على هامش لقائه وعدد من أعضاء الغرفة سفير الكويت لبحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين
رئيس غرفة صناعة عمّان: 62 مليون دولار رؤوس أموال كويتية في قطاع الصناعة بالأردن
سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج خلال لقائه رئيس غرفة صناعة عمان زياد الحمصي وعدد من اعضاء الغرفة
أوضح رئيس غرفة صناعة عمان زياد الحمصي اليوم أن «رؤوس الأموال الكويتية في قطاع الصناعة والمسجلة لدى الشركات الأردنية بلغت نحو 62 مليون دولار أميركي لإجمالي 73 شريكاً كويتياً حتى إبريل الماضي».
وفي تصريح أدلى به على هامش لقائه وعدد من أعضاء الغرفة سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج لبحث العلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل تطويرها، أكد الحمصي «حرص شركات ومؤسسات القطاع الخاص الصناعي الأردني على تعزيز التعاون مع نظيرتها الكويتية ورفع مستوياتها بما يتماشى وطموح القيادة السياسية العليا لدى البلدين نحو تطوير العلاقات الاقتصادية».
ولفت إلى أن «البلدين تربطهما اتفاقيات ثنائية كفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية مثل اتفاقيات (إنشاء لجنة مشتركة للتعاون) و(التعاون التجاري والاقتصادي والفني) و(تنظيم النقل البري الدولي للركاب والبضائع) و(التبادل التجاري الحر) و(تجنب الازدواج الضريبي على دخل المؤسسات وشركات النقل الجوي)»، مؤكداً «أهمية تفعيل بعض الاتفاقيات الموقعة بين البلدين التي لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية أكثر»، ومشيدا في الوقت ذاته «بالرعاية والاهتمام من قبل المسؤولين في البلدين وحرصهم على تنميتها».
كما أشاد «بالتعاون الذي أبدته الأجهزة المعنية الكويتية في تسهيل دخول البضائع والمنتجات الأردنية إلى السوق العراقية من خلال معبر (صفوان) الحدودي العراقي المتاخم للحدود الكويتية، ما خفف من حدة تأثير إغلاق معبر (طريبيل) الحدودي على الصادرات الأردنية للسوق العراقية».
وثمن الحمصي الذي يشغل كذلك عضوية مجلس الأعيان الأردني أيضا الدعم الكويتي «الأكبر» للاقتصاد الأردني سواء من حيث المنح أو القروض التي تمول المشاريع الرأسمالية للحكومة، مشيرا إلى أن «الكويت من أوائل الدول الخليجية التي قدمت مساهمتها في منحة الصندوق الخليجي للأردن».
وأوضح في هذا الصدد أهمية دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم التنمية بمختلف الدول النامية حيث فاقت قيمة مبالغ الدعم المقدمة من الصندوق منذ تأسيسه 19 مليار دولار «ما يؤكد حرص الكويت على النهوض بكل أسباب وأركان التنمية للدول».
وأعرب عن اعتزاز القطاع الصناعي الأردني بالعلاقات «التاريخية الوطيدة» التي تربط البلدين، واصفا العلاقات بأنها «نموذج» في العلاقات العربية - العربية.
من جانبه، قال السفير الدعيج إن «العلاقات الأخوية التي تربط الكويت والأردن الشقيق تحظى بدعم ورعاية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني».
وأضاف إن البلدين تربطهما «أواصر تاريخية متجذرة» يعكس جانبا منها حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن التي ناهزت 13 مليار دولار أميركي في مختلف القطاعات الاقتصادية أهمها الاتصالات والبنوك والعقار والنقل.
وقال إن «ما يعكس عمق هذه العلاقات تزايد أعداد الطلبة الكويتيين في الجامعات والكليات الأردنية الى سبعة آلاف طالب وطالبة تقريبا، علاوة على ما تشهده المملكة من إقبال من الكويتيين الراغبين بالسياحة والعلاج».
وشهد اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء غرفة صناعة عمان ومجلس الأعيان الأردني وبعض رجال الأعمال تكريما للسفير الدعيج نظير جهوده المبذولة لتطوير العلاقات الكويتية- الأردنية وتعزيزها في مختلف المجالات.
وفي تصريح أدلى به على هامش لقائه وعدد من أعضاء الغرفة سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج لبحث العلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل تطويرها، أكد الحمصي «حرص شركات ومؤسسات القطاع الخاص الصناعي الأردني على تعزيز التعاون مع نظيرتها الكويتية ورفع مستوياتها بما يتماشى وطموح القيادة السياسية العليا لدى البلدين نحو تطوير العلاقات الاقتصادية».
ولفت إلى أن «البلدين تربطهما اتفاقيات ثنائية كفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية مثل اتفاقيات (إنشاء لجنة مشتركة للتعاون) و(التعاون التجاري والاقتصادي والفني) و(تنظيم النقل البري الدولي للركاب والبضائع) و(التبادل التجاري الحر) و(تجنب الازدواج الضريبي على دخل المؤسسات وشركات النقل الجوي)»، مؤكداً «أهمية تفعيل بعض الاتفاقيات الموقعة بين البلدين التي لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية أكثر»، ومشيدا في الوقت ذاته «بالرعاية والاهتمام من قبل المسؤولين في البلدين وحرصهم على تنميتها».
كما أشاد «بالتعاون الذي أبدته الأجهزة المعنية الكويتية في تسهيل دخول البضائع والمنتجات الأردنية إلى السوق العراقية من خلال معبر (صفوان) الحدودي العراقي المتاخم للحدود الكويتية، ما خفف من حدة تأثير إغلاق معبر (طريبيل) الحدودي على الصادرات الأردنية للسوق العراقية».
وثمن الحمصي الذي يشغل كذلك عضوية مجلس الأعيان الأردني أيضا الدعم الكويتي «الأكبر» للاقتصاد الأردني سواء من حيث المنح أو القروض التي تمول المشاريع الرأسمالية للحكومة، مشيرا إلى أن «الكويت من أوائل الدول الخليجية التي قدمت مساهمتها في منحة الصندوق الخليجي للأردن».
وأوضح في هذا الصدد أهمية دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في دعم التنمية بمختلف الدول النامية حيث فاقت قيمة مبالغ الدعم المقدمة من الصندوق منذ تأسيسه 19 مليار دولار «ما يؤكد حرص الكويت على النهوض بكل أسباب وأركان التنمية للدول».
وأعرب عن اعتزاز القطاع الصناعي الأردني بالعلاقات «التاريخية الوطيدة» التي تربط البلدين، واصفا العلاقات بأنها «نموذج» في العلاقات العربية - العربية.
من جانبه، قال السفير الدعيج إن «العلاقات الأخوية التي تربط الكويت والأردن الشقيق تحظى بدعم ورعاية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني».
وأضاف إن البلدين تربطهما «أواصر تاريخية متجذرة» يعكس جانبا منها حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن التي ناهزت 13 مليار دولار أميركي في مختلف القطاعات الاقتصادية أهمها الاتصالات والبنوك والعقار والنقل.
وقال إن «ما يعكس عمق هذه العلاقات تزايد أعداد الطلبة الكويتيين في الجامعات والكليات الأردنية الى سبعة آلاف طالب وطالبة تقريبا، علاوة على ما تشهده المملكة من إقبال من الكويتيين الراغبين بالسياحة والعلاج».
وشهد اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء غرفة صناعة عمان ومجلس الأعيان الأردني وبعض رجال الأعمال تكريما للسفير الدعيج نظير جهوده المبذولة لتطوير العلاقات الكويتية- الأردنية وتعزيزها في مختلف المجالات.
