صاحب السمو تلقى من غراندي كتاب «الكويت تستجيب»
الكويت: العمل الإنساني الدولي في سلم أولويات سياستنا الخارجية
سمو الأمير يتلقى من غراندي كتاب «الكويت تستجيب»
«شؤون اللاجئين»: نشكر لسمو الأمير ريادته في مجال العمل الإنساني
كونا- استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان صباح أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وقد أهدى غراندي سمو الأمير كتابا حمل عنوان (الكويت تستجيب)، حول دور دولة الكويت في المجال الإنساني وإغاثة اللاجئين.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وعقب اللقاء أعرب غراندي عن شكره لريادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مجال العمل الإنساني، ما دفع الأمم المتحدة إلى تكريم سموه بتسميته قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأبدى غراندي سعادته بلقاء سمو الأمير الذي «ساهم والشعب الكويتي في دعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، خصوصا اللاجئين السوريين»، مشيرا إلى أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والكويت في هذا الصدد.
وذكر أنه عقد اجتماعات مهمة مع الشيخ صباح الخالد والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، لبحث سبل التعاون في المستقبل.
وكان الشيخ صباح الخالد بحث وغراندي اول من أمس، الدور الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المجال الانساني وتخفيف معاناة اللاجئين حول العالم.
واشاد الشيخ صباح الخالد بما تقدمه المفوضية من اسهامات نبيلة ومقدرة لخدمة الانسانية جمعاء، مؤكدا أن «العمل الانساني الدولي اعتلى مراتب متميزة في سلم أولويات السياسة الخارجية لدولة الكويت».
من جانبه، أثنى غراندي على جهود الكويت في ترسيخ القيم الانسانية حول العالم، وتجسيدها للتسمية الأممية لدولة الكويت «مركزا انسانيا»، وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد «قائداً للعمل الانساني».
واشاد المفوض السامي بجهود الكويت وتنسيقها المتواصل وتضامنها القوي، ودعمها الدائم لعمل المفوضية السامية في تخفيف معاناة شعوب العالم، لاسيما معاناة الشعب السوري، وذلك منذ اندلاع الأزمة في سورية.
وثمن في هذا السياق حرص دولة الكويت من خلال توجيهات صاحب السمو أمير البلاد، بالوفاء بكافة الالتزامات المقطوعة في المؤتمرات الدولية الثلاثة للمانحين، لدعم الوضع الانساني في سورية التي استضافتها الكويت، اضافة الى مبادرة سموه الكريمة التي أعلن عنها خلال المؤتمر الرابع الذي عقد في لندن، والتي ستسهم بشكل واضح في تخفيف المعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب السوري.
وقد أهدى غراندي سمو الأمير كتابا حمل عنوان (الكويت تستجيب)، حول دور دولة الكويت في المجال الإنساني وإغاثة اللاجئين.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وعقب اللقاء أعرب غراندي عن شكره لريادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مجال العمل الإنساني، ما دفع الأمم المتحدة إلى تكريم سموه بتسميته قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأبدى غراندي سعادته بلقاء سمو الأمير الذي «ساهم والشعب الكويتي في دعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، خصوصا اللاجئين السوريين»، مشيرا إلى أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والكويت في هذا الصدد.
وذكر أنه عقد اجتماعات مهمة مع الشيخ صباح الخالد والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، لبحث سبل التعاون في المستقبل.
وكان الشيخ صباح الخالد بحث وغراندي اول من أمس، الدور الذي تقوم به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المجال الانساني وتخفيف معاناة اللاجئين حول العالم.
واشاد الشيخ صباح الخالد بما تقدمه المفوضية من اسهامات نبيلة ومقدرة لخدمة الانسانية جمعاء، مؤكدا أن «العمل الانساني الدولي اعتلى مراتب متميزة في سلم أولويات السياسة الخارجية لدولة الكويت».
من جانبه، أثنى غراندي على جهود الكويت في ترسيخ القيم الانسانية حول العالم، وتجسيدها للتسمية الأممية لدولة الكويت «مركزا انسانيا»، وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد «قائداً للعمل الانساني».
واشاد المفوض السامي بجهود الكويت وتنسيقها المتواصل وتضامنها القوي، ودعمها الدائم لعمل المفوضية السامية في تخفيف معاناة شعوب العالم، لاسيما معاناة الشعب السوري، وذلك منذ اندلاع الأزمة في سورية.
وثمن في هذا السياق حرص دولة الكويت من خلال توجيهات صاحب السمو أمير البلاد، بالوفاء بكافة الالتزامات المقطوعة في المؤتمرات الدولية الثلاثة للمانحين، لدعم الوضع الانساني في سورية التي استضافتها الكويت، اضافة الى مبادرة سموه الكريمة التي أعلن عنها خلال المؤتمر الرابع الذي عقد في لندن، والتي ستسهم بشكل واضح في تخفيف المعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب السوري.