20 ألف رجل أمن لحماية الاستحقاق البلدي
عشية الانتخابات البلدية والاختيارية التي تنطلق في لبنان غداً، استُكملت الاستعدادات اللوجيستية والأمنية لإنجاح هذا الاستحقاق الذي يجري كل ست سنوات وضمان إمراره على خير في جولاته الأربع.
وفي هذا السياق أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان أكثر من 26 ألف موظف و20 ألف رجل أمن سيواكبون الانتخابات وحماية مراكز الاقتراع وتأمين حفظ الأمن في محيطها وداخل مختلف القرى والبلدات والمدن اللبنانية، مؤكداً «القدرة الأمنية على متابعة العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في جميع المناطق لانتخاب مجالس 1030 بلدية، عدا عن حوالي ثلاثة آلاف مختار».
وفي موازاة ذلك، أحدث قرار تأجيل الانتخابات في بلدتين بقاعيتين لن تُتيح فيهما أقلام الاقتراع الأحد بلبلة اضطرت المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية الى إصدار بيان اوضح «ان إرجاء الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة جديتا في قضاء زحلة اتخذته الوزارة بعد تلقّيها رسالة من أهالي البلدة بالتأجيل لأسباب تتعلق بالتوزيع الطائفي للأعضاء في المجلس البلدي. ونتيجة توصية مجلس الأمن المركزي بالتأجيل نتيجة (الغليان والتشنج الذي يسود البلدة حالياً بعد أن بدأت المعركة الانتخابية فيها تتخذ طابعاً طائفياً ومذهبياً».
واضاف البيان: «وفي شأن بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي اتخذ مجلس الأمن المركزي قرار التأجيل، خشية تجدد الاشتباكات المسلحة خلال العملية الانتخابية، وذلك بعد أيام من سقوط قتيل في البلدة على خلفية ثأر بين عائلتي عيسى وأحمد خلال اشتباكات مسلحة».
وفي هذا السياق أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان أكثر من 26 ألف موظف و20 ألف رجل أمن سيواكبون الانتخابات وحماية مراكز الاقتراع وتأمين حفظ الأمن في محيطها وداخل مختلف القرى والبلدات والمدن اللبنانية، مؤكداً «القدرة الأمنية على متابعة العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في جميع المناطق لانتخاب مجالس 1030 بلدية، عدا عن حوالي ثلاثة آلاف مختار».
وفي موازاة ذلك، أحدث قرار تأجيل الانتخابات في بلدتين بقاعيتين لن تُتيح فيهما أقلام الاقتراع الأحد بلبلة اضطرت المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية الى إصدار بيان اوضح «ان إرجاء الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة جديتا في قضاء زحلة اتخذته الوزارة بعد تلقّيها رسالة من أهالي البلدة بالتأجيل لأسباب تتعلق بالتوزيع الطائفي للأعضاء في المجلس البلدي. ونتيجة توصية مجلس الأمن المركزي بالتأجيل نتيجة (الغليان والتشنج الذي يسود البلدة حالياً بعد أن بدأت المعركة الانتخابية فيها تتخذ طابعاً طائفياً ومذهبياً».
واضاف البيان: «وفي شأن بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي اتخذ مجلس الأمن المركزي قرار التأجيل، خشية تجدد الاشتباكات المسلحة خلال العملية الانتخابية، وذلك بعد أيام من سقوط قتيل في البلدة على خلفية ثأر بين عائلتي عيسى وأحمد خلال اشتباكات مسلحة».