كشف أن «البترول» تضع الخطط الخاصة باستراتيجية 2040
خشاوي: الترشيد في القطاع النفطي لن يمس الصحة والسلامة والبيئة
خشاوي والعلي مع المكرّمين
أكد مدير دائرة الصحة والسلامة والبيئة في شركة البترول الوطنية الكويتية المهندس علي خشاوي، أن مجال الصحة والسلامة والبيئة، بعيد تماماً عن خطة الترشيد المزمع تنفيذها في القطاع النفطي الكويتي.
وقال خشاوي في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال بتوزيع جوائز التميز للصحة والسلامة والبيئة، الذي تنظمه الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الكويت، إن ابرز مشاريع السلامة ترتبط باستراتيجية 2030، التي أقرتها مؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع تتمتع بست عناصر اساسية تم الانتهاء منها، التي ستبدأ آليات التطبيق لها قريباً.
وأضاف أن الآليات تتركز حول تحديث المواصفات والمتطلبات الأساسية لأمور الصحة والسلامة وإدارة المقاولين، بالإضافة إلى إدارة الجودة وإدارة الأمن والسلامة، وإدارة توحيد السياسة العامة للصحة والسلامة والبيئة.
وأفاد أن الكويت أثبتت وجودها في مجال السلامة بالقطاع النفطي والصناعي، على مستوى دول الخليج، مبيناً أن التكريم كان لشركات من عمان والإمارات وليس الكويت فقط، وهي الشركات الأفضل في مجال السلامة.
وأوضح خشاوي أن مؤسسة البترول تقوم حالياً بوضع الخطط الخاصة باستراتيجية 2040، بمساعدة مستشار عالمي ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، منوهاً بأن «البترول الوطنية» تعمل حالياً على تطبيق فعلي لاستراتيجية 2020عن طريق ورش عمل في كافة الشركات التابعة في المؤسسة.
ولفت إلى أن «البترول الوطنية» لديها 18 مواصفة أساسية للصحة والسلامة، ولكل منها فروع خاصة بعدة متطلبات.
وأوضح أن «البترول الوطنية» تعمل بالتعاون مع نفط الكويت والكيماويات البترولية، في عدد من مشاريع الصحة والسلامة التي تتعلق بعمل وأداء المقاولين، وإدارة الصحة المهنية والجودة، وتوجيه السياسات العامة في القطاع النفطي.
وذكر خشاوي أن أنشطة الصحة والسلامة في «البترول الوطنية»، يتم توزيعها على مصافي الشركة ومرافق الإنتاج، لاسيما وأن الصحة والسلامة تعد من القطاعات الخدمية في الشركة.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الكويت المهندس فاضل العلي، أن شركات النفط الكويتية الحكومية الممثلة في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، تسير بشكل جيد وفق منظومة الصحة والسلامة والبيئة العالمية.
وقال العلي إن الشركات الحكومية النفطية الكويتية، تلزم شركات القطاع الخاص والمقاولين المتعاملين معها باشتراطات بيئية وصحية تتوافق والمقاييس العالمية، لافتاً إلى أن مشاريع القطاع النفطي الكويتية الكبرى كمشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور، هي في الأساس مشاريع بيئية تهدف إلى إنتاج مواد متوافقة والمواصفات البيئية العالمية.
وذكر أن جائزة التميز للصحة والسلامة لشركات القطاع الخاص والمقاولين، تركز على هذه الشريحة العاملة في قطاع النفط والغاز، موضحاً أن الجمعية الأم في الولايات المتحدة تدعم بشكل سنوي فرع الجمعية في الكويت لتشجيع المتميزين من هذه الشركات.
وأضاف أن أغلب الحوادث والإصابات تحدث مع شركات المقاولين، نظراً لأنها محتكة بالعمل بشكل مباشر، ما جعل الجمعية تركز على منحهم الجوائز لتشجيعهم لتطبيق أعلى المعايير في السلامة في المشاريع، ومنوهاً بأن الشركات الفائزة تلتزم ببرامج وأنشطة ومعايير صارمة لتحقيق ذلك الهدف.
وقال العلي إن الجائزة تشبه «الآيزو» لكنها تركز على جوانب الصحة والسلامة، لكن بمواصفات معينة ترتبط بالإصابات والحرائق والحوادث خلال تنفيذ الشركات لمشاريعها، موضحاً أن الشركات الفائزة لابد أن تكون لديها أقل نسب الإصابات والحوادث في المشاريع.
وشدد العلي على أن القطاع النفطي الحكومي يلزم المقاولين، باتباع معايير الأمن والسلامة، مبيناً أنه يتم استبعاد الشركات المخالفة في حال ثبت عدم التزامها بتلك المعايير.
وأشار إلى أن عدد الشركات الفائزة يصل إلى 46 شركة، موضحاً أن الشركات الفائزة تعمل في عمان والإمارات والكويت، واغلبها شركات عالمية تعمل في تلك الدول.
وأوضح أن الاشتراطات للفوز بالجائزة صعبة، ما قد يمنع بعض الشركات من المشاركة، خصوصاً وأن من الاشتراطات إحصائية خاصة بالحوادث الفنية والحوادث المرورية وغيرها.
وأضاف العلي أن هناك تطورا كبيرا وهائلا في ما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة، خلال السنوات العشر الماضية، منوهاً بأن الكويت لديها وضع جيد بالقياس عالمياً.
وأشار إلى أن الميزانية التي ترصد للصحة والسلامة والبيئة في المشاريع بشكل عام، تكون بين 5 إلى 10 في المئة، في حين هناك مشروعات تتطلب نسبا أكبر من الميزانية في هذا المجال.
وقال خشاوي في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال بتوزيع جوائز التميز للصحة والسلامة والبيئة، الذي تنظمه الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الكويت، إن ابرز مشاريع السلامة ترتبط باستراتيجية 2030، التي أقرتها مؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع تتمتع بست عناصر اساسية تم الانتهاء منها، التي ستبدأ آليات التطبيق لها قريباً.
وأضاف أن الآليات تتركز حول تحديث المواصفات والمتطلبات الأساسية لأمور الصحة والسلامة وإدارة المقاولين، بالإضافة إلى إدارة الجودة وإدارة الأمن والسلامة، وإدارة توحيد السياسة العامة للصحة والسلامة والبيئة.
وأفاد أن الكويت أثبتت وجودها في مجال السلامة بالقطاع النفطي والصناعي، على مستوى دول الخليج، مبيناً أن التكريم كان لشركات من عمان والإمارات وليس الكويت فقط، وهي الشركات الأفضل في مجال السلامة.
وأوضح خشاوي أن مؤسسة البترول تقوم حالياً بوضع الخطط الخاصة باستراتيجية 2040، بمساعدة مستشار عالمي ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، منوهاً بأن «البترول الوطنية» تعمل حالياً على تطبيق فعلي لاستراتيجية 2020عن طريق ورش عمل في كافة الشركات التابعة في المؤسسة.
ولفت إلى أن «البترول الوطنية» لديها 18 مواصفة أساسية للصحة والسلامة، ولكل منها فروع خاصة بعدة متطلبات.
وأوضح أن «البترول الوطنية» تعمل بالتعاون مع نفط الكويت والكيماويات البترولية، في عدد من مشاريع الصحة والسلامة التي تتعلق بعمل وأداء المقاولين، وإدارة الصحة المهنية والجودة، وتوجيه السياسات العامة في القطاع النفطي.
وذكر خشاوي أن أنشطة الصحة والسلامة في «البترول الوطنية»، يتم توزيعها على مصافي الشركة ومرافق الإنتاج، لاسيما وأن الصحة والسلامة تعد من القطاعات الخدمية في الشركة.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة فرع الكويت المهندس فاضل العلي، أن شركات النفط الكويتية الحكومية الممثلة في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، تسير بشكل جيد وفق منظومة الصحة والسلامة والبيئة العالمية.
وقال العلي إن الشركات الحكومية النفطية الكويتية، تلزم شركات القطاع الخاص والمقاولين المتعاملين معها باشتراطات بيئية وصحية تتوافق والمقاييس العالمية، لافتاً إلى أن مشاريع القطاع النفطي الكويتية الكبرى كمشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور، هي في الأساس مشاريع بيئية تهدف إلى إنتاج مواد متوافقة والمواصفات البيئية العالمية.
وذكر أن جائزة التميز للصحة والسلامة لشركات القطاع الخاص والمقاولين، تركز على هذه الشريحة العاملة في قطاع النفط والغاز، موضحاً أن الجمعية الأم في الولايات المتحدة تدعم بشكل سنوي فرع الجمعية في الكويت لتشجيع المتميزين من هذه الشركات.
وأضاف أن أغلب الحوادث والإصابات تحدث مع شركات المقاولين، نظراً لأنها محتكة بالعمل بشكل مباشر، ما جعل الجمعية تركز على منحهم الجوائز لتشجيعهم لتطبيق أعلى المعايير في السلامة في المشاريع، ومنوهاً بأن الشركات الفائزة تلتزم ببرامج وأنشطة ومعايير صارمة لتحقيق ذلك الهدف.
وقال العلي إن الجائزة تشبه «الآيزو» لكنها تركز على جوانب الصحة والسلامة، لكن بمواصفات معينة ترتبط بالإصابات والحرائق والحوادث خلال تنفيذ الشركات لمشاريعها، موضحاً أن الشركات الفائزة لابد أن تكون لديها أقل نسب الإصابات والحوادث في المشاريع.
وشدد العلي على أن القطاع النفطي الحكومي يلزم المقاولين، باتباع معايير الأمن والسلامة، مبيناً أنه يتم استبعاد الشركات المخالفة في حال ثبت عدم التزامها بتلك المعايير.
وأشار إلى أن عدد الشركات الفائزة يصل إلى 46 شركة، موضحاً أن الشركات الفائزة تعمل في عمان والإمارات والكويت، واغلبها شركات عالمية تعمل في تلك الدول.
وأوضح أن الاشتراطات للفوز بالجائزة صعبة، ما قد يمنع بعض الشركات من المشاركة، خصوصاً وأن من الاشتراطات إحصائية خاصة بالحوادث الفنية والحوادث المرورية وغيرها.
وأضاف العلي أن هناك تطورا كبيرا وهائلا في ما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة، خلال السنوات العشر الماضية، منوهاً بأن الكويت لديها وضع جيد بالقياس عالمياً.
وأشار إلى أن الميزانية التي ترصد للصحة والسلامة والبيئة في المشاريع بشكل عام، تكون بين 5 إلى 10 في المئة، في حين هناك مشروعات تتطلب نسبا أكبر من الميزانية في هذا المجال.