«تعز» تضع المفاوضات على المحك

تصغير
تكبير
يشكل القصف المتواصل للحوثيين على مدينة تعز المحاصرة تحديا حقيقيا للمفاوضات الجارية في الكويت لإنهاء الصراع اليمني، في ظل حديث الوفد الحكومي عن غضب شعبي من استمرار المفاوضات مع تواصل سقوط القذائف على المدينة الساحلية.

ولفت المحلل السياسي اليمني مانع المطري إلى ان «الحدث الأبرز كان التصعيد الكبير في تعز المحاصرة منذ عام، حيث حصل فيها غضب شعبي كبير لاستمرار المفاوضات مع استمرار قصفهم والحصار عليهم».


وأضاف المطري، في تصريح صحافي، ان «وفد الشرعية أجرى اتصالاته مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ووجه له رسالة لمحاولة الوصول إلى حل لهذه المشكلة، مع التحذير من ان استمرار التصعيد العسكري في تعز قد يؤدي لعرقلة المفاوضات»، موضحا ان «اجتياح تعز قد يكلف الكثير من الضحايا حيث انها من أكثر المدن اليمنية اكتظاظا بالسكان ووضعها الانساني أصبح بائسا بسبب الطرق المغلقة والحصار». وتابع ان «منطقة الفرضة والتي تعتبر البوابة الشرقية لصنعاء تشهد استمرارا لتدفق الحشود في محاولة لاستعادة السيطرة عليها»، متمنيا «ألا تغامر هذه الحشود باجتياح الفرضة حتى لا يتعقد مسار مشاورات السلام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي