ترفع «صدى الصمت» في مهرجان «فلسطين تقرأ»

سماح لـ «الراي»: سأُصلِّي في... «الأقصى»!

u0633u0645u0627u062d u0648u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0639u0645u064au0631u064a u0641u064a u00abu0635u062fu0649 u0627u0644u0635u0645u062au00bb
سماح وفيصل العميري في «صدى الصمت»
تصغير
تكبير
زيارتنا إلى فلسطين تاريخية وثلاثية الأبعاد

كسر رغبة الطفل أو إحباط هوايته والتعامل معه بصرامة تعتبر عنفاً ضده

الدراما مؤجَّلة حالياً... حتى إشعار آخر!
«سعيدة بزيارتي فلسطين الشقيقة ضمن وفد ثقافي كويتي، وسأصلي في (الأقصى)، وسأشارك في عرض مسرحية (صدى الصمت) على مسرح فلسطيني».

الكلام للفنانة سماح التي أعربت لـ «الراي» عن فرحتها بالمشاركة ضمن وفد كويتي يزور فلسطين، مردفةً: «هذه الزيارة تاريخية وثلاثية الأبعاد، فهي رسالة مساندة ودعم للأشقاء الفلسطينيين، إلى جانب أنني سأحقق حلماً عميقاً بأن أصلي في المسجد الأقصى الذي يحمل فضلاً سامياً وقيمة شريفة لا يغيبان عن كل مسلم، بالإضافة إلى أنني سأشارك في تقديم مسرحيتنا الناجحة (صدى الصمت) كمبادرة للتبادل الثقافي بين الكويت والشعب الفلسطيني، ضمن فعاليات مهرجان (فلسطين تقرأ)».


سماح واصلت: «أسهمتُ في المؤتمر الأول ضد عنف الطفل، الذي عُقد في الكويت»، موضحةً: «شاركتُ في تقديم أوبريت ضمن هذه الفعالية المهمة التي كانت برعاية مشتركة من وزارات الداخلية والصحة والتربية والشؤون».

وأكملت: «بجانب ذلك كانت هناك متابعة للجنة (واثق) المعنية بمقاومة العنف ضد الأطفال، وسجلنا معهم موقفاً في هذا الاتجاه، وتعرفنا على أساليب نتبعها أحياناً في البيت ونستخدمها مع الأبناء، واتضح أنها ضد الطفل».

وتابعت سماح «أن كسر رغبة الطفل، أو إحباط هوايته المفضلة، أو التعامل معه بصرامة تعتبر من الناحية التربوية عنفاً ضد الطفل»، مؤكدةً «أن الأوبريت سلط الضوء على كثير من الأمور السلبية، خصوصاً إحباط الطفل عندما يكون موهوباً في نوع من الإبداع أو العلوم بينما أولياء الأمر يريدون له شيئاً آخر، أو يجبرونه على الاتجاه إلى مهنة مستقبلية أخرى»، ومستطردةً: «هناك لوحة قدمتها، وهي شخصية إحدى أولياء الأمور غير المقتنعة بموهبة ابنتها في الشعر المدرسي، وأقسو عليها، وأريد منها أن تهتم بأمور أخرى، وكأنني أقول لها: (شقول للناس... انتي شاعرة؟)، وهنا شاركت بشخصية قاسية»!

وعن الفنانين الذين شاركوها في الأوبريت قالت سماح: «معنا في العمل كوكبة من الفنانين بينهم انتصار الشراح وهدى الخطيب وجمال الردهان واللاعب وليد علي وأحمد إيراج وغدير السبتي وعبدالله الباروني، ومجموعة من الأطفال»، مضيفةً: «أعتبر وجودي في العمل هو من أهم الوظائف الأساسية التي يضطلع بها الفنان، وأقصد توظيف محبة الناس له في ترويج وترسيخ القيم الإنسانية، وكان الأوبريت من إخراج راشد المطوع».

وعودةً إلى زيارتها لدولة فلسطين، قالت: «إن الزيارة تهدف إلى عرض مسرحية (صدى الصمت) ضمن مهرجان (فلسطين تقرأ)»، متابعةً: «نويت أيضاً أن أزور المسجد الأقصى وأصلي داخله، وأدعو الله أن يوفقني إلى تحقيق هذه الأمنية العزيزة»، ومتطلعةً إلى «نجاح المبادرة الثقافية، وأن تحوز المسرحية رضاء المشاهدين».

يُذكر أن «صدى الصمت» مسرحية لفرقة المسرح الكويتي، وهي من تأليف الراحل قاسم مطرود، وإخراج فيصل العميري، ويتقاسم بطولتها الممثلون عبدالله التركماني وفيصل العميري وسماح، وتولى السينوغرافيا فيصل العبيد، وهندسة الديكور محمد الرباح.

وعمّا إذا كانت لها - كما تردد - مشاركات في مجال الدراما، قالت سماح: «لا أصوِّب عينيَّ صوب التلفزيون حالياً... والدراما شي مؤجل حتى إشعار آخر»، مفصحةً عن أنها تستعد للمشاركة في فعاليات خاصة بيوم المعلم العالمي هذا الشهر، بجانب نشاطها الإذاعي الذي تؤديه لمصلحة وزارة الإعلام، حيث تشارك في عدد من الأعمال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي