البدر: ما سنقدمه جزء من تعهدات الكويت في مؤتمر المانحين
«تفاهم» بين صندوق التنمية ومفوضية اللاجئين لدعم مشاريع تنموية
البدر وغراندي يتبادلان توقيع مذكرة التفاهم (تصوير نور هنداوي)
غراندي: المذكرة تمثل صفحة جديدة مشرقة بين الكويت والمفوضية
كشف مدير عام صندوق التنمية عبدالوهاب البدر عن توجه الصندوق إلى «خدمة اللاجئين في عدد من الدول بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالاضافة إلى دعمه مشاريع تنموية لدى العديد من الدول».
وأوضح البدر في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي مساء أول من أمس بعد توقيعهما مذكرة تفاهم في بيت الشيخ صباح الأحمد - الامم المتحدة، أوضح أن «مساعدة اللاجئين عمل مشرف، والصندوق دخل في السنوات الاخيرة مجال مساعدة واسناد المحتاجين واللاجئين والمجتمعات الحاضنة لها ممثلا دولة الكويت»، لافتا إلى أن «المبالغ التي سيقدمها الصندوق جزء من المبلغ الذي تعهدت به الكويت خلال مؤتمر المانحين».
وذكر أن «هذه الاتفاقية ستمكننا من استغلال بعض الموراد المتاحة من التزامات يشرف عليها الصندوق الكويتي في عدد من الدول لمشاريع بتمويل مشترك مع المفوضية»، لافتا إلى أن «مذكرة التفاهم ليست محددة بتاريخ، وهي مفتوحة لأي جهة للتواجد ضمنها، وستشمل سورية و العراق، بالاضافة الى الاردن ولبنان وتركيا في حال موافقة هذه الدول على الدخول في عمل مشترك».
بدوره، قال غراندي «ان هذه المذكرة تمثل صفحة جديدة مشرقة بين الكويت والمفوضية لانها اتفاقية واعدة جدا، وقد بدأنا بمناقشة مشاريع جديدة ضمن هذه المذكرة لوضع آلية تنفيذها»، مشيرا إلى أنه اختار الكويت كأول بلد يزوره في المنطقة ليحدد اهمية هذا المكان، «في ظل شراكتنا الاساسية مع الكويت». وشكر سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد كقائد للعمل الانساني «ذلك اللقب الذي استحقه بجدارة من الامم المتحدة»، لافتا إلى أن «دعم الكويت وشراكتها مهمة هذه الأيام، لا سيما وان المفوضية تتعامل مع اكثر من 70 مليون لاجئ». وأفاد غراندي بانه سيحضر «اجتماعا مهما في الكويت اليوم يختص بمتابعة نتائج والتزامات الدول بمؤتمر المانحين الرابع لدعم الشعب السوري الذي استضافته المملكة المتحدة أخيراً بعد استضافة الكويت المؤتمرات الثلاثة الأولى».
وفي ما يخص الشأن العراقي، قال انه بحث مع القيادة الكويتية أزمة اللاجئين في العراق، مشيرا إلى ان «الاوضاع قد ينتج عنها الكثير من النازحين واللاجئين في الأشهر القليلة المقبلة الا اذا وُجدت حلول سياسية».
ولفت إلى أن «الدول المانحة تعهدت خلال مؤتمر لندن الاخير بأكثر من 12 مليار دولار ولزيادة هذا الدعم هناك فكرة لتنظيم مؤتمر قمة إنساني في 19 سبتمبر للجمعية العمومية للامم المتحدة لتوسيع مجال دعم اللاجئين الذين زاد عددهم بشكل كبير».
وأوضح البدر في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي مساء أول من أمس بعد توقيعهما مذكرة تفاهم في بيت الشيخ صباح الأحمد - الامم المتحدة، أوضح أن «مساعدة اللاجئين عمل مشرف، والصندوق دخل في السنوات الاخيرة مجال مساعدة واسناد المحتاجين واللاجئين والمجتمعات الحاضنة لها ممثلا دولة الكويت»، لافتا إلى أن «المبالغ التي سيقدمها الصندوق جزء من المبلغ الذي تعهدت به الكويت خلال مؤتمر المانحين».
وذكر أن «هذه الاتفاقية ستمكننا من استغلال بعض الموراد المتاحة من التزامات يشرف عليها الصندوق الكويتي في عدد من الدول لمشاريع بتمويل مشترك مع المفوضية»، لافتا إلى أن «مذكرة التفاهم ليست محددة بتاريخ، وهي مفتوحة لأي جهة للتواجد ضمنها، وستشمل سورية و العراق، بالاضافة الى الاردن ولبنان وتركيا في حال موافقة هذه الدول على الدخول في عمل مشترك».
بدوره، قال غراندي «ان هذه المذكرة تمثل صفحة جديدة مشرقة بين الكويت والمفوضية لانها اتفاقية واعدة جدا، وقد بدأنا بمناقشة مشاريع جديدة ضمن هذه المذكرة لوضع آلية تنفيذها»، مشيرا إلى أنه اختار الكويت كأول بلد يزوره في المنطقة ليحدد اهمية هذا المكان، «في ظل شراكتنا الاساسية مع الكويت». وشكر سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد كقائد للعمل الانساني «ذلك اللقب الذي استحقه بجدارة من الامم المتحدة»، لافتا إلى أن «دعم الكويت وشراكتها مهمة هذه الأيام، لا سيما وان المفوضية تتعامل مع اكثر من 70 مليون لاجئ». وأفاد غراندي بانه سيحضر «اجتماعا مهما في الكويت اليوم يختص بمتابعة نتائج والتزامات الدول بمؤتمر المانحين الرابع لدعم الشعب السوري الذي استضافته المملكة المتحدة أخيراً بعد استضافة الكويت المؤتمرات الثلاثة الأولى».
وفي ما يخص الشأن العراقي، قال انه بحث مع القيادة الكويتية أزمة اللاجئين في العراق، مشيرا إلى ان «الاوضاع قد ينتج عنها الكثير من النازحين واللاجئين في الأشهر القليلة المقبلة الا اذا وُجدت حلول سياسية».
ولفت إلى أن «الدول المانحة تعهدت خلال مؤتمر لندن الاخير بأكثر من 12 مليار دولار ولزيادة هذا الدعم هناك فكرة لتنظيم مؤتمر قمة إنساني في 19 سبتمبر للجمعية العمومية للامم المتحدة لتوسيع مجال دعم اللاجئين الذين زاد عددهم بشكل كبير».