الصانع ناب عنه في افتتاح الملتقى الدولي للعمل الإنساني «الشراكة قوة واستدامة»

صباح الخالد: الكويت تتفاعل دائماً مع النكبات والكوارث الدولية

u0627u0644u0631u0648u0645u064a u0648u0627u0644u0635u0627u0646u0639 u0645u062au0648u0633u0637u064au0646 u0628u0639u0636 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649 (u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
الرومي والصانع متوسطين بعض المشاركين في الملتقى (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
وزير الأوقاف: مؤسساتنا الخيرية احتلت موقعاً عالمياً

العقيلي: استضافة الكويت لهذا الملتقى دلالة على تبوئها موقع الريادة
بينما نقل وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع عن النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تأكيده تفاعل الكويت مع متطلبات العمل الاغاثي للدول التي أصابتها النكبات والكوارث، شدد على اهتمام الكويت بالعمل الخيري حتى احتلت مؤسساتها الخيرية موقع الريادة في خريطة ذلك النوع من العمل.

ولفت الصانع في افتتاح الملتقى الدولي للعمل الإنساني الرابع «الشراكة قوة واستدامة» تحت رعاية الخالد وبحضور كوكبة من ممثلي المنظمات الخيرية والانسانية حول العالم صباح أمس في ريجنسي، إلى أن «الكويت بهذا الجهد استحقت وبجدارة ان تكون مركز العمل الانساني في العالم بتوجيهات صاحب السمو امير البلاد قائد العمل الانساني الشيخ صباح الأحمد».


وذكر في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل إن الكويت تفاعلت مع متطلبات العملِ الخيري والإنساني والاغاثي للدولِ التي أصابتها النكباتُ والكوارث، من خلال عقدها العديد من المؤتمرات لإغاثة الإنسانية، مستشهدا بمؤتمر المانحين للشعب السوري الأول والثاني والثالث، والمساهمة بفاعلية في المؤتمر الرابع.

وبين أن «وزارة الخارجية تعمل على دعم تلك الأنشطة الخيرية، كما تحرص دائماً على تلبية دعوات الجمعيات الخيرية للمشاركة في افتتاح العديد من المشروعات الخيرية الكويتية في أنحاء مختلفة من العالم».

وأشاد الصانع بجمعية الإصلاح الاجتماعي ممثلة بالرحمة العالمية والجهات الأعضاء في اللجنة التأسيسية للملتقى الإنساني الدولي لجهودهم الحثيثة والمتواصلة في إقامة هذا الملتقى سنويا.

بدوره، قال الامين العام للملتقى يحيى العقيلي «إن استضافة الكويت ممثلة بجمعية الإصلاح الاجتماعي (الرحمة العالمية) لهذا الملتقي بتوصية من الملتقى الإنساني الدولي الثالث دلالة على تبوؤ الكويت أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية حكومية وأهلية، موقع الريادة في العمل الخيري والإنساني، وشهادة على أصالة هذا العمل المبارك».

ولفت إلى أن الملتقى «يجمع بين الجانب النظري التأصيلي لموضوع الشراكة والتجارب العملية، والخبرات المكتسبة، وتعزيزاً للخروج بنتائج عملية لملتقانا هذا، ستشهد فقراته توقيع شراكات بين بعض المنظمات المشاركة فيه، كما سيتضمن فقرة لعرض إبداعات متميزة في العمل الإنساني تم اختيارها من لجنة متخصصة، وسيشهد ملتقانا كذلك بإذن الله ولادة مباركة لإعلان الملتقي كياناً اعتبارياً إنسانياً لدول العالم الإسلامي يفتح أبواب عضويته للمنظمات الخيرية الإنسانية».

من جانبه، قال الرئيس السوداني الاسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب نيابة عن ضيوف الملتقى «إن الكويت جسدت نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني والخيري، فهي دائماً سباقة في نجدة المحتاجين، دون التمييز بين دين أو عرق أو لون، مما جعلها مركزاً للعمل الإنساني، واستحق أميرها سمو الشيخ صباح الأحمد لقب قائد العمل الإنساني»، مبينا ان «ما تقوم به مؤسسات الكويت الخيرية الحكومية والأهلية من أعمال إغاثية وتنموية لهو محل تقدير وشكر والشكر موصول لكل المؤسسات الخيرية في دول الخليج والعالم الإسلامي».

إلى ذلك، أوضح رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير نيابة عن الحركة الدولية للصليب الاحمر أن «ما وصل إليه العمل الانساني في الكويت من تطور ونماء بفضل من الله ثم بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلاد»، لافتا إلى أن «ذلك يعكس حجم العطاء الكويتي قيادة وشعبا مما له الاثر المهم في دعم اهم القضايا الانسانية في العالم وبالأخص في اقليمنا العربي لتصبح الكويت من اكبر الدول المانحة في العالم».

وأفاد بأن «منطقتنا العربية تتعرض لاشرس الازمات الانسانية قسوة منذ عقود مما يحتم علينا ان نتكاتف ونعزز الجهود ونحرص على فتح قنوات الحوار بيننا لضمان سد الاحتياجات الانسانية الملحة ومحاولة ايجاد حلول مستدامة للاوضاع السيئة للمتضررين ، تؤهلهم للتكييف والتغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي