أدى والوفد المرافق الصلاة في المسجد الأقصى
الحمود في رام الله: لتجديد رسالة الكويت بدعم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
سلمان الحمود لدى زيارته المسجد الاقصى
كونا- وصل وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، على رأس وفد كويتي الى مدينة رام الله أمس، للمشاركة بافتتاح الدورة العاشرة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب. وكان في استقباله لدى وصوله على متن طائرة مروحية أردنية قادما من العاصمة الاردنية عمان، الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبدالرحيم، ووزير الثقافة ايهاب بسيسو، ووكيل وزارة الإعلام محمود خلفية وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.
واعرب الشيخ سلمان في تصريح صحافي لدى وصوله عن بالغ سعادته للزيارة «التاريخية» التي يقوم بها لدولة فلسطين للمشاركة بافتتاح الدورة العاشرة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب التي تأتي بعد الزيارة الهامة الأولى التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في شهر سبتمبر 2014 «لتجديد رسالة الكويت الداعمة للأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
واضاف أنه يحمل تحيات القيادة السياسية العليا بالكويت، وفي مقدمتها سمو الأمير قائد العمل الإنساني، وسمو ولي العهد الشيخ، وسمو رئيس مجلس الوزراء، إلى القيادة والشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن «تقديره الكبير» لمواقف الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه الفلسطينيين وقضيتهم العادلة التي «دأب الكويتيون تاريخيا على دعمها».
وقال في تصريح عقب لقائه الحمود في العاصمة الأردنية ان الزيارات المتوالية من أبناء الكويت إلى فلسطين وإظهارهم «التآزر والتعاضد والتعاون» تجاه أشقائهم الفلسطينيين محل «تقدير وامتنان» مشيدا بهذه المواقف والمشاعر «الأخوية المشرفة».
وثمن التوجيهات السامية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأوامره بدعم القضية الفلسطينية وأبنائه المرابطين في فلسطين.
ولفت الحمود إلى أن دعوة الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 كضيف شرف للمعرض «تؤكد الدور الريادي للمشهد الثقافي الحضاري والإنساني الكويتي في هذا الجمع الثقافي الدولي على أرض فلسطين العزيزة على قلب كل عربي ومسلم». وأشار إلى «قوة ورسوخ العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين التي توثقت وتداخلت مع مرور السنين واختلطت معها الدماء الكويتية الزكية مع دماء الأشقاء الفلسطينيين والعرب الطاهرة في الحروب العربية دفاعا عن الحق الفلسطيني».
واضاف أن «الكويت على مدى العهود احتضنت الأشقاء الفلسطينيين ومثلت القضية الفلسطينية الهم الأول والأخير لها على المستويين الرسمي والشعبي وتركت أثرها الواضح في إبداعات المشهد الثقافي الكويتي مقروءا أو مرئيا أو مسموعا». واختتم الشيخ سلمان الحمود تصريحه بالتأكيد أن «المشهد الثقافي الكويتي وعمق تفاعله مع الأدب والثقافة الفلسطينيين جعل من دولة الكويت نافذة إشعاع عربي على القضية الفلسطينية وثقافة شعبها الشقيق منذ ستينيات القرن العشرين» داعيا رواد المعرض إلى الاستفادة والاستزادة من الفعاليات والأنشطة الثقافية الكويتية المتنوعة ضمن الأسبوع الثقافي الكويتي في المعرض.
وأدى الوفد الكويتي الصلاة في المسجد الأقصى قبل افتتاح معرض فلسطين الدولي للكتاب مساء أمس.
واعرب الشيخ سلمان في تصريح صحافي لدى وصوله عن بالغ سعادته للزيارة «التاريخية» التي يقوم بها لدولة فلسطين للمشاركة بافتتاح الدورة العاشرة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب التي تأتي بعد الزيارة الهامة الأولى التي قام بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في شهر سبتمبر 2014 «لتجديد رسالة الكويت الداعمة للأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
واضاف أنه يحمل تحيات القيادة السياسية العليا بالكويت، وفي مقدمتها سمو الأمير قائد العمل الإنساني، وسمو ولي العهد الشيخ، وسمو رئيس مجلس الوزراء، إلى القيادة والشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن «تقديره الكبير» لمواقف الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه الفلسطينيين وقضيتهم العادلة التي «دأب الكويتيون تاريخيا على دعمها».
وقال في تصريح عقب لقائه الحمود في العاصمة الأردنية ان الزيارات المتوالية من أبناء الكويت إلى فلسطين وإظهارهم «التآزر والتعاضد والتعاون» تجاه أشقائهم الفلسطينيين محل «تقدير وامتنان» مشيدا بهذه المواقف والمشاعر «الأخوية المشرفة».
وثمن التوجيهات السامية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأوامره بدعم القضية الفلسطينية وأبنائه المرابطين في فلسطين.
ولفت الحمود إلى أن دعوة الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 كضيف شرف للمعرض «تؤكد الدور الريادي للمشهد الثقافي الحضاري والإنساني الكويتي في هذا الجمع الثقافي الدولي على أرض فلسطين العزيزة على قلب كل عربي ومسلم». وأشار إلى «قوة ورسوخ العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين التي توثقت وتداخلت مع مرور السنين واختلطت معها الدماء الكويتية الزكية مع دماء الأشقاء الفلسطينيين والعرب الطاهرة في الحروب العربية دفاعا عن الحق الفلسطيني».
واضاف أن «الكويت على مدى العهود احتضنت الأشقاء الفلسطينيين ومثلت القضية الفلسطينية الهم الأول والأخير لها على المستويين الرسمي والشعبي وتركت أثرها الواضح في إبداعات المشهد الثقافي الكويتي مقروءا أو مرئيا أو مسموعا». واختتم الشيخ سلمان الحمود تصريحه بالتأكيد أن «المشهد الثقافي الكويتي وعمق تفاعله مع الأدب والثقافة الفلسطينيين جعل من دولة الكويت نافذة إشعاع عربي على القضية الفلسطينية وثقافة شعبها الشقيق منذ ستينيات القرن العشرين» داعيا رواد المعرض إلى الاستفادة والاستزادة من الفعاليات والأنشطة الثقافية الكويتية المتنوعة ضمن الأسبوع الثقافي الكويتي في المعرض.
وأدى الوفد الكويتي الصلاة في المسجد الأقصى قبل افتتاح معرض فلسطين الدولي للكتاب مساء أمس.