مسابقة «الميني» للغوص على اللؤلؤ تسهم في إعداد جيل قطري جديد فخور بتراثها
حققت النسخة الثالثة من مسابقة «المينى» للغوص على اللؤلؤ والمخصصة للأطفال نجاحا كبيرا اجتاز خلالها 100 طفل قطري أعمارهم بين 10 و 14 عاما المنافسات بلياقة بدنية وكفاءة فنية عالية ورح معنوية مرتفعة ملؤها التصميم والإرادة والتحدي.
وتمكنت مختلف الفرق المشاركة في المسابقة التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» والتي استمرت ثلاثة أيام من جمع عدد من المحار بلغ 15516 محارة وهو عدد يفوق العدد الذي حصلت عليه الفرق المشاركة في بطولة «سنيار» الماضية.
وأكد المدير العام لـ «كتارا» الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي في كلمة خلال اختتام المسابقة اليوم السبت حرص المؤسسة من خلال هذه المنافسات على إحياء التراث القطري والتي تميزت بمشاركة 100 طفل في منافساتها.
وأوضح السليطي أن ذلك يأتي من خلال الاهتمام بالأطفال والناشئة وغرس الموروث الشعبي الأصيل في نفوسهم بكل ما يحتويه من قيم نبيلة بغية الاقتداء بسيرة وتاريخ الآباء والأجداد.
وأعرب عن الشكر للجهات التي عملت وساهمت في إنجاح هذه المسابقة خصوصا أولياء الأمور على الثقة التي أولوها لـ «كتارا» في رعاية أبنائهم طيلة هذه الفترة، مثنيا على اللجنة المنظمة للمسابقة وعلى ما تم بذله من جهود قيمة.
وعلى امتداد يومين كاملين عاش النواخذة الصغار على متون محاملهم الشراعية التقليدية أجواء طبيعية وظروفا معيشية مشابهة لتلك التي عاشها أجدادهم في عصر الغوص على اللؤلؤ.
واستطاع المتسابقون أن يحققوا أفضل النتائج في المسابقات المثيرة التي اتصفت بالمغامرة والجرأة وسط أجواء من التنافس بين المتسابقين مع نزولهم إلى أعماق المياه، بحثا عن المحار ليجنوا منه الكثير في مهمة صعبة لا يزال ينظر إليها بكثير من الإعجاب والتقدير.
وأظهر ربابنة المستقبل على اختلاف أعمارهم قدرة هائلة على التحمل والصبر والشجاعة والإقدام وكانت روح التعاون والمشاركة سائدة بين الجميع خلال تأديتهم جميع المهام والأعمال الموكلة إليهم معتمدين على أنفسهم في تدبر شؤونهم الحياتية واليومية كافة من تجهيز لوجبات الطعام والحفاظ على نظافة اللباس والمحمل، إضافة إلى القيام بتجهيزات المركب وقيادته.
وكانت فعاليات مسابقة «المينى» للأطفال قد تواصلت في «شاطئ كتارا» منذ ساعات الصباح الأولى اليوم وأنهى المتسابقون الفقرة المخصصة للغوص بنجاح قبل أن يستكملوا عملية فلق المحار والاستعداد لـ«القفال».
وقبيل تتويج مختلف الفرق وفي أجواء متميزة استعرض القائمون على المسابقة مع الأطفال المشاركين بعض المعلومات التي تخص ركوب البحر وأجزاء السفينة، بالإضافة إلى المعارف الدينية التي اكتسبوها في تأكيد واضح على الأهداف الرئيسية لمسابقة «المينى» وهي تجذير الأخلاق الفاضلة والحميدة وتعزيز الجانب الديني في حياة الأطفال.
وأعلنت المسابقة عن حصول فريق الديبل على المركز الأول بـ 3004 محارات وفريق نوماس على المركز الثاني بـ 2768 محارة وفريق الزبارة على المركز الثالث بـ 2635 محارة في حين حاز النوخذة الصغير عبدالعزيز حمد العبيدلي المركز الأول للسنة الثانية على التوالي.
وتمكنت مختلف الفرق المشاركة في المسابقة التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» والتي استمرت ثلاثة أيام من جمع عدد من المحار بلغ 15516 محارة وهو عدد يفوق العدد الذي حصلت عليه الفرق المشاركة في بطولة «سنيار» الماضية.
وأكد المدير العام لـ «كتارا» الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي في كلمة خلال اختتام المسابقة اليوم السبت حرص المؤسسة من خلال هذه المنافسات على إحياء التراث القطري والتي تميزت بمشاركة 100 طفل في منافساتها.
وأوضح السليطي أن ذلك يأتي من خلال الاهتمام بالأطفال والناشئة وغرس الموروث الشعبي الأصيل في نفوسهم بكل ما يحتويه من قيم نبيلة بغية الاقتداء بسيرة وتاريخ الآباء والأجداد.
وأعرب عن الشكر للجهات التي عملت وساهمت في إنجاح هذه المسابقة خصوصا أولياء الأمور على الثقة التي أولوها لـ «كتارا» في رعاية أبنائهم طيلة هذه الفترة، مثنيا على اللجنة المنظمة للمسابقة وعلى ما تم بذله من جهود قيمة.
وعلى امتداد يومين كاملين عاش النواخذة الصغار على متون محاملهم الشراعية التقليدية أجواء طبيعية وظروفا معيشية مشابهة لتلك التي عاشها أجدادهم في عصر الغوص على اللؤلؤ.
واستطاع المتسابقون أن يحققوا أفضل النتائج في المسابقات المثيرة التي اتصفت بالمغامرة والجرأة وسط أجواء من التنافس بين المتسابقين مع نزولهم إلى أعماق المياه، بحثا عن المحار ليجنوا منه الكثير في مهمة صعبة لا يزال ينظر إليها بكثير من الإعجاب والتقدير.
وأظهر ربابنة المستقبل على اختلاف أعمارهم قدرة هائلة على التحمل والصبر والشجاعة والإقدام وكانت روح التعاون والمشاركة سائدة بين الجميع خلال تأديتهم جميع المهام والأعمال الموكلة إليهم معتمدين على أنفسهم في تدبر شؤونهم الحياتية واليومية كافة من تجهيز لوجبات الطعام والحفاظ على نظافة اللباس والمحمل، إضافة إلى القيام بتجهيزات المركب وقيادته.
وكانت فعاليات مسابقة «المينى» للأطفال قد تواصلت في «شاطئ كتارا» منذ ساعات الصباح الأولى اليوم وأنهى المتسابقون الفقرة المخصصة للغوص بنجاح قبل أن يستكملوا عملية فلق المحار والاستعداد لـ«القفال».
وقبيل تتويج مختلف الفرق وفي أجواء متميزة استعرض القائمون على المسابقة مع الأطفال المشاركين بعض المعلومات التي تخص ركوب البحر وأجزاء السفينة، بالإضافة إلى المعارف الدينية التي اكتسبوها في تأكيد واضح على الأهداف الرئيسية لمسابقة «المينى» وهي تجذير الأخلاق الفاضلة والحميدة وتعزيز الجانب الديني في حياة الأطفال.
وأعلنت المسابقة عن حصول فريق الديبل على المركز الأول بـ 3004 محارات وفريق نوماس على المركز الثاني بـ 2768 محارة وفريق الزبارة على المركز الثالث بـ 2635 محارة في حين حاز النوخذة الصغير عبدالعزيز حمد العبيدلي المركز الأول للسنة الثانية على التوالي.