أكد لدى ترؤسه الدورة الحالية للجنة الإقليمية لشرق المتوسط اتباع كل الإجراءات العالمية في مواجهة فيروسي «زيكا» و«إيبولا»
العبيدي: التصدي للأمراض المزمنة أولوية تنموية في الكويت
العبيدي مترئسا الاجتماع
كونا- أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اهتمام الكويت بالديبلوماسية الصحية والتصدي للأمراض المعدية التي انتشرت في الآونة الاخيرة، مثل فيروسي إيبولا وزيكا، فضلا عن الامراض الاخرى، إضافة إلى التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية التي تشكل اولوية تنموية في الكويت.
وقال العبيدي، في تصريح صحافي على هامش ترؤسه الدورة الحالية للجنة الاقليمية لشرق المتوسط وتدشينه الجلسة الافتتاحية للندوة الخامسة حول «الديبلوماسية الصحية» التي ينظمها المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، قال إن «الكويت احد اعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وترأس أيضا اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط وتحظى بالتمثيل الواضح بالصحة بالنسبة لدول العالم». وأشار الى ان هناك امثلة كثيرة تدل على أن الكويت لها وجود واضح في «الديبلوماسية الصحية»،مشيرا الى تصدي الكويت للأمراض المعدية التي انتشرت في الفترة الاخيرة ومنها ايبولا وزيكا في الاميركيتين. كما لفت إلى أن الكويت اتبعت جميع الاجراءات واللوائح الصحية من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف التصدي لمثل الامراض المعدية التي تثير المخاوف على الامن الصحي العالمي.
واشار العبيدي الى أن هناك أيضا اعلاما بالأمم المتحدة في شأن الوقاية والمكافحة للأمراض المزمنة غير المعدية،مبينا أن «الكويت اتخذت طريقها الصحيح في هذا المجال وجعلت التصدي لهذه الامراض أولوية تنموية بالنسبة لها».
كما لفت الى ان الدليل على ذلك ايضا اهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمجال البحوث والتبرع بجوائزها لمنظمة الصحة العالمية في مجال تعزيز الصحة ومجال رعاية المسنين.
واشار العبيدي في هذا الاطار الى مساهمات دولة الكويت وسمو الأمير في مؤتمرات المانحين كدليل على الرؤية الواضحة على اهمية «الديبلوماسية الصحية» ومكافحة الامراض التي قد تنتشر عبر الدول والحدود. وذكر أن الندوة الخامسة للديبلوماسية الصحية جاءت بمبادرة من اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية وهي اللجنة التي تترأسها الكويت.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية كد وزير الصحة أهمية دور الديبلوماسية الصحية في تعزيز السلام والامن في العالم، معربا عن حرص الكويت على مواصلة دعم البرامج الانمائية على المستوى الدولي في هذا الشأن. وقال ان «دولة الكويت تؤكد ادراكها لأهمية دور الديبلوماسية الصحية واعتزازها بمستوى التعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الاقليمية لشرق المتوسط». وأشار الى أن ذلك يجسده على أرض الواقع وعلى أعلى المستويات اطلاق جائزة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية وتمنح لمن قدم مساهمات جليلة في هذا الشأن.
وأوضح أن الجائزة ستمنح هذا العام على هامش الاجتماع الـ(69) لجمعية الصحة العالمية بجنيف للدكتور ميكال نوفاك من سلوفاكيا لبحوثه وانجازاته لعلاج مرضى (الزهايمر).
وقال العبيدي، في تصريح صحافي على هامش ترؤسه الدورة الحالية للجنة الاقليمية لشرق المتوسط وتدشينه الجلسة الافتتاحية للندوة الخامسة حول «الديبلوماسية الصحية» التي ينظمها المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، قال إن «الكويت احد اعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وترأس أيضا اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط وتحظى بالتمثيل الواضح بالصحة بالنسبة لدول العالم». وأشار الى ان هناك امثلة كثيرة تدل على أن الكويت لها وجود واضح في «الديبلوماسية الصحية»،مشيرا الى تصدي الكويت للأمراض المعدية التي انتشرت في الفترة الاخيرة ومنها ايبولا وزيكا في الاميركيتين. كما لفت إلى أن الكويت اتبعت جميع الاجراءات واللوائح الصحية من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف التصدي لمثل الامراض المعدية التي تثير المخاوف على الامن الصحي العالمي.
واشار العبيدي الى أن هناك أيضا اعلاما بالأمم المتحدة في شأن الوقاية والمكافحة للأمراض المزمنة غير المعدية،مبينا أن «الكويت اتخذت طريقها الصحيح في هذا المجال وجعلت التصدي لهذه الامراض أولوية تنموية بالنسبة لها».
كما لفت الى ان الدليل على ذلك ايضا اهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمجال البحوث والتبرع بجوائزها لمنظمة الصحة العالمية في مجال تعزيز الصحة ومجال رعاية المسنين.
واشار العبيدي في هذا الاطار الى مساهمات دولة الكويت وسمو الأمير في مؤتمرات المانحين كدليل على الرؤية الواضحة على اهمية «الديبلوماسية الصحية» ومكافحة الامراض التي قد تنتشر عبر الدول والحدود. وذكر أن الندوة الخامسة للديبلوماسية الصحية جاءت بمبادرة من اللجنة الاقليمية لشرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية وهي اللجنة التي تترأسها الكويت.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية كد وزير الصحة أهمية دور الديبلوماسية الصحية في تعزيز السلام والامن في العالم، معربا عن حرص الكويت على مواصلة دعم البرامج الانمائية على المستوى الدولي في هذا الشأن. وقال ان «دولة الكويت تؤكد ادراكها لأهمية دور الديبلوماسية الصحية واعتزازها بمستوى التعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الاقليمية لشرق المتوسط». وأشار الى أن ذلك يجسده على أرض الواقع وعلى أعلى المستويات اطلاق جائزة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية وتمنح لمن قدم مساهمات جليلة في هذا الشأن.
وأوضح أن الجائزة ستمنح هذا العام على هامش الاجتماع الـ(69) لجمعية الصحة العالمية بجنيف للدكتور ميكال نوفاك من سلوفاكيا لبحوثه وانجازاته لعلاج مرضى (الزهايمر).