«فتيل» باسم يوسف أشعل «غضبة» محطة تحسين خياط من تصريحات سلام زعتري

«الجديد» أوقفت «شي أن أن»... بعد ظهور مقدمه على «mtv»

تصغير
تكبير
لم يطلّ برنامج «شي أن أن» الساخر عبر شاشة «الجديد» كما عادته يوم أمس، بعدما قرّرت المحطة اللبنانية وقفه بسبب إدلاء مقدّمه سلام الزعتري بمواقف عبر تلفزيون MTV وبرنامج «منا وجرّ» الخميس الماضي لم توفّر«الجديد».

وأَحدث وقف «شي ان ان» الذي يتشارك زعتري في تقديمه مع فؤاد يمين صخباً في الوسط الإعلامي و«غضبة» على مواقع الإعلام وسط إثارة البعض مفارقة حصول هذا التطور بالتزامن مع «اليوم العالمي لحرية الصحافة» واعتبار كثيرين ان هذا البرنامج الذي ترك بصمة في عالم الكوميديا الساخرة على مدى 6 أعوام متتالية دفع ثمن «القلوب المليانة» بين محطتيْ «الجديد» و«ام تي في» اللتين دخلت علاقتهما على «خطوط التوتر» العالي مرات عدة سابقاً وصولاً الى «المنازلة» بينهما أخيراً على خلفية ملف شبكات الانترنت غير الشرعية وذكْر «الجديد» اسم قيمين على MTV فيه، وهو ما ردّ عليه تلفزيون المرّ بحدةٍ استجرّت بدورها «حرباً كلامية» بين المنبريْن استمرّت لأيام.


وبدا واضحاً ان ما أدلى به سلام زعتري في «منا وجرّ» الذي «يسدّد» انتقادات الى غالبية البرامج على مختلف المحطات، أغضب «الجديد» (رئيس مجلس إدارتها تحسين خياط) ولا سيما كلام مقدّم «شي ان ان» على انخفاض نسبة مشاهدة نشرة أخبار «الجديد»، وشبه تسليمه بقول أحد ضيوف «منا وجر» الدائمين ان «الجديد» في تراجُع، اضافة الى اعتباره ان «شي ان ان» لم يأخذ حقه «رغم ان»الجديد«منحنا سقفاً عالياً للانتقاد».

على ان النقطة التي بدا انها أكثر ما تسبب بقرار وقف «شي ان ان» كانت قول زعتري تعليقاً على استضافة الجامعة الأميركية في بيروت قريباً حواراً مع الإعلامي المصري باسم يوسف سيتولى هو إدارته ولماذا لا يستضيفه في برنامجه: «لماذا سيطلّ عبر(الجديد)؟ أنا عم بحميه يعني».

وكان زعتري اعلن على حسابه عبر «فيسبوك» بالانكليزية أنّ «الجديد»، اتخذت قراراً بوقف البرنامج، عازياً الأمر إلى حلوله ضيفاً ضمن برنامج «منا وجرّ»، ومعرباً عن أسفه لهذا القرار، ولافتاً في الوقت نفسه الى انه يتفّهمه، ومقدّماً اعتذاره في حال هاجم القناة، ومؤكداً أنّ بعض ما قاله فُسر بمعانٍ أخرى واتُخذ بطريقة شخصية، ومشدداً على أنه لم يكن يقصد أيّ ضرر.

ووجه الشكر إلى القناة على «السنوات الستّ من حرية التعبير وعلى فريق العمل الرائع والصداقات»، كما شكر جمهوره على وفائه، مؤيداً حق المحطة في اتخاذ هكذا قرار، وقال: «ربما الحلم قد سقط، لكن سنشرق مجدداً مثل الشمس».

وفي «بوست» آخر نشره بالعربية، قال الزعتري: «قررتْ إدارة الجديد توقيف برنامج «شي أن أن»، بعتذر لـ«الجديد»وللشباب بـ «شي أن أن» إذا طلع كلام مش بمحلو على «أم تي في»، ما كان المقصود اذية حداً غير شخصي أنا، شكراً على كل شي وشكراً لإنو تحملنا بعض كل شي بقية مش مهم، كلو مش لإلنا لولادنا وللجيل اللي بعدنا».

اما إدارة «الجديد» فأكدت بلسان مديرها العام ديمتري خضر ان البرنامج توقف، عازياً السبب إلى «موسم الانتخابات البلدية»، وموضحاً أنّ المحطة ستبثّ برنامجاً يتابع هذه الانتخابات.

ولم يخفِ خضر عبر موقع «النهار» الالكتروني امتعاض المحطة من ظهور الزعتري عبر «أم تي في»، وقوله مثلاً إنّ نشرة الأخبار ما عادت تحقق نسبة مشاهدة عالية، وانّه ليس من مصلحة باسم يوسف الظهور عبرها، وأضاف: «هي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها سلام الزعتري عن انتهاء برنامج (شي أن أن). هو منذ أكثر من موسم يعلن ذلك، ثم يعود في موسم جديد»، مؤكداً أنّ «شي أن أن، باسمه وشخصياته مُلك للجديد، والمحطة لن تتخلّى عنه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي