«التعاون الاسلامي» تدين الغارات الجوية على حلب.. و«حكماء المسلمين» يطالب بتحرك عاجل
دانت منظمة التعاون الاسلامي اليوم السبت بشدة الغارات الجوية التي تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب وكذلك مناطق سكنية ومساجد ومرافق طبية من بينها مستشفى القدس.
ودعا الأمين العام للمنظمة اياد امين مدني في بيان المجتمع الدولي وخاصة الأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سورية الى «التدخل السريع لوقف المجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية والتي تتسبب في مصرع المدنيين الأبرياء وتصاعد عمليات القتل الممنهج والخراب والدمار في مدينة حلب».
واعتبر مدني استهداف المستشفيات «جرائم حرب يجب ان يحاسب عليها النظام وان تتحمل الأطراف التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات».
وكانت طائرات النظام السوري شنت الاربعاء الماضي غارات على مستشفى القدس في مدينة حلب ما اسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة في صفوف الاطباء والمرضى.
إلى ذلك طالب مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت بضرورة التحرك العاجل لانقاذ حياة الابرياء في مدينة حلب.
ودعا المجلس في بيان صحافي منظمات حقوق الانسان والضمير الانساني الى سرعة تقديم المساعدات الانسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان حلب، موضحا أن هؤلاء «لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة».
ودعا الأمين العام للمنظمة اياد امين مدني في بيان المجتمع الدولي وخاصة الأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سورية الى «التدخل السريع لوقف المجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية والتي تتسبب في مصرع المدنيين الأبرياء وتصاعد عمليات القتل الممنهج والخراب والدمار في مدينة حلب».
واعتبر مدني استهداف المستشفيات «جرائم حرب يجب ان يحاسب عليها النظام وان تتحمل الأطراف التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات».
وكانت طائرات النظام السوري شنت الاربعاء الماضي غارات على مستشفى القدس في مدينة حلب ما اسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة في صفوف الاطباء والمرضى.
إلى ذلك طالب مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب اليوم السبت بضرورة التحرك العاجل لانقاذ حياة الابرياء في مدينة حلب.
ودعا المجلس في بيان صحافي منظمات حقوق الانسان والضمير الانساني الى سرعة تقديم المساعدات الانسانية والطبية لآلاف المحاصرين من سكان حلب، موضحا أن هؤلاء «لا ذنب لهم سوى وقوعهم فريسة للصراعات المسلحة».