عن الأسطول البريطاني بحكم المناهج التي درسها والخبرة الواسعة التي اكتسبها عن البحرية الملكية، وسط مخاوف من خبراء عسكريين بأن يخطف تنظيم (داعش) احدى ناقلات النفط أو الغاز الطبيعي ويقوم بإشعالها مخلفاً دماراً كبيراً».
وكشف أحد أقارب العصيمي لـ «الراي» ان «أسرته كانت رافضة لانضمامه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ولم تكن تعلم بذلك»، مشدداً على انه «لم يكن يحمل أي علم شرعي بل ولم يكن حتى ملتزماً بالصلاة وتم التغرير به من خلال مواقع التواصل الاجتماعي»، مشيراً إلى ان «أخباره انقطعت عن الأسرة غير المتأكدة من كونه ما زال حياً أو قتل بينما تأكد مقتل أخيه الأصغر الذي كان يقاتل في سورية».
واشار إلى ان «علي الذي كان من قاطني منطقة العمرية لم يتجاوز 21 عاماً وكان يدرس العلوم البحرية لناقلات النفط، حيث كان قد تم تعيينه في احدى شركات النفط وسافر لبريطانيا لدراسة العلوم البحرية».
وكشف مقربون من أسرة العصيمي لـ «الراي» انه «زار الكويت في 2013 برفقة صديق له راح يتكلم عن الجهاد والحض عليه، وهو الأمر الذي لم يرق للأسرة ودفع أفرادها إلى الطلب منه الكف عن الكلام». ووفقاً للمصدر فإن «هذا الشاب الكويتي هو ابن أحد المسؤولين في مؤسسة حساسة ولديه صلات اسكتلندية».
وأفاد المصدر ان «شقيق العصيمي الذي قتل في سورية يدعى عبدالله وكان يدرس في نيويورك، حيث زار الكويت في أبريل 2013 وبعد 5 ايام اختفى ثم قتل في سورية بعد 4 اشهر من ذلك، كما ان لديه شقيقاً آخر كان يدرس في أستراليا وموجود حالياً في الكويت»، مشيراً إلى ان «العائلة أبلغت السلطات الأمنية في الكويت بذهاب ابنها إلى سورية فور علمها بالأمر».
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن عم العصيمي في الكويت واسمه أيضاً علي أن ابن أخيه «أصبح متطرفاً وسافر إلى سورية وانضم إلى داعش بعد مقتل أخيه (19 عاماً) الذي كان يقاتل في صفوف التنظيم في سورية». وأوضح العم أن العصيمي «أطال لحيته وتوقف عن التكلم مع أي إنسان بالطريقة التي كان يتكلم بها في السابق. وكان يتصل بعائلته مرة كل أسبوعين وكانت آخر مرة زار فيها الكويت العام 2013 وهي آخر مرة رأته فيها العائلة».
وقال العم إن «علي في حينه كان على وشك تقديم امتحاناته النهائية وكانت في انتظاره وظيفة في شركة النفط الوطنية في الكويت، فعندما انقطعت أخباره اتصلت العائلة بالشركة فقيل لها إن علي تقدم للامتحانات ونجح فيها، لكنه لم يحضر لتسلم الوظيفة التي كانت تنتظره. بدلاً من ذلك تسلمت العائلة بعد أشهر رسالة نصية من خلال موقع (واتس اب) على شبكة الإنترنت قال فيها (أنا في سورية مع الدولة الإسلامية وسأدخل الجنة)».