رئيس البرلمان: كفلاء كويتيون صادروا ملابسهن وجوازات سفرهن

الزيمبابويات وصلن بلادهن... وبعضهن حوامل!

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a u0627u0644u0630u064a u0639u0642u062f u0641u064a u0645u0637u0627u0631 u0647u064au0631u0627u0631u064a u0627u0644u062fu0648u0644u064a
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد في مطار هيراري الدولي
تصغير
تكبير
• وزير الخارجية الزيمبابوي: سنستمع إلى بناتنا لمعرفة ما حدث لهن
فيما وصلت 32 زيمبابوية، من ضحايا شبكة الاستغلال الجنسي والإتجار بالبشر التي اتهم فيها سكرتير بالسفارة الكويتية في هيراري إلى بلدهن قادمات من الكويت، أصيب الإعلاميون في زيمبابوي بخيبة أمل بعد أن منعتهم الحكومة من الحديث مع الضحايا أو تصويرهن، كما تم منع ذويهن من الالتقاء بهن، بينما أقلت حافلة حكومية الضحايا لمكان غير معلوم، وفقاً لتقرير نشرته الصحافة الزيمبابوية.

وكان في استقبال الضحايا وفد حكومي ضم ثلاثة وزراء ورئيس البرلمان الزيمبابوي جاكوب ماديندا الذي زار الكويت أخيراً، حيث عقد مع الوزراء الثلاثة مؤتمراً صحافياً في مطار هيراري الدولي حضره الإعلاميون الذين كانوا على أمل أن يقابلوا الضحايا.


وفيما كشف التقرير أن «بعض الضحايا وصلن وقد أصبحن حوامل»، اعتذر رئيس البرلمان الزيمبابوي للإعلاميين، مشيراً إلى أن «ما حدث لم يكن مقصوداً» ( في إشارة إلى منعهم من الحديث مع الضحايا أو التقاط الصور لهن )، لكنه فسره بأنه «لمصلحة خصوصية الضحايا»، واصفاً تلك التجربة بأنها «كانت بغيضة».

وقال «لا أريد أن أدخل في تفاصيل ما حدث حفاظاً على خصوصية هؤلاء البنات الصغار، لكن يمكن لهن أن يخبرن الخبراء في وزارة الصحة بما حدث»، لافتاً إلى أن «بعض الكفلاء صادروا ملابس وجوازات سفر هؤلاء البنات اللواتي لا يملكن سوى أجسادهن».

من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية الزيمبابوي سيمباراشي مبنجيجوي «الحكومة ستستمع لهؤلاء الزيمبابويات لمعرفة جذور تلك القصة وما حدث لبناتنا اللواتي احتجز بعضهن في الكويت وبذلنا جهوداً كبيرة لإطلاق سراحهن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي