7 قياديات يمنيات يحملن أطراف الحوار مسؤولية التوصل لاتفاقية تعيد لليمن الأمن والسلام
حملت سبع يمنيات قياديات اليوم الاطراف اليمنية المتفاوضة في مشاورات السلام التي تستضيفها الكويت برعاية الامم المتحدة المسؤولية عن التوصل الى اتفاقية سلام تغلب مصلحة كل فئات الشعب اليمني، داعيات الاطراف الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية لعودة الامن والسلام لليمن.
وشددت الباحثة في علم الاجتماع والحماية الاجتماعية رشا جرهوم في بيان تلته نيابة عن النساء اليمنيات امام مؤتمر صحافي على ضرورة التزام الاطراف اليمنية بالمرجعيات الدولية المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة.
وجددت الدعوة الى اهمية مشاركة النساء والشباب ومكونات المجتمع المدني في صنع سلام شامل وعادل في اليمن بدءا بالالتزام بوقف الاعمال القتالية وفتح الممرات الامنة للاغاثة الانسانية والاستجابة لمطالب الامهات في الافراج عن السجناء والمعتقلين والاسرى وحماية النساء والاطفال بما في ذلك وقف تجنيد الاطفال واعادة تأهيلهم وضمان استمرار العملية التعليمية وتأمين الخدمات الصحية.
وقالت الناشطة اليمنية ان «النساء اليمنيات لعبن دورا مهما في الساحة السياسية وغيرها من الساحات» مشيرة الى دورهن الفاعل في مؤتمر الحوار الوطني الذي وصل تمثيل النساء فيه الى 30 في المئة وتوج بمخرجات شملت منظومة للحقوق والحريات هي الافضل على مدى تاريخ اليمن.
واكدت جرهوم ان «بصيصا من الامل تجدد لهن بأن الحل يلوح بالافق» داعية الاطراف المتفاوضة الى عدم خذلان الشعب اليمني والعودة سريعا بالسلام الى اليمن.
وقالت انه في هذه المرحلة التاريخية «الحرجة» التي يمر به اليمن وما تقتضيه من بذل كل الجهود للتوصل الى السلام «جاءت مشاركتنا بالتعاون مع مكتب مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد حتى نعكس توجه ورؤية النساء اليمنيات في المشاورات المنعقدة بالكويت» منذ 21 ابريل الماضي.
واضافت «جئنا للكويت لا نحمل الا هموم اليمنيين وفي مقدمتهم النساء والاطفال الذين انهكتهم الحرب ووضعتنا هذه الزيارة امام مسؤولية وطنية كبيرة لحث الاطراف على التوصل الى اتفاق سلام شامل وعادل يضمن حق الناس جميعا في السلام والامن».
واوضحت «انهن وصل الى الكويت يوم الاربعاء الماضي بدعوة الامم المتحدة ورعاية كريمة من دولة الكويت..ومن خلال لقاءاتنا شعرنا بمدى الحرص الاقليمي والدولي على الدفع باليمن للتوصل الى حل سياسي وتجنيب الوطن المزيد من سفك الدماء».
واعربت عن شكرها لدولة الكويت الشقيقة على دورها «الايجابي» والمجتمع الدولي والاقليمي للدفع بالتوصل الى حل سياسي سلمي يجنب اليمن المزيد من سفك الدماء.
كما تقدمت بالشكر الى هيئة الامم المتحدة للمرأة والمبعوث الخاص الذي اكدن دعمهن لجهوده في مساعدة اليمنيين على التوصل الى حل توافقي.
من جهتها اكدت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل جميلة رجاء اهمية مشاركة المرأة في صنع السلام من خلال دعم مشاورات السلام اليمنية وابداء آرائهن لصنع تغيير ايجابي.
وقالت رجاء ردا على سؤال حول الدور الذي يمكن ان تؤديه المرأة اليمنية في صنع السلام ان «المرأة كان لها دور كبير في مؤتمر الحوار الوطني وبامكانها الان ان تساعد في دفع مشاورات الكويت الى الامام من خلال ابداء آرائهن ورؤيتهن للمتفاوضين بعدما وصل الوضع في اليمن الى درجة لا تحتمل وتنذر بالانزلاق الى وضع خطير».
من جانبها وصفت الباحثة والناشطة وميض شاكر الوضع الانساني في اليمن بانه «متدهور» مشيرة الى ان عدد المحتاجين للمعونات الانسانية ارتفع وفق آخر التقارير الدولية من 16 مليونا الى 22 مليون شخص في عام 2014 وسط تسارع الاحداث والعمليات العسكرية.
وقالت ان معظم الاحتياجات الانسانية في مختلف المحافظات اليمنية يتمثل في الماء والغذاء والتعليم والكهرباء ولاسيما في محافظات تعز والجوف ومأرب وبعض اجزاء شبوة وصعدة التي تشهد وضعا انسانا اكثر سوءا بسبب العمليات العسكرية الجارية فيها.
وعن مرجعيات السلام ولاسيما قرار مجلس الامن رقم (2216) وخريطة الطريق التي قدمها مبعوث الامم المتحدة الى اليمن أكدت رئيسة لجنة (صعدة) في مؤتمر الحوار الوطني وعضو لجنة صياغة الدستور نبيلة الزبير ان مرجعيات السلام «ليست مع احد او ضد احد فالجميع معها ولاسيما ما يتعلق منها بمخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها جميع اليمنيين».
وذكرت انها «لم تلحظ اي رفض للقرار الدولي 2216 ولكن يوجد هناك سوء تفسير عند البعض لهذا القرار وستتضح ملامح القرار عندما يقرر الجميع اتخاذ موقف يصب في مصلحة اليمن».
وردا على سؤال حول نتائج اللقاءات مع ممثلي الوفود اليمنية في مشاورات الكويت اكدت ان المباحثات تركزت على ضرورة التحلي بالمسؤولية واتخاذ مواقف ايجابية ازاء القضايا العالقة بينهم للتوصل الى حل شامل للصراع الدائر في اليمن.
وقالت «ان لقاءاتنا كانت مع زملاء سابقين وشركاء في الوطن لحثهم على العودة بالسلام الى الشعب ومعالجة جميع الاشكالات الناتجة عن سوء تعبير او تفسير لاي قرار».
وشددت الزبير على ضرورة نزع السلاح والبدء بالحوار الوطني الشامل معربة عن الامل في ان تسهم مشاورات الكويت ومساعي الاشقاء العرب والدول المعنية في حل الازمة اليمنية.
وعن مدى تقبل الاطراف اليمنية برسالة السلام التي يحملها الوفد النسائي قالت استاذة العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتورة بلقيس ابو اصبع ان النساء اليمنيات قدمن للكويت وهن يحملن للمتفاوضين وللعالم بأسره صوت 25 مليون مواطن يمني ينشدون السلام.
وقالت «نحن لم نأت بمهمة ضبابية غير معروفة ودورنا يكمن في كيفية دفع العملية السلمية الى الامام» مضيفة ان مشاورات الكويت تمثل فرصة مهمة لجميع الاطراف ولليمن على وجه الخصوص.
واكدت ان «هناك توجها حقيقيا ونية صادقة للدفع بعملية السلام في اليمن.. وهذا ما لمسناه خلال لقاءاتنا مع ممثلي المجتمع الدولي والاقليمي والاطراف اليمنية».
وذكرت «نحن نعرف ان المفاوضات لا تسير بشكل سهل وتمر بمراحل صعبة..لكننا نثق في قدرة اليمنيين على التوصل الى سلام نهائي وشامل ينشده الجميع».
وشددت الباحثة في علم الاجتماع والحماية الاجتماعية رشا جرهوم في بيان تلته نيابة عن النساء اليمنيات امام مؤتمر صحافي على ضرورة التزام الاطراف اليمنية بالمرجعيات الدولية المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة.
وجددت الدعوة الى اهمية مشاركة النساء والشباب ومكونات المجتمع المدني في صنع سلام شامل وعادل في اليمن بدءا بالالتزام بوقف الاعمال القتالية وفتح الممرات الامنة للاغاثة الانسانية والاستجابة لمطالب الامهات في الافراج عن السجناء والمعتقلين والاسرى وحماية النساء والاطفال بما في ذلك وقف تجنيد الاطفال واعادة تأهيلهم وضمان استمرار العملية التعليمية وتأمين الخدمات الصحية.
وقالت الناشطة اليمنية ان «النساء اليمنيات لعبن دورا مهما في الساحة السياسية وغيرها من الساحات» مشيرة الى دورهن الفاعل في مؤتمر الحوار الوطني الذي وصل تمثيل النساء فيه الى 30 في المئة وتوج بمخرجات شملت منظومة للحقوق والحريات هي الافضل على مدى تاريخ اليمن.
واكدت جرهوم ان «بصيصا من الامل تجدد لهن بأن الحل يلوح بالافق» داعية الاطراف المتفاوضة الى عدم خذلان الشعب اليمني والعودة سريعا بالسلام الى اليمن.
وقالت انه في هذه المرحلة التاريخية «الحرجة» التي يمر به اليمن وما تقتضيه من بذل كل الجهود للتوصل الى السلام «جاءت مشاركتنا بالتعاون مع مكتب مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد حتى نعكس توجه ورؤية النساء اليمنيات في المشاورات المنعقدة بالكويت» منذ 21 ابريل الماضي.
واضافت «جئنا للكويت لا نحمل الا هموم اليمنيين وفي مقدمتهم النساء والاطفال الذين انهكتهم الحرب ووضعتنا هذه الزيارة امام مسؤولية وطنية كبيرة لحث الاطراف على التوصل الى اتفاق سلام شامل وعادل يضمن حق الناس جميعا في السلام والامن».
واوضحت «انهن وصل الى الكويت يوم الاربعاء الماضي بدعوة الامم المتحدة ورعاية كريمة من دولة الكويت..ومن خلال لقاءاتنا شعرنا بمدى الحرص الاقليمي والدولي على الدفع باليمن للتوصل الى حل سياسي وتجنيب الوطن المزيد من سفك الدماء».
واعربت عن شكرها لدولة الكويت الشقيقة على دورها «الايجابي» والمجتمع الدولي والاقليمي للدفع بالتوصل الى حل سياسي سلمي يجنب اليمن المزيد من سفك الدماء.
كما تقدمت بالشكر الى هيئة الامم المتحدة للمرأة والمبعوث الخاص الذي اكدن دعمهن لجهوده في مساعدة اليمنيين على التوصل الى حل توافقي.
من جهتها اكدت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل جميلة رجاء اهمية مشاركة المرأة في صنع السلام من خلال دعم مشاورات السلام اليمنية وابداء آرائهن لصنع تغيير ايجابي.
وقالت رجاء ردا على سؤال حول الدور الذي يمكن ان تؤديه المرأة اليمنية في صنع السلام ان «المرأة كان لها دور كبير في مؤتمر الحوار الوطني وبامكانها الان ان تساعد في دفع مشاورات الكويت الى الامام من خلال ابداء آرائهن ورؤيتهن للمتفاوضين بعدما وصل الوضع في اليمن الى درجة لا تحتمل وتنذر بالانزلاق الى وضع خطير».
من جانبها وصفت الباحثة والناشطة وميض شاكر الوضع الانساني في اليمن بانه «متدهور» مشيرة الى ان عدد المحتاجين للمعونات الانسانية ارتفع وفق آخر التقارير الدولية من 16 مليونا الى 22 مليون شخص في عام 2014 وسط تسارع الاحداث والعمليات العسكرية.
وقالت ان معظم الاحتياجات الانسانية في مختلف المحافظات اليمنية يتمثل في الماء والغذاء والتعليم والكهرباء ولاسيما في محافظات تعز والجوف ومأرب وبعض اجزاء شبوة وصعدة التي تشهد وضعا انسانا اكثر سوءا بسبب العمليات العسكرية الجارية فيها.
وعن مرجعيات السلام ولاسيما قرار مجلس الامن رقم (2216) وخريطة الطريق التي قدمها مبعوث الامم المتحدة الى اليمن أكدت رئيسة لجنة (صعدة) في مؤتمر الحوار الوطني وعضو لجنة صياغة الدستور نبيلة الزبير ان مرجعيات السلام «ليست مع احد او ضد احد فالجميع معها ولاسيما ما يتعلق منها بمخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها جميع اليمنيين».
وذكرت انها «لم تلحظ اي رفض للقرار الدولي 2216 ولكن يوجد هناك سوء تفسير عند البعض لهذا القرار وستتضح ملامح القرار عندما يقرر الجميع اتخاذ موقف يصب في مصلحة اليمن».
وردا على سؤال حول نتائج اللقاءات مع ممثلي الوفود اليمنية في مشاورات الكويت اكدت ان المباحثات تركزت على ضرورة التحلي بالمسؤولية واتخاذ مواقف ايجابية ازاء القضايا العالقة بينهم للتوصل الى حل شامل للصراع الدائر في اليمن.
وقالت «ان لقاءاتنا كانت مع زملاء سابقين وشركاء في الوطن لحثهم على العودة بالسلام الى الشعب ومعالجة جميع الاشكالات الناتجة عن سوء تعبير او تفسير لاي قرار».
وشددت الزبير على ضرورة نزع السلاح والبدء بالحوار الوطني الشامل معربة عن الامل في ان تسهم مشاورات الكويت ومساعي الاشقاء العرب والدول المعنية في حل الازمة اليمنية.
وعن مدى تقبل الاطراف اليمنية برسالة السلام التي يحملها الوفد النسائي قالت استاذة العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتورة بلقيس ابو اصبع ان النساء اليمنيات قدمن للكويت وهن يحملن للمتفاوضين وللعالم بأسره صوت 25 مليون مواطن يمني ينشدون السلام.
وقالت «نحن لم نأت بمهمة ضبابية غير معروفة ودورنا يكمن في كيفية دفع العملية السلمية الى الامام» مضيفة ان مشاورات الكويت تمثل فرصة مهمة لجميع الاطراف ولليمن على وجه الخصوص.
واكدت ان «هناك توجها حقيقيا ونية صادقة للدفع بعملية السلام في اليمن.. وهذا ما لمسناه خلال لقاءاتنا مع ممثلي المجتمع الدولي والاقليمي والاطراف اليمنية».
وذكرت «نحن نعرف ان المفاوضات لا تسير بشكل سهل وتمر بمراحل صعبة..لكننا نثق في قدرة اليمنيين على التوصل الى سلام نهائي وشامل ينشده الجميع».