حوار / «أنا خارج المنافسة»

مروة محمد لـ «الراي»: دخلتُ الفن... تسلية!

تصغير
تكبير
توقفت قليلاً لظروف خاصة جداً أؤيد ضخ الدماء الجديدة من فصيلة الإناث في الدراما السعودية
«دخلتُ الفن من باب التسلية»!

هكذا وبكل شفافية ووضوح، كشفت الفنانة السعودية مروة محمد عن أن مجال الفن والتمثيل لم يكن أولوية بالنسبة لها، بل هي تفضل التقديم التلفزيوني الذي شهد ولادتها كإعلامية، على غيره من المجالات الأخرى.


واعتبرت محمد في حوارها مع «الراي» أن التمثيل لا يعدو كونه هواية محببة بالنسبة لها، وتهوى ممارستها في أوقات الفراغ ليس إلا على عكس العمل الإعلامي الذي يعد شغلها الشاغل وبيتها الأول، عازية أسباب غيابها عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة إلى ظروف وصفتها بـ«العائلية والخاصة جداً».

وقللّت محمد من أهمية منافسة بنات جيلها من الفنانات السعوديات، قائلة: «أنا خارج نطاق المنافسة منذ وقت طويل، والحديث عن ظهور فنانات جدد في بلادي، أمر لا يقلقني على الإطلاق، بل يسعدني أن أرى دماء جديدة تضخ في شريان الدراما السعودية»، متمنية أن يحالفها النجاح في مشروعها الجديد بتولي مهام الإدارة لشركة إنتاج فني من حسابها الخاص، والتفاصيل في هذه السطور:

• في البداية، نود التعرف على ما في جعبتك من أعمال جديدة؟

- انتهيت أخيراً من تصوير مشاهدي في المسلسل السعودي «سناب شاف» للمخرج عبد الخالق الغانم، وبطولة أسعد الزهراني، بشير الغنيم، سعاد علي، خالد سامي، إبراهيم الحساوي، شفيقة يوسف وأغادير السعيد إلى جانب كوكبة من الفنانين الشباب، ويتكون العمل الذي ينتمي إلى الدراما الكوميدية من 30 حلقة، عبارة عن لوحات فنية شارك في نسج خيوطها عدد من الكتّاب السعوديين، منها لوحة بعنوان «يوميات أبلة مروة».

• وماذا عن مشاركتك الفنان عبدالله السدحان في بطولة مسلسله الجديد «الدروازة»؟

- بالفعل سأكون متواجدة من ضمن أبطال العمل، حيث تدور كاميرات المخرج أسد فولادكار حالياً لتصويره في عدد من البلاتوهات بمنطقة الرياض وضواحيها، علماً بأن «الدروازة» يضم نخبة من الفنانين، منهم على سبيل المثال لا الحصرعبدالله السدحان وليلى السلمان وشفيقة يوسف، وهو ذو حلقات متصلة ومنفصلة ويسلط الضوء في كل حلقة على قضية بعينها، من القضايا الشائكة التي تلامس هموم الناس في المجتمع الخليجي، وسيتم طرحها بأسلوب كوميدي ممتع.

• ما حقيقة مشاركتك الفنان ناصر القصبي في الجزء الثاني من مسلسل «سيلفي»؟

- هذا الكلام عارٍ عن الصحة تماماً، فأنا لم أشارك في العمل المذكور على الإطلاق.

• عُرض لك أخيراً مسلسل «طريق المعلمات» على قناة «OSN» المشفرة، فهل حقق العمل النجاح المطلوب من وجهة نظرك؟

- «طريق المعلمات» لاقى أصداء طيبة جداً عند العرض الأول على القناة المشفرة «OSN»، وهو يحظى الآن أيضاً بنسبة مشاهدة مرتفعة جداً في العرض الثاني له على قناة «MBC1»، والعمل بشكل عام يحمل قيمة عالية، كما أن عرضه على محطتين كبيرتين أرى أنه يضاعف من فرص نجاحه.

• بعد فترة غيابك الماضية عن الدراما الخليجية، كيف ستكون العودة إلى الساحة؟

- غيابي عن الوسط الفني لم يكن بمحض إرادتي، فأنا توقفت قليلاً لظروف عائلية «خاصة جداً»، وعموما فإن الفن لا يمثل أولوية بالنسبة لي كما هو الحال مع التقديم التلفزيوني.

• على ذكر التقديم التليفزيوني، قدمتِ بعض البرامج التلفزيونية والتي كان آخرها برنامج «سيدتي» على فضائية «روتانا خليجية»، فهل أضاف لك الدخول في هذا المجال المزيد من الشهرة والنجومية؟

- أنا إعلامية قبل أن أكون فنانة، لاسيما أن بداية ظهوري على الشاشة كانت من خلال تقديم البرامج، ثم دخلتُ بعد ذلك عالم الفن من باب التسلية، وكما أسلفت فإنني أعتبر أن التمثيل ليس أمراً أساسياً بالنسبة لي، وإنما أعتبره هواية محببة أهوى ممارستها في أوقات الفراغ.

• من وجهة نظرك، أيهما أسهل نسبياً من غيره... التمثيل أم التقديم التلفزيوني؟

- أنا أعتبر أن العمل الإعلامي «ملعبي» وحبي لهذا المجال أكبر بكثير من أي مجال آخر، لذا فإنني أراه من منظور شخصي أسهل من التمثيل بمراحل كثيرة، خاصة أن الأول يعتمد على الثقافة والحضور واللباقة والإطلاع وغيرها من المقومات الأخرى، وهو عالم آخر ومختلف.

•لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور العديد من الفنانات السعوديات، فهل يشكل ذلك خطراً عليك؟

- هذا الأمر لا يقلقني على الإطلاق، بل إنه يسعدني جداً، لأنني ومنذ وقت طويل كنتُ أعمل بمعية بنات جيلي من الفنانات على هذا الموضوع، وهو «ضخ الدماء الجديدة من فصيلة الإناث في شريان الدراما السعودية»، لكي تزدهر الأعمال التلفزيونية في بلادي، ونحن نتمنى أن نرى المزيد من الوجوه الشابة في قادم الأيام.

• هذا يدفعنا لسؤالك علن رؤيتك لطبيعة المنافسة بينك وبين بقية الفنانات في بلادك والبلدان الأخرى؟

- صدقني، أنا خارج نطاق المنافسة منذ وقت طويل، لأن الخط الذي أتبعه يغاير السائد في الوسط الفني، فلديّ أسلوبي الخاص الذي لا يشبهه أسلوب أي فنانة أخرى، سواء كانت من الفنانين الجدد أو القدامى.

• ما هي الأعمال التي تفضلينها عن غيرها؟

- أحب الدراما التاريخية وأعمال السير الذاتية، إذ تعجبني شخصيات عديدة، على غرار «الخنساء» و«بلقيس» و«زنوبيا»، ولاسيما شخصية الملكة «كليوباترا» التي تمنيتُ ولا زلت أتمنى تجسيدها في أحد الأعمال.

• أخيراً ما هي مشاريع المقبلة؟

- لطالما حلمتُ بتأسيس شركة إنتاج فني، «والحمدلله» فإن الحلم بات يقترب شيئاً فشيئاً ليصبح واقعاً ملموساً خلال الفترة القليلة المقبلة، وأنا أتمنى أن يحالفني الحظ والتوفيق في إنتاج عدد من الأعمال التلفزيونية والفنية قريباً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي