تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرض
«تنفس لتنعم بالحياة»... حملة «دار الشفاء» للتوعية بالربو
أحمد نصرالله
عبدالله المطيري
أطلق مستشفى دار الشفاء حملته التوعوية عن مرض الربو، بمناسبة اليوم العالمي للمرض، ضمن جهود المستشفى المستمرة لنشر الوعي وزيادة المعرفة بأعراضه وطرق علاجه والوقاية من الإصابة بنوباته المتتالية، حيث ان نسبة انتشار داء الربو في الكويت مقلقة إلى حد بعيد، وتتجاوز المعدلات العالمية لانتشار المرض وأن قرابة نصف من تشخص إصابتهم بالربو في الكويت لا يدري عن مرضه بشكل ملائم.
يقدم المستشفى خلال هذا اليوم عدداً من الفحوصات المجانية والمتاحة لجميع المرضى داخل المستشفى كما يقوم فريق الأمراض الباطنية والأمراض الصدرية بتقديم فحوصات التنفس المختلفة بالإضافة إلى الرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي يتم طرحها.
وصرح استشاري الأمراض الصدرية في المستشفى عبدالله المطيري، والحاصل على البورد والزمالة الكندية في الأمراض الباطنية، الأمراض الصدرية، العناية المركزة والبورد الأميركي في الأمراض الباطنية والأمراض الصدرية، «الربو عبارة عن مرض تصبح فيه المسالك الهوائية الداخلة إلى رئة الإنسان ضيقة وتُنتِج المخاط. وحين يحدث ذلك، يكون من الصعب التنفس. وثمة أمور يمكن أن تتسبب في حدوث نوبة ربو، من بينها الحساسية، والفيروسات المسببة للبرد، والأدوية الطبية، والغبار، والمواد الكيميائية، والتمرينات الرياضية والانفعالات».
وأضاف «حينما يراقب المريض نفسه فإنه يمكنه بسهولة تحديد بعض الأعراض التي قد تكون لها علاقة بإصابته بمرض الربو، نذكر منها التنفس بسرعة أكبر من المعتاد أو وجود مشكلات في التنفس، الصفير أو إصدار صوت عند التنفس، السعال الذي قد يزداد سوءا خلال الليل أو في الصباح الباكر، الشعور بضيق في الصدر، سرعة ضربات القلب، الإصابة باحتقان في الرأس، الشعور بحكَة أو وخز أو احتقان في الحلق والشعور بالتعب بالإضافه إلى أنه عند طلب الطبيب قياس قوة التنفس فقد يظهر انخفاض في قراءات مقياس قوة التنفس».
الجدير بالذكر، أن هناك أعراضا إضافية للإصابة بالربو قد تظهر في حالة الإصابة بالحساسية، أو في حالة وجود فرد في العائلة مصاب بالربو بالإضافة إلى الحساسية تجاه تلوث الهواء، التعرض للدخان والإصابة بالتوتر.
وقد تتضمن أوجه الرعاية بمريض الربو عدة محاور أساسية نذكر منها تناول أدوية طبية مختلفة من أجل فتح المسالك الهوائية، الحد من استجابة الجسم لمسبِّبات الحساسية، الحد من تضخم المسالك الهوائية والاحتقان.
وفي هذا السياق أشار المطيري إلى أن «شرب كوب كبير من السوائل كل ساعة إلى ساعتين يساعد في الحفاظ على قوام المخاط رقيقاً. فالمخاط الرقيق يسهل خروجه عن طريق السعال ويقلل من فرص انتفاخ الرئتين. وتعتبر السوائل الصافية هي الأفضل، كالماء وعصير الفاكهة والشاي والمرق والحساء الصافي، كما تجنب تناول منتجات الألبان عند التنفس بصعوبة مع وجود صفير، لأنها قد تجعل المخاط أكثر كثافة».
وعن الوقاية من الإصابة بنوبات الربو، قال «يجب على المريض الاحتفاظ بدواء الربو طوال الوقت والحفاظ على تناول الأدوية حسب الجدول الزمني، حتى إذا لاحظ تلاشي الأعراض، تجنَّب التدخين، الابتعاد عن المأكولات أو الأدوية أو العوامل التي تسهم في ظهور أعراض الربو وتسمى هذه العوامل بالمثيرات، تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالبرد أو الأنفلونزا، الحرص على الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل عند ظهور أول أعراض البرد، التنفس من خلال وشاح أو غير ذلك من الأغطية في الطقس البارد، التحدث إلى الطبيب في شأن تمرين لتقوية الرئة، وأخيراً يجب على المريض أن يقلل من توتره».
كما ينصح المطيري مرضى الربو بالاتصال بالطبيب على الفور، إذا كان يعاني من السعال أو إصدر صوت صفير أثناء التنفس، أو وجود صعوبة في التنفس، الشعور بالحاجة إلى أخذ بعض الأدوية الإضافية عمّا أمر به الطبيب، ارتفاع في درجة الحرارة بحيث تزيد على 100.5 درجة فهرنهايت أو 38 درجة مئوية، وجود مخاط ليس أبيض اللون وليس صافياً، أو مخاط كثيف جداً بحيث لا يخرج مع السعال، تعاني من وجود مشكلات ناتجة عن الأدوية الطبية، كالرعشة أو الارتباك أو الاضطراب أو ألم في المعدة أو سوء المذاق، أو عدم القدرة على القيام بالأنشطة الاعتيادية أو التمرينات الرياضية.
وأضاف «يجب على المريض الاتصال بالطوارئ على الفور إذا كان يعاني من صفير حاد يصاحب التنفس، أو مشكلات شديدة في التنفس أو سعال شديد، ألم في الصدر، تحول الشفاة أو الأظافر إلى اللون الرمادي أو الأزرق.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«دار الشفاء»أحمد نصرالله«على مدار العام يطلق المستشفى العديد من الحملات الصحية المختلفة كجزء من اهتمامه بتغطية كافة المناسبات الصحية العالمية والمواضيع الطبية المتعلقة، بها والتي تهم جميع الفئات بشكل عام وذلك انطلاقا من إيمانناً بأن الصحة هي أغلى ما يملك الإنسان وأن الحفاظ عليها مسؤولية كل فرد».
تجدر الإشارة إلى أنه تم تجهيز وحدة الأمراض الصدرية التابعة لقسم الأمراض الباطنية في المستشفى بكادر طبي عال الكفاءة وذي خبرة كبيرة، يطبق أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج حالات الربو، السدة الرئوية المزمنة، الالتهابات الصدرية المختلفة، تليف الرئة، حساسية الأنف و الجيوب الأنفية والصدر، أمراض الصدر المصاحبة لأمراض المناعة، مرض الساركويد، الاختناق أثناء النوم، أمراض الغشاء البلوري للرئة، أورام الرئة، عمل مناظير تشخيصية للرئة، تقييم وظائف الرئة عن طريق فحص التنفس، تقييم الصدر ماقبل العمليات الجراحية وحالات الدرن.
يقدم المستشفى خلال هذا اليوم عدداً من الفحوصات المجانية والمتاحة لجميع المرضى داخل المستشفى كما يقوم فريق الأمراض الباطنية والأمراض الصدرية بتقديم فحوصات التنفس المختلفة بالإضافة إلى الرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي يتم طرحها.
وصرح استشاري الأمراض الصدرية في المستشفى عبدالله المطيري، والحاصل على البورد والزمالة الكندية في الأمراض الباطنية، الأمراض الصدرية، العناية المركزة والبورد الأميركي في الأمراض الباطنية والأمراض الصدرية، «الربو عبارة عن مرض تصبح فيه المسالك الهوائية الداخلة إلى رئة الإنسان ضيقة وتُنتِج المخاط. وحين يحدث ذلك، يكون من الصعب التنفس. وثمة أمور يمكن أن تتسبب في حدوث نوبة ربو، من بينها الحساسية، والفيروسات المسببة للبرد، والأدوية الطبية، والغبار، والمواد الكيميائية، والتمرينات الرياضية والانفعالات».
وأضاف «حينما يراقب المريض نفسه فإنه يمكنه بسهولة تحديد بعض الأعراض التي قد تكون لها علاقة بإصابته بمرض الربو، نذكر منها التنفس بسرعة أكبر من المعتاد أو وجود مشكلات في التنفس، الصفير أو إصدار صوت عند التنفس، السعال الذي قد يزداد سوءا خلال الليل أو في الصباح الباكر، الشعور بضيق في الصدر، سرعة ضربات القلب، الإصابة باحتقان في الرأس، الشعور بحكَة أو وخز أو احتقان في الحلق والشعور بالتعب بالإضافه إلى أنه عند طلب الطبيب قياس قوة التنفس فقد يظهر انخفاض في قراءات مقياس قوة التنفس».
الجدير بالذكر، أن هناك أعراضا إضافية للإصابة بالربو قد تظهر في حالة الإصابة بالحساسية، أو في حالة وجود فرد في العائلة مصاب بالربو بالإضافة إلى الحساسية تجاه تلوث الهواء، التعرض للدخان والإصابة بالتوتر.
وقد تتضمن أوجه الرعاية بمريض الربو عدة محاور أساسية نذكر منها تناول أدوية طبية مختلفة من أجل فتح المسالك الهوائية، الحد من استجابة الجسم لمسبِّبات الحساسية، الحد من تضخم المسالك الهوائية والاحتقان.
وفي هذا السياق أشار المطيري إلى أن «شرب كوب كبير من السوائل كل ساعة إلى ساعتين يساعد في الحفاظ على قوام المخاط رقيقاً. فالمخاط الرقيق يسهل خروجه عن طريق السعال ويقلل من فرص انتفاخ الرئتين. وتعتبر السوائل الصافية هي الأفضل، كالماء وعصير الفاكهة والشاي والمرق والحساء الصافي، كما تجنب تناول منتجات الألبان عند التنفس بصعوبة مع وجود صفير، لأنها قد تجعل المخاط أكثر كثافة».
وعن الوقاية من الإصابة بنوبات الربو، قال «يجب على المريض الاحتفاظ بدواء الربو طوال الوقت والحفاظ على تناول الأدوية حسب الجدول الزمني، حتى إذا لاحظ تلاشي الأعراض، تجنَّب التدخين، الابتعاد عن المأكولات أو الأدوية أو العوامل التي تسهم في ظهور أعراض الربو وتسمى هذه العوامل بالمثيرات، تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالبرد أو الأنفلونزا، الحرص على الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل عند ظهور أول أعراض البرد، التنفس من خلال وشاح أو غير ذلك من الأغطية في الطقس البارد، التحدث إلى الطبيب في شأن تمرين لتقوية الرئة، وأخيراً يجب على المريض أن يقلل من توتره».
كما ينصح المطيري مرضى الربو بالاتصال بالطبيب على الفور، إذا كان يعاني من السعال أو إصدر صوت صفير أثناء التنفس، أو وجود صعوبة في التنفس، الشعور بالحاجة إلى أخذ بعض الأدوية الإضافية عمّا أمر به الطبيب، ارتفاع في درجة الحرارة بحيث تزيد على 100.5 درجة فهرنهايت أو 38 درجة مئوية، وجود مخاط ليس أبيض اللون وليس صافياً، أو مخاط كثيف جداً بحيث لا يخرج مع السعال، تعاني من وجود مشكلات ناتجة عن الأدوية الطبية، كالرعشة أو الارتباك أو الاضطراب أو ألم في المعدة أو سوء المذاق، أو عدم القدرة على القيام بالأنشطة الاعتيادية أو التمرينات الرياضية.
وأضاف «يجب على المريض الاتصال بالطوارئ على الفور إذا كان يعاني من صفير حاد يصاحب التنفس، أو مشكلات شديدة في التنفس أو سعال شديد، ألم في الصدر، تحول الشفاة أو الأظافر إلى اللون الرمادي أو الأزرق.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«دار الشفاء»أحمد نصرالله«على مدار العام يطلق المستشفى العديد من الحملات الصحية المختلفة كجزء من اهتمامه بتغطية كافة المناسبات الصحية العالمية والمواضيع الطبية المتعلقة، بها والتي تهم جميع الفئات بشكل عام وذلك انطلاقا من إيمانناً بأن الصحة هي أغلى ما يملك الإنسان وأن الحفاظ عليها مسؤولية كل فرد».
تجدر الإشارة إلى أنه تم تجهيز وحدة الأمراض الصدرية التابعة لقسم الأمراض الباطنية في المستشفى بكادر طبي عال الكفاءة وذي خبرة كبيرة، يطبق أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج حالات الربو، السدة الرئوية المزمنة، الالتهابات الصدرية المختلفة، تليف الرئة، حساسية الأنف و الجيوب الأنفية والصدر، أمراض الصدر المصاحبة لأمراض المناعة، مرض الساركويد، الاختناق أثناء النوم، أمراض الغشاء البلوري للرئة، أورام الرئة، عمل مناظير تشخيصية للرئة، تقييم وظائف الرئة عن طريق فحص التنفس، تقييم الصدر ماقبل العمليات الجراحية وحالات الدرن.