فيصل المالك: الجالية محل ترحيب وتقدير وحفاوة
دستجير: باكستان المستورد الأول للديزل الكويتي بـ 3 مليارات دولار
حضور حفل الجمعية الكويتية - الباكستانية (تصوير نايف العقلة)
أكد سفير باكستان لدى الكويت غلام دستجير قوة العلاقات الكويتية - الباكستانية واصفا إياها بـ «التاريخية المتطورة، التي تقوم على مبادئ الأخوة والصداقة والاحترام المتبادل».
ولفت دستجير على هامش الاحتفال الذي أقامته جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية بمناسبة الذكرى الـ 50 على إقامة العلاقات الديبلوماسية والاحتفال بالأعياد الوطنية للبلدين، لفت إلى أن هذا «الحفل الذي يقام سنويا بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية لكلا البلدين كان من المفترض إقامته بداية مارس الماضي ولكن تم تأجيله بسبب الأعمال الإرهابية التي ضربت مدينة لاهور».
وأشاد بـ «العلاقات الودية التي تجمع البلدين والتقارب الملحوظ بين الشعبين فضلا عن الإسهامات الواضحة للجالية الباكستانية في المجتمع الكويتي»، موضحا أن «الزيارات الرفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين الصديقين تعكس عمق العلاقات المشتركة»
ولفت دستجير إلى أن «تعداد الجالية الباكستانية في الكويت يصل إلى نحو 100 الف مواطن غالبيتهم من العمالة المدربة»، لافتا إلى أن «العلاقات التجارية بين البلدين تسير على ما يرام حيث تعتبر باكستان المستورد الأول للديزل الكويتي بقيمة 3 مليارات دولار سنويا أما الصادرات الباكستانية للكويت فبلغت ما قيمته 100 مليون دولار».
بدوره، ثمن محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك قوة ومتانة العلاقات الكويتية - الباكستانية، معربا عن أمله أن يغير القائمون على جمعية الصداقة اسمها إلى جمعية الأخوة الكويتية - الباكستانية حيث إن «ما يجمع البلدين يتخطى حدود الصداقة إلى أواصر الاخوة، فالجالية الباكستانية في الكويت محل ترحيب وتقدير وحفاوة».
وذكر المالك أن «الشعب الباكستاني شعب يتميز بالجلد والقدرة على العطاء»، مثمنا «مواقف باكستان المشرفة مع الكويت سواء من الناحية الديبلوماسية أوالسياسية والعسكرية حيث تعتبر عمقا استراتيجيا لها».
وعلى الصعيد ذاته، أكد رئيس جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية مبارك المطوع قوة العلاقات بين البلدين، موضحا أن الجمعية لعبت دورا مهما على مدار 25 عاما في دعم العلاقات المشتركة من خلال تقوية أواصر الصداقة والأخوة بينهما عن طريق عقد نشاطات اجتماعية ودينية مختلفة.
ولفت دستجير على هامش الاحتفال الذي أقامته جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية بمناسبة الذكرى الـ 50 على إقامة العلاقات الديبلوماسية والاحتفال بالأعياد الوطنية للبلدين، لفت إلى أن هذا «الحفل الذي يقام سنويا بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية لكلا البلدين كان من المفترض إقامته بداية مارس الماضي ولكن تم تأجيله بسبب الأعمال الإرهابية التي ضربت مدينة لاهور».
وأشاد بـ «العلاقات الودية التي تجمع البلدين والتقارب الملحوظ بين الشعبين فضلا عن الإسهامات الواضحة للجالية الباكستانية في المجتمع الكويتي»، موضحا أن «الزيارات الرفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين الصديقين تعكس عمق العلاقات المشتركة»
ولفت دستجير إلى أن «تعداد الجالية الباكستانية في الكويت يصل إلى نحو 100 الف مواطن غالبيتهم من العمالة المدربة»، لافتا إلى أن «العلاقات التجارية بين البلدين تسير على ما يرام حيث تعتبر باكستان المستورد الأول للديزل الكويتي بقيمة 3 مليارات دولار سنويا أما الصادرات الباكستانية للكويت فبلغت ما قيمته 100 مليون دولار».
بدوره، ثمن محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك قوة ومتانة العلاقات الكويتية - الباكستانية، معربا عن أمله أن يغير القائمون على جمعية الصداقة اسمها إلى جمعية الأخوة الكويتية - الباكستانية حيث إن «ما يجمع البلدين يتخطى حدود الصداقة إلى أواصر الاخوة، فالجالية الباكستانية في الكويت محل ترحيب وتقدير وحفاوة».
وذكر المالك أن «الشعب الباكستاني شعب يتميز بالجلد والقدرة على العطاء»، مثمنا «مواقف باكستان المشرفة مع الكويت سواء من الناحية الديبلوماسية أوالسياسية والعسكرية حيث تعتبر عمقا استراتيجيا لها».
وعلى الصعيد ذاته، أكد رئيس جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية مبارك المطوع قوة العلاقات بين البلدين، موضحا أن الجمعية لعبت دورا مهما على مدار 25 عاما في دعم العلاقات المشتركة من خلال تقوية أواصر الصداقة والأخوة بينهما عن طريق عقد نشاطات اجتماعية ودينية مختلفة.